أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن باريس "اقترحت على الأجهزة الروسية زيادة التعاون في الحرب ضد الإرهاب"، مشيرا إلى أن "مجموعات داعش نفسها التي ضربت موسكو حاولت استهداف فرنسا".

إقرأ المزيد لماذا سارعت الأوساط السياسية والإعلامية الغربية إلى إلصاق تهمة هجوم "كروكوس" بـ"داعش" دون غيره؟

وبينما رفعت فرنسا حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوى  عقب الهجوم الإرهابي في قاعة "كروكوس" بضواحي موسكو، أكد ماكرون أن فرنسا "اقترحت على الأجهزة الروسية، كما هو الحال بالنسبة لشركائها في المنطقة، زيادة التعاون في الحرب ضد الإرهاب، مع الأخذ بعين الاعتبار المعلومات المتوفرة لدى الأجهزة الفرنسية والعناصر التي قد تكون مفيدة للروس".

 

وردا على سؤال حول ما إذا كان يمكنه التحدث عن الأمر بنفسه مباشرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أجاب ماكرون أنه سيتم إجراء اتصالات على المستوى "الفني والوزاري في البداية"، مضيفا القول: "سنرى كيف يتطور السياق وما إذا كانت الأيام أو الأسابيع المقبلة تبرر ذلك".

وعقد ماكرون مساء الأحد اجتماعا لمجلس الدفاع خصصه لهجوم كروكوس، وأعرب عن إدانته الحازمة لهذا الهجوم الإرهابي الذي تبنته الدولة الإسلامية"، وفق قوله.

وقتل 137 شخصا في هجوم إرهابي استهدف قاعة مجمع "كروكوس سيتي هول" في ضواحي موسكو، حيث اقتحم رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين.

وقال الرئيس الروسي إنه قوات الأمن اعتقلت منفذي الهجوم الإرهابي الأربعة، عندما حاولوا الفرار نحو أوكرانيا، حيث تم إعداد "ممر" لهم على الجانب الأوكراني لعبور الحدود.

وما إن ظهرت الصور الأولى لهجوم "كروكوس" حتى سارعت الأوساط السياسية والإعلامية الغربية للترويج إلى رواية تورط تنظيم "داعش" في العملية.

هذه الرواية شككت فيها موسكو منذ البداية ورأت فيها محاولة لإبعاد التهمة عن نظام كييف وحلفائه الغربيين.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أوروبا الإرهاب باريس جماعات ارهابية جماعات مسلحة موسكو هجوم كروكوس الإرهابي

إقرأ أيضاً:

مقتل 3 أميركيين في سوريا.. واشنطن تكشف تفاصيل "هجوم تدمر"

قتل ثلاثة أميركيين، هم جنديان ومدني، السبت في سوريا، إثر "كمين نصبه مسلح منفرد" ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، وفق ما أفادت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الأوسط (سنتكوم).

وجاء في بيان "سنتكوم": "في 13 ديسمبر، قُتل اثنان من أفراد الخدمة العسكرية الأميركية ومدني أميركي واحد، وأُصيب ثلاثة من أفراد الخدمة، نتيجة كمين نفذه مسلح منفرد من تنظيم داعش في سوريا. وقد جرى الاشتباك مع المسلح وقتله".

كما كشف المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، على حسابه في منصة "إكس": "وقع الهجوم أثناء قيام الجنود بلقاء مع قائد عسكري هام. وكانت مهمتهم دعم العمليات الجارية لمكافحة تنظيم داعش ومكافحة الإرهاب في المنطقة"، مشيرا إلى أن المدني الضحية كان مترجما.

وأوضح: "يجري التحقيق في هذا الهجوم حاليا".

هذا وقال وزير الحرب بيت هيغسيث: "قُتل المجرم الذي نفّذ هذا الهجوم على يد القوات الشريكة".

وتابع: "فليعلم الجميع، إن استهدفتم أميركيين - في أي مكان في العالم - فستقضون ما تبقى من حياتكم القصيرة المليئة بالقلق، وأنتم تعلمون أن الولايات المتحدة ستطاردكم، وتجدكم، وتقتلكم بلا رحمة".

وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" أفادت في وقت سابق السبت بـ"إصابة عنصرين من قوات الأمن السورية وعدد من أفراد القوات الأميركية"، خلال الهجوم في مدينة تدمر، مشيرة إلى مقتل "مطلق النار".

وقال مسؤول عسكري لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن إطلاق النار وقع بينما كان ضباط سوريون وأميركيون مجتمعين داخل مقر تابع للأمن السوري في تدمر التاريخية.

ونقلت "سانا" أن طائرات مروحية نقلت المصابين إلى قاعدة التنف حيث تنتشر قوات أميركية.

مقالات مشابهة

  • تركيا تدين الهجوم الإرهابي في سوريا
  • صحيفة: هجوم تدمر وقع أثناء اجتماع لبحث سبل مكافحة "داعش"
  • هجوم تدمر وقع أثناء اجتماع لبحث سبل مكافحة "داعش"
  • الداخلية السورية تكشف معلومات عن منفذ هجوم تدمر الدامي
  • باراك: أي هجوم على أميركيين سيقابل بعقاب سريع وحاسم
  • "الشرع غاضب والرد سيكون حازما".. ترامب يعلّق على هجوم تدمر
  • ترامب يوعّد بـ”رد شديد” بعد هجوم على قوات أميركية في تدمر السورية
  • مسؤولون: منفذ "هجوم تدمر" هو فرد من الأمن السوري
  • مقتل 3 أميركيين في سوريا.. واشنطن تكشف تفاصيل "هجوم تدمر"
  • فرنسا... هجوم سيبراني يستهدف خوادم وزارة الداخلية