أنوشكا: الأناقة سلوك مش مظهر.. و«بلاد طيبة» تؤثر على مشاعري
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كشفت الفنانة أنوشكا عن هويتها الجنسية، إذ أوضحت أنها من أصول مصرية، وجذور عائلتها تعود إلى أرمينيا، مشيرة إلى أنّ هذا المزيج أدى إلى بعض الالتباس حول كونها مصرية أم أرمنية.
وأكدت أنوشكا على انتمائها لمصر من خلال نشأتها وأعمالها الفنية، إذ نشأت في مصر ودرست في مدارسها وجامعاتها، كما أنّ جميع أعمالها الفنية باللغة العربية، إذ بدأت بألبوم «حبيتك»، وآخر ألبوم «نفسي أكون».
وخلال حديثها لبرنامج «كان عمري 20»، مع الإعلامية شافكي المنيري، أضافت أنوشكا أنها في عمر الـ20 لم تكن مرتبة حياتها ولا أفكارها فكانت مليئة بالتلقائية والعشوائية، قائلة: «الآن أحب كثيرا قضاء الوقت على الشاطئ مع كلبتي المفضلة، وأشرب قهوة».
أغنية بلاد طيبة تؤثر بشكل كبير على أنوشكاوتابعت أن صفة الأناقة تتمثل في تصرفات الشخص، وليست بالشكل تماما، فهي تنظر للأشخاص داخليا من خلال سلوكهم وتصرفاتهم وليس خارجيا، عن طريق الصورة المرئية للناس جميعا، لافتة إلى أن كل إنتاجاتها وأغنيتها تشبها بشكل كبير في تمثيل إحساسها ومشاعرها في الحياة، موضحة أن أكثر أغنية تسمعها عن مصر وتؤثر فيها كثيرا هي بلاد طيبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج كان عمري أنوشكا
إقرأ أيضاً:
الصدمات النفسية.. ما تأثيرها على الدماغ وما أهمية العلاج المبكر لها؟
تترك الصدمات النفسية آثارًا عميقة في العقل والدماغ، إذ تؤدي التجارب المؤلمة إلى استنفار آلية الدفاع الطبيعية في المخ، مما يدفع الجسم والعقل إلى توجيه كل طاقتهما لمواجهة التهديد القائم، وهذا ما يتسبب في تغيّرات جذرية في طريقة التفكير، وردود الأفعال، وحتى المشاعر.
ووفقًا لتقرير تم نشره على موقع wholewellnesstherapy فإن الصدمات يمكن أن تغير من طبيعة الدماغ، وهو ما سنوضحه خلال السطور التالية.
الصدمات النفسية لا تقتصر على الجانب العاطفي أو النفسي فحسب، بل تمتد لتحدث تغييرات في بنية ووظيفة الدماغ نفسه، فهذه الصدمات تؤثر على عمليات اتخاذ القرار، وعلى الاستجابات اللاواعية، حيث يكون من الصعب في بعض الأحيان تجاوز آثارها بسبب تأثيرها العميق على الدماغ.
ثلاثة مراكز دماغية تتأثر بالصدمةوأشارت دراسة صادرة عن المعاهد الوطنية الأمريكية عام 2006 إلى أن الصدمة تؤثر على ثلاثة أجزاء رئيسية في الدماغ:
المركز العاطفي الغريزياللوزة الدماغية (Amygdala)منطقة الحصين (Hippocampus)هذه المراكز مسؤولة عن إدارة التوتر، وتنظيم العواطف والانفعالات، وكذلك التحكم في الذاكرة، وعندما يتعرض الإنسان لصدمة نفسية، تنشط هذه المراكز بشكل مفرط، لا سيما اللوزة الدماغية، مما يجعل العقل في حالة من اليقظة المستمرة وفرط التوتر، ويؤثر سلبًا على وظائف الذاكرة والانفعالات والسلوك.
أضرار قد يصعب عكسهاوتشير الدراسات إلى أن الصدمات قد تُحدث أضرارًا في الخلايا العصبية يصعب علاجها بالكامل، ولهذا فإن مرحلة التعافي تتطلب جهدًا كبيرًا لإعادة برمجة الدماغ، وتدريبه على استعادة التوازن العقلي والعاطفي، الهدف من العلاج هو استرجاع القدرة على التفكير المنطقي والتحكم في المشاعر، والتقليل من الأثر الباقي للصدمة.
أعراض اضطراب ما بعد الصدمةالصدمات واضطراب ما بعد الصدمة من أخطر التحديات النفسية والعقلية التي قد يواجهها الإنسان، إذ تؤدي إلى:
الإنكار وعدم تقبل الواقعحالات اكتئاب مزمنة أو نوبات نسيان حادةالعزلة الاجتماعية وفقدان القدرة على أداء المهام اليوميةنوبات قلق وتوتر شديأهمية العلاج النفسي المبكرلا بد من التأكيد على أن العلاج النفسي المبكر أمر بالغ الأهمية في التخفيف من آثار الصدمة، إذ يساعد في:
تقوية الوظائف العصبية التي تأثرت.الحد من تطور الاضطرابات النفسية.دعم المصاب في تقبل الصدمة والتعايش معها.الوقاية من الأضرار الطويلة الأمد في الدماغ والنفس.يعتمد العلاج على جلسات نفسية معرفية وسلوكية، بالإضافة إلى إمكانية استخدام الأدوية في بعض الحالات، واتباع نهج تدريبي يساعد المريض على مقاومة الصدمة والتعامل معها بوعي وهدوء.