البحث عن مصادر بديلة للتزود بالأسلحة.. سبب تأجيل الاحتلال اقتحام رفح
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن تل أبيب تبحث عن مصادر بديلة للحصول على الأسلحة خشية أن تؤثر مسألة اقتحام رفح على الدعم العسكري الأمريكي؛ حسبما نقلت وسائل الإعلام المختلفة.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بأن مفاوضات الهدنة وصلت لطريق مسدود بسبب مطالب حماس.
وأكد بنيامين نتنياهو، أمس الاحد، أن الجيش الإسرائيلي سينفذ غزوه لرفح، قائلا إنه "لا يمكن هزيمة الشر المطلق من خلال تركه وحده هناك".
وجاء ذلك خلال احتفال نتنياهو ، بعطلة بوريم اليهودية مع ضباط من كتيبة إيريز التابعة للشرطة العسكرية، قائلا لهم: "سندخل رفح ونحقق النصر المطلق.. لقد قضينا على هامان وسنقضي على [زعيم حماس في غزة يحيى] السنوار."
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، في وقت سابق من اليوم، أن حماس ترفض بقاء قوات إسرائيلية في غزة خلال الهدنة؛ حسبما نقلت تقارير إعلامية.
وقال مسئول إسرائيلي لهيئة البث: "وافقنا على دفع أثمان باهظة في المفاوضات الأخيرة بالدوحة".
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن إسرائيل وافقت على الإفراج عن 7 أسرى محكومين بالمؤبد مقابل كل جندية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الدعم العسكري بنيامين نتنياهو زعيم حماس هیئة البث الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
سلطات الاحتلال تمتنع عن تسليم الحرم الإبراهيمي
امتنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عن تسليم الحرم الإبراهيمي الشريف بمرافقه وساحاته وأبوابه في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وبدوره؛ ذكر القائم بأعمال مدير عام أوقاف الخليل منجد الجعبري لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن "قوات الاحتلال رفضت تسليم الحرم الابراهيمي الشريف، وامتنعت مجددًا عن فتح الباب الشرقي للحرم، للمرة السابعة خلال هذا العام، بعد أن رفضت تسليمه في أيام الجمع وليلة القدر من الشهر الفضيل إضافة إلى عيدي الفطر والأضحى".
وأوضح الجعبري أن أوقاف الخليل رفضت استلام الحرم منقوصًا، انطلاقًا من موقف ثابت برفض أي تسلُّم لا يشمل كافة أجزاء الحرم، معتبرًا هذا الرفض رسالة واضحة بأن أي انتقاص من حقوق المسلمين في حرمهم لن يُقبل، ولن يُعترف به تحت أي ظرف.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط على سلطات الاحتلال لوقف ممارساتها العدوانية بحق الحرم الإبراهيمي، محذرًا من أن هذا النهج الاحتلالي يهدف إلى تهويد الحرم وتحويله إلى كنيس تلمودي، ضمن مخطط استيطاني ممنهج.
وطالب أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجودهم إلى شد الرحال إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، والمشاركة في حماية هويته الإسلامية، والتواجد فيه بشكل دائم، خاصة في المناسبات الدينية، لما في ذلك من تثبيت للحق ورفضا لمحاولات فرض السيطرة بالقوة.
ومن الجدير بالذكر أن الحرم الإبراهيمي يفتح بالكامل أمام المسلمين لمدة 10 أيام فقط خلال العام، تشمل أيام الجمع من شهر رمضان بالإضافة إلى الأعياد والمناسبات الدينية، وذلك عقب مذبحة الحرم عام 1994، التي أدت الى استشهاد 29 مصليا، وإصابة 150 آخرين، على يد المستوطن الإرهابي باروخ جولدشتاين.