استمتع الجمهور الإيرلندي بإيقاعات حفل موسيقي أندلسي أحياه ثلاثة فنانين مغاربة، السبت، بكنيسة القديس يوسف في ليمريك، شرقي أيرلندا.

وتم تنظيم هذا الحفل في إطار الدورة الرابعة لمهرجان ليمريك للموسيقى العتيقة، تحت عنوان “الحديقة المعطرة: من الأندلس إلى شمال إفريقيا”، ليتيح للجمهور التحليق في العالم الساحر للأغاني العربية الأندلسية، والنوبة المغربية والتراث الغرناطي والأشعار الأندلسية السفاردية.

وبرع المطرب وعازف الإيقاع زكي الشعبي، والفنانة الباحثة في كلية الموسيقى بجامعة كامبريدج فانيسا بالوما الباز، والملحن وعازف الكمان مصطفى المكناسي، في إتحاف الجمهور بوصلات مستمدة من الذخيرة التراثية المغربية.

وسمح هذا الحدث، الذي حضره سفير المغرب بإيرلندا، لحسن مهراوي، وشخصيات دبلوماسية وسياسية، للجمهور باكتشاف مواهب فناني المملكة، وكذا تنوع الموسيقى والشعر الأندلسي، في إطار تجربة موسيقية فريدة من نوعها.

ويهدف المهرجان، الذي يقام سنويا في مدينة ليمريك التي تعود للقرون الوسطى، إلى التعريف بألوان موسيقية قديمة من جميع أنحاء العالم، تؤدى على الآلات الحديثة والتقليدية، بهدف بناء الجسور بين الثقافات والاحتفاء بالتنوع الثقافي من خلال الموسيقى.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي

أظهرت دراسة جديدة نشرت، اليوم الجمعة، أن نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري. ووجدت الدراسة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات، مشيرة إلى أن آثار ذلك غالبا ما لا تحظى بالإقرار الكافي في دول نامية.

وفي هذا السياق، قالت فريدريكه أوتو، عالمة المناخ بـ “إمبريال كوليدج لندن” والمؤلفة المشاركة في التقرير إن “مع كل برميل نفط ي حرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون ي طلق، وكل جزء من درجة احترار، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس”.

ون شر التحليل الذي أجراه علماء في منظمات وورلد ويذر أتريبيوشن (World Weather Attribution) وكلايمت سنترال (Climate Central) ومركز المناخ التابع للصليب الأحمر والهلال الأحمر، قبل أيام من اليوم العالمي للعمل من أجل مواجهة الحرارة في الثاني من يونيو، والذي يسلط الضوء هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربات الشمس.

ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من ماي 2024 حتى الأول من ماي 2025.

وقد عرف هؤلاء الباحثون “أيام الحر الشديد” بأنها الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90 في المائة من درجات الحرارة الم سجلة في المكان ذاته خلال الفترة من 1991 إلى 2020. وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية. فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي شهر يناير سابق.

مقالات مشابهة

  • دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف
  • 58.3 مليون ريال إيرادات "عمران في 2024
  • بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
  • دراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخي
  • خمس سنوات ساخنة قادمة: العالم على أعتاب أرقام قياسية جديدة في الحرارة
  • دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي
  • التحذيرات مستمرة.. دراسة جديدة: العالم تعرض لشهر إضافي من الحر الشديد في 2024
  • أسامة نبيه: نستعد جيدًا لكأس العالم تحت 20 سنة وسنسعى لإسعاد الجمهور المصري
  • المخرج محمد محمود: شراكتنا مع جائزة مدريد تفتح أبواب العالم أمام أفلام مهرجان الإسكندرية| خاص
  • روائع عبد الوهاب تتألق على مسرح معهد الموسيقى العربية ضمن سلسلة وهابيات