«الصحة العالمية»: غزة تعاني من مجاعة.. ويجب وضع آليات لإيصال المساعدات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
دعا المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق ياساريفيتش، إلى فتح مسارات آمنة لإيصال المساعدات لقطاع غزة، مؤكدا في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، وجود مجاعة في قطاع غزة، «كثير من الفلسطينيين لا يحصلون على حاجتهم من الأغذية، ونحن في حاجة إلى ضمان وجود الآليات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية».
وأضاف أن «قرار الكونجرس بتقييد تمويل وكالة الأونروا سيعرقل إدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، بينما تواصل الوكالة محاولات استعادة قواها من أجل مواصلة العمل في توفير احتياجات الفلسطينيين، ويجب تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في القطاع، لاستعادة الحياة مرة أخرى».
وحذر المتحدث باسم «الصحة العالمية» من وجود 75 ألف جريح في غزة، ومئات النساء الحوامل، يحتاجون لرعاية طبية كاملة، بالإضافة لحاجة 6 مستشفيات في جنوب غزة إلى الإمدادات الطبية والوقود لتواصل عملها، كما شدد على ضرورة عدم استغلال المرافق الطبية في الصراع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة العالمية الفلسطينيين المساعدات غزة وقف إطلاق النار الرعاية الطبية أونروا القاهرة الإخبارية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أونروا: انهيار منظومة الصحة في غزة و40% فقط من المستشفيات تصمد وسط الدمار
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من انهيار شبه كامل للقطاع الصحي في غزة، مؤكدة أن 40% فقط من المستشفيات تعمل جزئياً وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، واستمرار العمليات العسكرية التي تعيق وصول المساعدات الإنسانية.
وأوضحت أونروا في بيان رسمي أن من أصل 36 مستشفى في القطاع لا يعمل سوى 19 بشكل جزئي، بينما خرج الباقي عن الخدمة نتيجة الدمار أو انقطاع الإمدادات الحيوية. كما أشارت الوكالة إلى أن 10 فقط من أصل 26 مركزاً صحياً تابعاً لها لا تزال تقدم خدمات محدودة للنازحين في مراكز الإيواء، في ظل ظروف إنسانية وصفتها بـ"الكارثية".
وأكدت منظمة الصحة العالمية بدورها أن المنشآت الطبية في غزة وصلت إلى نقطة الانهيار الكامل، إذ تعاني 94% من المستشفيات من أضرار جسيمة، فيما يعمل الطاقم الطبي في بيئة تفتقر إلى الأمان والموارد الأساسية، مع الاعتماد شبه الكلي على المولدات الكهربائية التي تهدد بالتوقف في أي لحظة بسبب شح الوقود.
وأشارت تقارير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) إلى أن نقص الأدوية والمحاليل والمعدات الجراحية أدى إلى ارتفاع الوفيات بين المرضى والمصابين، إضافة إلى تفشي الأمراض المعدية في مراكز الإيواء المكتظة، وازدياد معاناة الحوامل والأطفال وكبار السن.
وطالبت أونروا والمنظمات الدولية بـ وقف فوري للعمليات العسكرية وضمان وصول المساعدات الإنسانية والطبية دون عوائق، محذّرة من أن استمرار الوضع الراهن سيؤدي إلى "كارثة صحية وإنسانية لا يمكن احتواؤها".