الدوحة.. مغاربة وأجانب يستكشفون ثراء الحلي والجواهر الأمازيغية المغربية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نظمت مبادرة الأعوام الثقافية بتعاون مع سفارة المملكة المغربية في قطر، الاحد أمسية احتفاء بالثقافة والتراث المغربي، ضمن فعاليات “العام الثقافي: قطر-المغرب 2024″، عرفت حضور عدد مهم من أفراد الجالية المغربية ومن المقيمين من جنسيات مختلفة والذين تمكنوا من استكشاف ثراء مجموعة الحلي والجواهر الأمازيغية في ملكية القصر الملكي ، التي تعرض في متحف الفن الإسلامي في الدوحة.
وتمكن الحضور من الوقوقف على ما يجسده هذا المعرض الفريد من نوعه الذي يضم قطعا وتحفا فنية من الحلي موزعة على كافة مناطق المغرب، تبين الفروق بين كل جهة من جهات المملكة فضلا عن كونها تعكس غنى المغرب الذي يعد ملتقى لعدد من الحضارات والثقافات.
وإلى جانب اكتشاف ثراء غنى وثراء هذه الكنوز، استمتع الزوار بفقرات موسيقية لمجموعة شعبية مغربية أدت أغان من فن كناوة الى جانب كشكول من الفن الشعبي المغربي.
كما شكلت هذه الامسية، التي كشف فيها الفنان التشكيلي المغربي عثمان بلقاضي عن لوحة زيتية رائعة تجسد امرأة أمازيغية مزينة بالحلي والمجوهرات، فرصة للنساء للاستفادة من فن النقش بالحناء.
يشار إلى أن “الأعوام الثقافية قطر المغرب 2024” (السنة الثقافية قطر المغرب 2024) افتتحت مؤخرا بمعرض خاص بمجموعة حلي وجواهر أمازيغية في ملكية القصر الملكي بمتحف الفن الإسلامي للدوحة.
وتتضمن هذه المجموعة 200 قطعة من الجواهر الفضية التابعة للقصر الملكي ذات أهمية وحمولة تاريخية وثقافية، وتمثل مختلف جهات ومجموعات عرقية متنوعة بالمغرب، من جبال الأطلس الشاهقة إلى الأقاليم الصحراوية.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي ينظم فيها هذا المعرض خارج تراب المملكة، لتشكل هذه المجموعة للقصر الملكي النافذة الوحيدة لاكتشاف الثقافة المغربية العريقة.
ويمتد هذا المعرض إلى غاية 20 ماي 2024، وتعرض خلاله مجموعة من الجواهر الفضية للقصر الملكي، التي تشكل جزءا مهما من المعرض الدائم لقصبة الأوداية التابع للمتحف الوطني للحلي بالرباط، والمنظم خصيصا لتكريم عدد من الصناع التقليديين والاحتفاء بمهاراتهم وتفننهم في صنع هذه التحف النادرة، وعلى رأسهم النساء اللواتي ناضلن من أجل الحفاظ على هذه الموروثات الإنسانية الرائعة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
من الإبل إلى البن الشدوي.. الباحة تستعرض ثراء تاريخها في مهرجان الملك عبدالعزيز
بتوجيهات الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، تشارك إمارة المنطقة في النسخة العاشرة لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل لعام 1447هـ، تحت شعار "عز لأهلها"، من خلال جناح تعريفي ضمن معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن).
واستعرضت الإمارة في جناحها دور الإبل في حياة إنسان المنطقة وكيف أسهمت في بناء الحضارة عبر برامج ثقافية وتنموية وتراثية مميزة، كما يشهد الجناح مشاركة العديد من قطاعات المنطقة، حيث تقدم أمانة المنطقة عرضًا لجهودها في تطوير البنية التحتية وتحسين المشهد الحضري، إضافة إلى مبادراتها في تعزيز الهوية العمرانية وإبراز الطابع التراثي في المشاريع البلدية.
ويعرض فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة الجهود المبذولة في الحفاظ على البيئة وتعزيز مفهوم الزراعة المستدامة، واستعراض المدن التنموية مثل مدينة البن، ومدينة الرمان، ومدينة العنب، والعديد من المبادرات الزراعية التي تسهم في تنمية موارد المنطقة وتعزيز إنتاجها الزراعي المميز.
كما تشارك قرية ذي عين الأثرية في المهرجان من خلال إبراز تاريخها العريق وطرازها المعماري الفريد، بصفتها أحد أهم المعالم التراثية في المنطقة، حيث تُعرّف الزوار على قصتها وبيئتها وثقافتها الأصيلة.
وسيتمكن الزوار من التعرف على الحرف اليدوية التقليدية مثل صناعة الخوص، غزل الصوف، وزراعة البن الشدوي، التي تشتهر بها الباحة، كما سيشاهدون أفلامًا وثائقية حول المشاريع التنموية في المنطقة، ويطّلعون على المواقع السياحية والأثرية المتنوعة التي تزخر بها الباحة.
ويضم الجناح أيضًا عرضًا لعدد من الأكلات الشعبية الشهيرة مثل الخبزة المقّناة، العصيدة، والمرقوق، فيما تشارك جمعية البُن من خلال عرض جهودها في تعزيز زراعة البن الشدوي بوصفه جزءًا أصيلًا من هوية المنطقة.
ويبرز في الجناح المسار التخيلي الذي يربط بين الحاضر والماضي، حيث يرافق الزوار جملان بلونين مختلفين، يجسد كل منهما جانبًا من تاريخ المنطقة وتراثها، ليعيش الزائر تجربة غنية وممتعة.
وحرصت الإمارة من هذه المشاركة على تحقيق الأهداف الرئيسية للمهرجان من خلال التعريف بالموروث الشعبي وإبراز ما تزخر به منطقة الباحة من إرث حضاري وثقافي أصيل.
الباحةمهرجان الملك عبدالعزيز للإبلقد يعجبك أيضاًNo stories found.