توفيت صباح اليوم الاثنين ليلى طه قاسم مقررة فرع المجلس القومى للمراة بالفيوم عن عمر يناهز 74 عاما بعد صراع مع المرض اثر اصابتها بجلطة منذ فترة.

ومقررة فرع المجلس القومى للمراة تم تكريمها من  السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية في احتفالية المرأة المصرية والأم المثالية " المرأة المصرية.. إرادة الحياة" مارس ٢٠٢٣.

واطلقت محافظة الفيوم  مؤخراُ إطلاق اسمها على الشارع الذي تقطن به، تقديراً لجهودها في دعم القضايا التنموية والأعمال الخيرية وقضايا المرأة المصرية طوال أكثر من 30 عاماً.

استخراج بطاقات الرقم القومى للسيدات

وقد  شغلت العديد من المناصب في العمل الاجتماعي ولها باع طويل في العمل الاجتماعي والسياسي والخيري. , وساهمت في إعداد خطة لاستخراج الرقم القومي للسيدات غير القادرات بمحافظة الفيوم ونجحت في استخراج أكثر من مئتي ألف بطاقة للسيدات بالمحافظةـ كما ساهمت فى تيسير حصولهن على قروض للمرأة المعيلة لتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وسياسياً.

وقد شغلت منصب  مقررة فرع المجلس القومي للمرأة منذ عام 2000 حتى تاريخه.

وكان اخر منصب تولته  نائب مدير عام شئون التخطيط والرقابة والمتابعة ببنك التنمية والأئتمان الزراعي بالفيوم 2007.  وقبلها كبير مفتشي التخطيط والرقابة والمتابعة ببنك التنمية والأئتمان الزراعي عام 2006.  ومدير إدارة التخطيط والتنظيم ببنك التنمية والائتمان الزراعي عام 2005.

وقد عقدت لقاءات وندوات لزيادة الوعي والمساهمة في تقديم الخدمات الاجتماعية وعمل وزيارات بكفور وعزب وقرى ومراكز ومدينة الفيوم لعدد 1025 قرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مقررة فرع المجلس القومى للمرأة الفيوم توفيت فرع المجلس

إقرأ أيضاً:

عبد السلام عارف قائد الانقلابات في العراق

عبد السلام محمد عارف ضابط عسكري وسياسي عراقي ولد عام 1921 في العاصمة بغداد، وتوفي في البصرة جنوبي البلاد عام 1966. هو أحد أبرز الضباط الذين شاركوا في الإطاحة بالنظام الملكي الهاشمي عام 1958.

وعيّن رئيسا للجمهورية العراقية عام 1963 بعد الحركة الانقلابية ضد عبد الكريم قاسم، وانتهى به المطاف إلى النقلاب أيضا على البعثيين والاستفراد بالحكم.

المولد والنشأة

ولد عبد السلام محمد عارف يوم 26 مارس/آذار 1921 في محلة سوق حمادة ببغداد. كبر وسط عائلة محافظة تنحدر من منطقة خان ضاري غربي العراق وتنتمي إلى قبيلة الجميلة.

كان جده شيخ القبيلة، ووالده محمد الحاج عارف الجميلي تاجرا في الأقمشة، أما خاله الشيخ ضاري المحمود فكان أحد أبرز القادة الذين شاركوا في ثورة العشرين التي اندلعت ضد الاستعمار البريطاني عام 1920.

بعد أن أكمل عبد السلام عارف تعليمه الابتدائي والإعدادي تخرج في ثانوية الكرخ عام 1938.

التجربة العسكرية

وبعد عام من حصوله على الثانوية العامة، التحق بالكلية العسكرية العراقية، حيث تلقى التدريبات الأساسية ثم تخرج ضابطا في صفوف الجيش، وخدم في وحدات مختلفة، ثم تدرج في الرتب العسكرية إلى أن أصبح نقيبا.

شارك مع ضباط آخرين في ثورة رشيد عالي الكيلاني في مايو/أيار 1941، التي عرفت باسم "ثورة مايس"، وانضم لاحقا إلى وحدات الجيش العراقي التي شاركت ضمن قوات عربية في حرب 1948 ضد الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين. وقد منحته هاتان التجربتان خبرة ميدانية، وعززتا قدراته القيادية.

إعلان

تأثر بفكر القومية العربية، فانخرط في منتصف 1956 في تنظيم الضباط الأحرار الذي نادى بالإصلاحات وإسقاط نظام الملك فيصل الثاني.

انقلاب يوليو/تموز 1958

وفي فجر يوم 14 يوليو/تموز 1958 قاد عبد السلام عارف، إلى جانب الضابط عبد الكريم قاسم، انقلابا للإطاحة بالنظام الملكي، إذ دخلت مجموعة من تنظيم الضباط الأحرار إلى قصر الرحاب في بغداد، وأطلقت النار على الملك فيصل الثاني وعدد من أفراد عائلته.

كما حاصرت المجموعة رئيس الوزراء نوري السعيد في بيته، فلم يجد سبيلا للهروب، وأخرج مسدسه وأطلق الرصاص على نفسه.

وقد أذاع عبد السلام عارف -في اليوم نفسه- البيان الأول من الإذاعة المحلية معلنا نهاية الحكم الملكي الهاشمي وقيام الجمهورية العراقية.

عبد السلام عارف (يسار) تأثر بفكر القومية العربية فانخرط في منتصف 1956 في تنظيم الضباط الأحرار (غيتي) الخلاف والاعتقال

لم يدم التحالف بين عبد السلام عارف وعبد الكريم قاسم طويلا بسبب التوجهات السياسية المختلفة بينهما، فقد كان عارف مناصرا للفكر القومي العربي وللوحدة مع مصر بقيادة جمال عبد الناصر، في حين فضل عبد الكريم قاسم القومية العراقية ونهج الاستقلال في تنظيم وإدارة شؤون البلاد.

وتصاعد الخلاف بينهما بشكل ملحوظ، خاصة مع تنامي نفوذ التيار الشيوعي المؤيد لقاسم، ورفضه رفضا تاما فكرة الاندماج مع مصر.

وأثار ذلك استياء عارف -الذي لم يخف معارضته لهذه السياسة- وعبّر عن موقفه علنا وبشكل صريح عبر إذاعة بغداد، الأمر الذي دفع قاسم إلى إقالته من مناصبه الرسمية في أواخر 1958، وتعيينه ملحقا عسكريا في السفارة العراقية بمدينة بون في ألمانيا الغربية.

وبعد فترة قصيرة، استدعاه إلى بغداد ثم اعتقله عام 1959 بتهمة التآمر عليه ومحاولة تنظيم انقلاب عليه، وصدر بحق عارف حكم بالإعدام ثم خفف إلى حكم بالسجن المؤبد، ثم أفرج عنه عام 1961.

إعلان التجربة السياسية

بعد خروجه من السجن العسكري الواقع في منطقة معسكر الرشيد ببغداد، ظل على تواصل مع شخصيات سياسية وقيادية بارزة وكذلك مع ضباط الجيش العراقي، وشارك إلى جانب البعثيين في انقلاب للإطاحة بعبد الكريم قاسم في 8 فبراير/شباط 1963.

وبعد نجاح الانقلاب وإعدام عبد الكريم قاسم، أعيد عارف سريعا إلى الواجهة السياسية وعيّن رئيسا للجمهورية باعتباره أحد رموز التيار القومي العربي.

وبحلول 18 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 انقلب عبد السلام عارف على حزب البعث وأقصاه، ثم انفرد بالحكم. وقال بعض المؤرخين إن عارف استغل الوضع الحرج للبعثيين واستعان ببعض الضباط والناصريين القوميين لتنفيذ الحركة الانقلابية.

المؤلفات

ألف كتابا تحت عنوان "مذكرات الرئيس العراقي عبد السلام عارف" بالتعاون مع الصحفي المصري علي منير، لخّص فيه تجربته السياسية والعسكرية، وروى فيه تفاصيل حياته، ووثق فيه أحداثا تاريخية مهمة في العراق.

الوفاة

توفي عبد السلام محمد عارف يوم 13 أبريل/نيسان 1966 عن عمر 45 عاما إثر تحطم الطائرة التي كانت تقله وشخصيات سياسية بارزة بضواحي البصرة في العراق.

وبعد وفاته تولى شقيقه رئاسة العراق يوم 16 أبريل/نيسان 1966 بعد تصويت مجلس قيادة الثورة، وبقي في الحكم حتى 17 يوليو/تموز 1968.

مقالات مشابهة

  • عبد السلام عارف قائد الانقلابات في العراق
  • الرئيس الشرع يتحدث عن المرأة السورية ودورها في عملية البناء القادمة
  • المستشارة أمل عمار تستقبل الرئيس التنفيذي لشركة أرتوداي لبحث سبل التعاون بين الجانبين
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة عضو مجلس الشورى الشيخ قاسم النوفي
  • الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشيخ المجاهد قاسم بن علي النوفي
  • مجلس الشورى ينعى عضو المجلس الشيخ قاسم علي النوفي
  • قوافل الأحوال المدنية تستخرج 4586 بطاقة رقم قومى للمواطنين
  • ليلى أحمد زاهر تخطف الأنظار في أحدث ظهور | شاهد
  • ليلى أحمد زاهر تتالق خلال إطلالة جذابة بمناسبة العيد | شاهد
  • بريطانيا تحاكم 3 إيرانيين بتهمة التخطيط لأعمال عنف ضد صحفيين