الزيارة الرابعة لمنتخبنا لاستاد بوكيت جليل
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ستكون مواجهة الغد الرابعة لمنتخباتنا الوطني في استاد بوكيت جليل الوطني الذي سيحتضن المواجهة، ويتسع استاد بوكيت جليل لقرابة 90 ألف متفرج وهي أكبر ملاعب ماليزيا ومنطقة جنوب شرق آسيا ورابع أكبر ملاعب قارة آسيا ويحتل المركز الخامس عشر على مستوى العالم، وافتتح لأول مرة عام 1998 في دورة ألعاب الكومنولث وتم تجديده في عام 2017 ليصبح واحدا من أفضل ملاعب آسيا، ويعتبر هذا الملعب هو الأول للمنتخب الماليزي ويحل مكان استاد شاه علم.
لعب منتخبنا الوطني في هذا الملعب آخر مرة في بطولة إير مارين الدولية الودية في مارس 2019 حينما كان يقود المنتخب المدرب الهولندي إيروين كومان وشاركت في البطولة 4 منتخبات هي سلطنة عمان وأفغانستان وسنغافورة بالإضافة لمنتخب البلد المضيف ماليزيا، ولعب منتخبنا في النصف النهائي الأول أمام أفغانستان وكسبها بخماسية نظيفة 20 مارس 2019 ليواجه في النهائي سنغافورة التي كسبت ماليزيا بهدف نظيف، وفي النهائي فاز منتخبنا بركلات الترجيح 5-4 بعد التعادل الإيجابي في الوقت الأصلي بهدف من كلا الجانبين، ولكن قبل ذلك لعب منتخبنا الوطني للناشئين على هذا الملعب مواجهة ربع نهائي أمم آسيا دون 17 عام في سبتمبر من عام 2018 وخسرها بهدفين لهدف.
كما استضاف الملعب 7 مباريات لنهائيات أمم آسيا 2019 منها مواجهة ربع نهائي البطولة بين إيران وكوريا الجنوبية، والمربع الذهبي بين كوريا الجنوبية والعراق وكلا المباراتين انتهت بركلات الترجيح، بعد التعادل السلبي، وغالبا الملعب ما يمتلئ عن بكرة أبيه حينما يتعلق الأمر باللقاءات مع منتخبات جنوب شرق آسيا الأخرى حيث حضر في نسخة بطولة الآسيان 2022 أكثر من 66 ألف متفرج في مواجهة سنغافورة و63 ألف في لقاء تايلاند.
أول مباراة قارية رسمية احتضنها الملعب للمنتخب الماليزي ضد أحد المنتخبات العربية كانت في 12 أكتوبر 2003 بتصفيات أمم آسيا 2004 أمام البحرين وانتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، بينما حقق أول فوز في الملعب على ميانمار في التصفيات ذاتها برباعية نظيفة 8 أكتوبر 2003 وكانت حينها أول مباراة رسمية يحتضنها الملعب على الإطلاق، وآخر مباراة قارية رسمية احتضنها الملعب كانت مواجهة ماليزيا وقرغيزستان 16 نوفمبر 2023 لحساب التصفيات الحالية وانتهت بفوز دراماتيكي للمنتخب المضيف 4-3 بعد أن كان خاسرا 3-1 قبل ربع ساعة من النهاية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أماد ديالو يردّ على الإهانات بعد هزيمة مانشستر يونايتد في ماليزيا
خرج نجم مانشستر يونايتد، أماد ديالو، عن صمته بعد موجة من الانتقادات والإهانات التي طالته عقب الخسارة الودية أمام فريق نجوم آسيان بنتيجة 1-0، في المباراة التي أقيمت بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
أماد ديالو يردّ على الإهانات بعد هزيمة مانشستر يونايتد في ماليزياوانتشرت صورة على نطاق واسع تُظهر اللاعب الإيفواري وهو يشير بيده نحو الجماهير رافعًا إصبعه الأوسط، في لقطة أثارت جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي تعليقه على الحادثة، اعترف اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا بأن تصرفه لم يكن لائقًا، لكنه شدد على أنه كان رد فعل على إهانات شخصية "خطيرة"، خاصة تلك التي طالت والدته.
وذكرت صحيفة مانشستر إيفنينج نيوز أن ديالو شعر بـ "غضب شديد" أثناء خروجه من ملعب المباراة متجهًا إلى حافلة الفريق، بعد أن تعرّض لهتافات مسيئة من بعض الجماهير.
الزمالك يوجه الشكر لإدارة سيراميكا كليوباترا الزمالك يوضح حقيقة أزمة أحد المستأجرات في الناديمن جانبها، أوضحت صحيفة ديلي ميل أن الإهانات لم تكن فقط لفظية، بل شملت أيضًا إشارات إلى اسم اللاعب، حيث أشار البعض إلى أن ديالو كان غاضبًا من استخدام لقب "ديالو" بدلًا من اسمه الأول "عماد"، رغم عدم تأكيد هذه الرواية رسميًا.
وفي منشور له عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، كتب أماد: "أحترم الناس، لكن ليس من أهان أمي... ما كان ينبغي أن أتصرف بهذه الطريقة، لكنني لا أندم على ما فعلت. قضينا وقتًا رائعًا في ماليزيا مع أناس طيبين".
ورغم عدم الكشف تفاصيل التبادل الذي وقع بين اللاعب والجماهير، يبدو أن الحادثة تركت أثرًا نفسيًا واضحًا على الدولي الإيفواري، الذي غادر الملعب في حالة من الغضب والانزعاج.
وفد سنغالي يبحث التعاون مع «ألف للتعليم»