فوز معنوي مُهم لمنتخبنا أمام لبنان استعدادًا لـ"الحسم المونديالي"
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
الرؤية- أحمد السلماني- سالم المحروقي
ضمن استعداداته المكثفة لخوض الجولتين الأخيرتين من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حقَّق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم فوزًا معنويًا مُهمًا على حساب نظيره اللبناني بهدف دون رد، في المباراة الودية التي جمعت الفريقين مساء الأربعاء، على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وجاء هدف المباراة الوحيد مبكرًا عن طريق المهاجم عصام الصبحي في الدقيقة الرابعة، مستغلًا تمريرة داخل منطقة الجزاء ترجمها بنجاح إلى شباك الحارس اللبناني مصطفى مطر. وفرض "الأحمر" العُماني أفضليته في معظم فترات اللقاء، لا سيما في الشوط الأول، حيث ظهر الانسجام بين عناصر التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها المدرب الوطني رشيد جابر.
واعتمد مدرب منتخبنا بداية على تشكيلة مكونة من: فايز الرشيدي في حراسة المرمى، وأمامه في خط الدفاع كل من ثاني الرشيدي، أرشد العلوي، أحمد الخميسي، وخالد البريكي. ولعب في خط الوسط عبد الرحمن المشيفري، علي البوسعيدي، جميل اليحمدي، وحارب السعدي، بينما قاد الهجوم الثنائي حمد الحبسي وعصام الصبحي.
في المقابل، دخل منتخب لبنان المباراة بتشكيلة ضمت: مصطفى مطر في حراسة المرمى، وفي الدفاع محمد صفوان، حسين زين، علي تنيش، وماجد عثمان، بينما تشكل الوسط من أحمد خير الدين، جهاد أيوب، ووليد الشور، ولعب في الخط الأمامي دانيال كوري، قاسم الزين، وسامي مرهج.
ورغم الطابع الودي للقاء، إلا أن الحماس كان حاضرًا في أرضية الميدان، حيث حاول المنتخب اللبناني العودة في الشوط الثاني، دون أن يتمكن من تعديل النتيجة، في ظل صلابة الدفاع العُماني، ويقظة الحارس فايز الرشيدي.
وتأتي هذه التجربة في سياق التحضيرات الفنية والبدنية التي يجريها المنتخب الوطني قبيل مواجهتيه المرتقبتين أمام الأردن في مسقط يوم 5 يونيو، ثم فلسطين خارج الديار يوم 10 من الشهر ذاته، ضمن الجولتين التاسعة والعاشرة من المرحلة الثالثة لتصفيات آسيا المؤهلة لمونديال 2026.
ويحتل منتخبنا حاليًا المركز الرابع في المجموعة الثانية برصيد عشر نقاط، خلف كل من كوريا الجنوبية المتصدرة بـ16 نقطة، والأردن بـ13 نقطة، والعراق بـ12 نقطة، في حين تأتي فلسطين خامسة بـ6 نقاط، وتذيل الكويت الترتيب بـ5 نقاط.
ورغم عدم نقل اللقاء تلفزيونيًا، إلّا أن الحضور المتابعة الجماهيرية بوسائل التواصل الاجتماعي أكّدت أهمية هذه المواجهة في منح الجهاز الفني فرصة أخيرة لاختبار العناصر الأساسية قبل الدخول في الاستحقاق الرسمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أرقام قياسية في «الموسم الاستثنائي» بـ «البريميرليج»!
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
سجلت 8 فرق إما أفضل مجموع نقاط لها على الإطلاق في الدوري الإنجليزي، أو الأسوأ في العدد، هذا الموسم، وحققت 3 فرق أرقاماً قياسية جديدة، يتقدمها بورنموث الذي أنهى الموسم برصيد 56 نقطة، بزيادة 8 نقاط عن أفضل رصيد سابق له، وهو 48 نقطة، والذي حققه الموسم الماضي، كما أنهى بورنموث الموسم بفارق أهداف إيجابي (+12) للمرة الأولى في تاريخه، وفاز بعدد أكبر من المباريات (15) وخسر عدداً أقل (12) مقارنة بأي من مواسمهم السبع السابقة في الدوري.
وكان كريستال بالاس فريقاً آخر حقق إنجازاً جديداً، حيث حصد 53 نقطة، أي أكثر بـ4 نقاط من أفضل حصيلة له في «البريميرليج» سابقاً، والبالغة 49 نقطة، وحقق بالاس أول لقب كبير في تاريخه على الإطلاق، بعد تتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي، على حساب مانشستر سيتي.
وحقق فولهام أيضاً رقما قياسياً جديداً في عدد نقاط «البريميرليج»، وتجاوز مجموع نقاطه البالغ 54 نقطة أفضل رقم سابق له، وهو 53 نقطة، والذي حققه في موسم 2008-2009، عندما احتل المركز السابع.
للموسم الثاني على التوالي، هبطت الفرق الثلاثة الصاعدة مباشرة إلى دوري الدرجة الأولى، وهذه هي المرة الأولى في «البريميرليج» التي يحدث فيها هذا في موسمين متتاليين، سجلت الثلاثة فرق أدنى مستوياتها القياسية في عدد نقاط الدوري، حيث بلغ مجموع نقاط ليستر سيتي (25) أقل بـ3 نقاط، مما كان عليه عندما هبط في موسم 2001-2002، وحقق إبسويتش (22) أقل بـ5 نقاط مما كان عليه في موسم 1994-1995، وسجل توتنهام أيضاً أسوأ إجمالي نقاط لهم على الإطلاق في الدوري موسم 2024-2025، حيث تراجع عن أسوأ رقم سابق له بفارق 6 نقاط جامعا 38 نقطة، في المركز السابع عشر، وهو أدنى مركز نهائي له منذ عام 1977، عندما هبط من الدوري الممتاز، ورغم ذلك، فاز توتنهام بأول لقب له منذ 17 عاماً، عندما رفع لقب الدوري الأوروبي الأسبوع الماضي، ليضمن تواجده أيضا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
من المؤكد أن ساوثهامبتون ومانشستر يونايتد كان لديهما تطلعات مختلفة إلى حد ما في بداية الموسم، ولكن سرعان ما بدا الأمر مستحيلاً بالنسبة لهما، وأنهى ساوثهامبتون الموسم برصيد 12 نقطة، ثاني أسوأ رصيد لأي نادٍ في تاريخ المسابقة (بعد ديربي كاونتي 11 - في موسم 2007-2008)، كما أنه أقل بـ 13 نقطة من أسوأ موسم سابق لهم.
خسر مانشستر يونايتد أمام توتنهام في نهائي الدوري الأوروبي، مُقدّمين أداءً باهتاً في موسم 2024-2025، وأنهى الدوري في المركز الخامس عشر برصيد 42 نقطة، حيث قدم أسوأ موسم له في حقبة «البريميرليج»، سواء من حيث عدد النقاط أو المركز النهائي في الدوري، في السابق، كان أسوأ مركز نهائي له هو الثامن (في 2023-2024)، بينما كان أسوأ إجمالي نقاط له قبل 2024-2025 هو 58 نقطة في 2021-2022، وتأخر الفريق بفارق 16 نقطة هذا الموسم عن حصيلة سابقة؛ ومن بين الأندية الخمسة التي سجلت أسوأ حصيلة على الإطلاق في 2024-2025، كان ذلك أكبر انخفاض على الإطلاق.