رفع الوعي بصحة المراهقين في السويس لبحث قضية الزيادة السكانية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تابعت وزارة التنمية المحلية جهود وحدات السكان في محافظة السويس في بحث تعزيز أواصر التعاون لخدمة القضية السكانية وإيجاد حلول لتحدياتها، ورفع الوعي القومي بها.
يأتي ذلك فى إطار اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال هذه المرحلة بالقضية السكانية والعمل على الحد من زيادتها المتنامية على أرض الواقع وفقاً لرؤية مصر 2030 والتي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة ومن أجل النهوض بالخصائص السكانية كالتعليم، والصحة، وتوفير فرص العمل، وتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة، ورفع الوعي الثقافي لديها، بالإضافة إلى تنظيم معدلات النمو السكاني، وبالمتابعة المستمرة من اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية لجهود وحدة السكان المركزية بالوزارة في تنفيذ مشروع الاستجابة المحلية للقضية السكانية في جميع المحافظات .
ففي محافظة السويس... تنفيذاً لتعليمات اللواء أ ح عبد المجيد صقر محافظ السويس بتفعيل دور وحدات السكان بالمحافظة، وتحت إشراف الأستاذ خالد سعداوى السكرتير العام نظمت وحدة السكان بالمحافظة برئاسة الدكتورة سمر مجدى عدد (٢) نشاط فى معهد فتيات المستقبل ، ومعهد السويس ضمن مبادرة ( شبابنا مستقبلنا ) والتى تهدف لرفع الوعى بصحة المراهقين ، وبلغ عدد الحضور عدد (٧٠) مستفيد من الجنسين وذلك بالتنسيق مع المنطقة الأزهرية بالسويس ، وتناولت التعريف بصحة المراهقين والفرق بين المراهقة والبلوغ ، مظاهر التغيرات التي تحدث للمراهق ، وآليات التعامل مع الأشخاص في فترة المراهقة ، مفهوم العنف القائم على النوع الاجتماعي وأشكال العنف وتأثيره علي سلوك الأفراد .
كما نظمت وحدة السكان بمحافظة السويسفى إطار مبادرات " تحدث معه - ثقافتنا فى معرفتنا - شبابنا مستقبلنا ، كوكبنا مسئوليتنا " عدد (١٢ نشاط) بالمدارس فى المرحلة ( الإبتدائية - الإعدادية - الثانوية - الفنية ) لعدد (٧٣٠) طالب وطالبة بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم ، وقد تضمنت الندوات الآتى : ( التحدث عن مرحلة المراهقة ومرحلة البلوغ والتغيرات النفسية والبيولوجية والفكرية والجسدية ، التدخين والمخدرات وآثارها على الصحة العامة وصحة الشباب، والعنف والغضب والتنمر ، الآثار الإيجابية والسلبية للتكنولوجيا الحديثة ، الألعاب الإلكترونية وتأثيرها علي المراهقين وطرق الحماية منها .
و شاركت وحدة السكان بحى فيصل بالندوة التوعوية بمدرسة الصباح الثانوية التجارية بنات لعدد (٦٠) فتاة، وتناولت الندوة العنف ضد المرأة وخاصة فى مرحلة المراهقة والمتمثل فى العنف الصحى والإجتماعى مثل ختان الإناث والزواج المبكر وزواج القاصرات ، المخاطر الصحية والنفسية التى تتعرض لها الفتاة ، حقوق وواجبات الفتاة فى هذه المرحلة .
وقامت وحدة السكان بحى الأربعين بالمشاركة بالقافلة السكانية الشاملة "طبية - علاجية - تثقيفية وتوعوية " لعدد يقارب (٤٨٥) مستفيد من الجنسين والتى نظمها فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية والمنعقدة بمسجد أبو العزايم بمقر الجمعية العزمية الخيرية بحى الأربعين ، وقد تم عقد إختبارات محو أمية وإجراء مسح ميدانى للمنطقة وتوعية الأهالى بأهمية التعليم وإجراء قياس مستوى واستعلام لعدد ( ٢٢٠) مواطن ، إجراء إمتحان فورى لعدد (٦٥) دارس.
وشاركت وحدة السكان بحى الجناين في اطار مبادرة " قضايا سكانية " باليوم السكانى الشامل والمنعقد بمركز شباب كبريت المفارق بحى الجناين لعدد يقارب ٥٠٠ مستفيد ، وذلك ضمن فعاليات تدشين وإفتتاح مشروع دعم وإدماج النوع الإجتماعى فى مجال العمل وتمكين المرأة اقتصاديا وتعزيز مشاركتها فى سوق العمل والذى نظمته مديرية العمل بالسويس.
وقامت وحدة السكان بحى عتاقة فى إطار مبادرة " قضايا سكانية " بالمشاركة في ختام فعاليات المركز الأسقفى للخدمات الإجتماعية بنطاق حى عتاقة حول " ختان الإناث " تحت شعار ( بنتك أمانة مش للإهانة ) لعدد (١٠٠) فتاة وسيدة ، وتم التحدث عن خط نجدة الطفل ١٦٠٠٠ ودورة كآلية أساسية لمناهضة ختان الإناث وللإبلاغ عن الانتهاكات التى تتعرض لها الفتاة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وحدة السكان محافظة السويس السيسي وزارة التنمية المحلية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الأردن بين الدول الأعلى في تدخين المراهقين
#سواليف
يُحيي #الأردن والعالم في 31 أيار “ #اليوم_العالمي للامتناع عن #التبغ” لعام 2025 تحت شعار “فضح زيف المغريات”، في وقتٍ تشير فيه #منظمة_الصحة_العالمية إلى أن الأردن يُصنَّف ضمن أعلى البلدان عالميًا في #معدلات_التدخين بين #المراهقين، بنسبة بلغت 33.9%.
ويركّز موضوع هذا العام على فضح الأساليب التي تستخدمها دوائر صناعة التبغ لجذب النساء والشباب، من خلال تسويق منتجات مُنَكَّهة ومُلوَّنة تؤدي إلى الإدمان.
ويُعدّ تعاطي التبغ السبب الأول للوفاة الذي يمكن الوقاية منه عالميًا، فيما يتحمل إقليم شرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية عبئًا ثقيلًا نتيجة هذه الظاهرة، حيث تُسجل فيه أعلى معدلات التدخين بين المراهقين، خاصة في الأردن ولبنان ومصر.
مقالات ذات صلةوأسهم انتشار منتجات النيكوتين الجديدة، كالسجائر الإلكترونية والتبغ المُسَخَّن، في تفاقم هذه الأزمة لدى الفئات الأكثر عرضة للتأثر.
وتُظهر بيانات منظمة الصحة العالمية أن هناك 37 مليون طفل حول العالم، أعمارهم بين 13 و15 عامًا، يتعاطون التبغ، فيما وصلت النسبة في بعض مناطق إقليم شرق المتوسط إلى 43% بين الفتيان و20% بين الفتيات في الفئة العمرية ذاتها. وسُجِّل أعلى معدل في الأرض الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية) بنسبة 43.3%، تليها الأردن بـ33.9% وسوريا بـ31.6%.
وتشير التقارير إلى أن السجائر الإلكترونية التي تُقدَّم بنكهات جذابة وتصاميم ملوّنة تُعد من أبرز أدوات الصناعة لاستهداف الشباب، إذ يستخدم 9 من كل 10 مدخنين للسجائر الإلكترونية في بعض البلدان منتجات مُنَكَّهة، وسط توفر أكثر من 16 ألف نكهة.
وفيما تتقلّص الفجوة بين معدلات التدخين لدى الرجال والنساء، يُسجل دخول متزايد للفتيات والنساء إلى دائرة الإدمان، ما يعرّضهن لمخاطر صحية خطيرة مثل سرطان عنق الرحم، وهشاشة العظام، ومشاكل الخصوبة.
وفي هذا السياق، قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية، حنان حسن بلخي: “إقليمنا يسجل أعلى معدلات التدخين في صفوف الشباب عالميًّا، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لحماية الأجيال القادمة. فلنقف صفًّا واحدًا، ونعلنها بصوت واضح وحازم: لا مزيد من الحِيَل. لا مزيد من الخداع. لنتحد معًا من أجل بناء مستقبل خالٍ من التبغ ومخاطره”.
واستجابةً لهذا الوضع المقلق، أطلق المكتب الإقليمي للمنظمة مبادرة موجَّهة للنساء والمراهقات، تراعي العوامل الاجتماعية والاقتصادية واحتياجات الرعاية الصحية التي تجعلهن أكثر عرضة لتأثيرات الترويج المضلل لمنتجات التبغ.
ودعت المنظمة إلى تحرّك مشترك بين الحكومات والمجتمعات المحلية والأطراف المعنية، يتضمن حظر النكهات والتصاميم الجذابة لمنتجات التبغ، وضع تحذيرات صحية مصورة على العبوات، تقييد الإعلانات والترويج لمنتجات التبغ، وزيادة الضرائب المفروضة على هذه المنتجات.
وأكدت بلخي: “نحن بحاجة إلى العمل مع جميع الأطراف المعنية، بقيادة الحكومات، للحد من استخدام النكهات والتصميمات الملونة الجذابة أو حظرها، لا سيّما المنتجات المستجدة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر السجائر الإلكترونية وسجائر البخار الإلكترونية (الڤيب)”.
وفي اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، دعت منظمة الصحة العالمية إلى كشف نوايا صناعة التبغ ومواجهة أساليبها الخادعة، والعمل من أجل مجتمعات صحية خالية من الإدمان، قائلة: “معًا، يمكننا أن نصنع فَرقًا وأن نحمي صحة مجتمعاتنا وعافيتها”.