زنقة 20 | الرباط

نقلت مصادر موثوقة لموقع Rue20 ، أن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) فتحت تحقيقا حول واقعة اختلاق جريمة وهمية على أثير إذاعة خاصة.

وذكرت مصادرنا، أن “الهاكا” فتحت هذا التحقيق للتأكد من حيثيات القضية التي تفجرت مؤخراً و فتحت فيها المصالح الأمنية تحقيقات معمقة.

تجدر الإشارة إلى أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، نهاية الأسبوع، لتحديد المتورطين في اختلاق جريمة وهمية، ونشر خبر زائف يمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين بواسطة الأنظمة المعلوماتية، وإهانة هيئة منظمة عبر الإدلاء ببيانات زائفة.

‏وكانت مصالح الأمن بالدارالبيضاء تفاعلت بجدية كبيرة مع اتصال هاتفي توصلت به محطة إذاعية خاصة، يتحدث عن ملابسات سرقة مزعومة وعن تقاعس مفترض من الأمن، حيث تعاملت معه على أنه تبليغ عن جريمة حقيقية، وفتحت بشأنه بحثا قضائيا بغرض توقيف المشتبه فيهم وتحديد المسؤوليات القانونية اللازمة.

‏وقد أوضحت الأبحاث المنجزة، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن الشخص المتصل انتحل هوية مغلوطة، واختلق واقعة سرقة وهمية بمشاركة شخص ثان، ولم يراجع أي مصلحة أمنية، وأنه تحصل على الهاتف بغرض تحقيق منافع شخصية والرفع من مشاهدات الإذاعة المذكورة.

‏ومكنت التحريات المتواصلة في القضية من توقيف المشارك الثاني في ارتكاب الأفعال الإجرامية، التي تمس بالشعور بالأمن والسكينة العامة، والذي تبين أنه سبق أن قام بعدة عمليات تدليسية مماثلة وفق نفس الأسلوب الإجرامي.

‏وتواصل الشرطة القضائية أبحاثها في القضية تحت إشراف النيابة العامة، حيث يجري حاليا إجراء خبرات رقمية دقيقة بغرض التحقق من إمكانية وجود تحريض أو تنسيق مسبق بين المشتبه فيهما وطاقم البرنامج الذي تلقى الاتصال، والذي تضمن عناصر تأسيسية مادية ومعنوية لجرائم معاقب عليها.

‏القصة بدأت بمكالمة بين المنشط الإذاعي “مومو”، وأحد المستمعين، و وسط الحوار بينهما ، حدث فجأة أن تعرض المتصل لعملية سرقة هاتفه، ليسمع صوت ركض وصراخ، ما تم تفسيره داخل بلاتو إذاعة هيت راديو من أن الأمر يتعلق بعملية سرقة.

‏بعد ذلك تمت محاولة معاودة ربط الاتصال بصاحب الهاتف إلا أنه كان مغلقا، ليلقي بذلك مومو باللائمة على نفسه على أساس كونه هو السبب فيما حدث للمتصل.

‏غير أن فصول القصة المذاعة عبر الأثير لم تقف عند هذا الحد، فبعد ذلك تلقى البرنامج اتصالا من ضحية “السرقة المفبركة” من هاتف آخر، أكد أنه تعرض للسرقة حينما كان يتحث إلى “مومو” وهو داخل سيارته وسط مدينة الدارالبيضاء.

الشخص الذي يدعي أنه تعرض للسرقة قال للمنشط الإذاعي أنه توجه إلى مركز الشرطة لوضع شكاية في الأمر إلا أن الأمن لم يتفاعل معه و غادر “الكوميسارية” غاضباً دون أن يضع اي شكاية.

المنشط الاذاعي “مومو” أعلن عبر المباشر أنه سيتكفل بمنح هاتف أيفون من نوع أيفون 15 للمتصل.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

بغداد تستكمل استعداداتها لاستضافة القمة العربية الـ34 تحت شعار “حوار وتضامن وتنمية”

المناطق-بغداد

تستضيف العاصمة العراقية بغداد، يوم 17 مايو الجاري، القمة العربية الرابعة والثلاثين، تحت شعار “حوار وتضامن وتنمية”، بالتزامن مع انعقاد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة، في حدث مزدوج يجسد أهمية الدمج بين البُعدين السياسي والاقتصادي في التعامل مع تحديات المنطقة الراهنة.

ويُعقد هذا الحدث العربي البارز في توقيت بالغ الحساسية، في ظل تصاعد الأزمات في عدد من الساحات العربية، إلى جانب تطورات دولية وإقليمية متسارعة تُلقي بظلالها على الأمن القومي العربي، مما يضع على عاتق القمة مسؤولية الدفع نحو بلورة موقف عربي موحّد وتعزيز العمل الجماعي المشترك في كافة المسارات.

أخبار قد تهمك السوداني: حضور الشرع قمة بغداد مهم للجميع 2 مايو 2025 - 7:46 مساءً دورة وزارية غير عادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لإعداد ملفات قمتيّ بغداد العربية العادية (34) والتنموية الخامسة 5 أبريل 2025 - 9:55 مساءً

ومن المقرر أن تبدأ، في وقت لاحق اليوم الإثنين، أعمال اجتماع كبار المسؤولين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي، تمهيدًا للقمة التنموية، حيث سيُجرى استعراض وإعداد الملفات الاقتصادية والاجتماعية المدرجة على جدول أعمال القمة، وذلك في إطار السعي إلى تعزيز التكامل العربي في مجالات التنمية المستدامة، والأمن الغذائي، والطاقة، والتحول الرقمي، وتمكين الشباب والمرأة.

وفيما يتعلق بأبرز ملفات القمة العربية العادية (34)، تتصدر القضية الفلسطينية جدول أعمال القمة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وارتفاع أعداد الضحايا بين المدنيين، والانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وستبحث القمة الجهود التي تبذل من أجل وقف إطلاق النار في غزة، ودعم صمود الشعب الفلسطيني، والعمل على استئناف إدخال المساعدات، ورفض أية محاولات للتهجير، ودعم الجهود العربية والدولية الرامية لإعادة الإعمار.

كما ستناقش القمة مستجدات الصراع العربي الإسرائيلي، مع التشديد على التمسك بالمبادرة العربية للسلام باعتبارها الإطار الأشمل لحل النزاع، والتأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع حماية الوضع القانوني والتاريخي في القدس الشريف، وضمان حرية العبادة في مقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وتبحث القمة كذلك ملفات الأمن القومي العربي في ضوء التصعيد الإسرائيلي في سوريا ولبنان، والانتهاكات المتكررة للسيادة، والتهديدات في البحر الأحمر، وتأثيرها على سلامة الملاحة الدولية.

كما تُناقش القمة سبل تعزيز صيانة الأمن القومي العربي، وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، وبناء القدرات العربية في مجال الأمن السيبراني والتصدي للهجمات الرقمية العابرة للحدود.

وتناقش القمة الأوضاع في السودان، في ظل استمرار المواجهات العسكرية وتفاقم الكارثة الإنسانية، إلى جانب الملف الليبي الذي يشهد جهودًا نحو الاستقرار والتحضير للانتخابات، وكذلك اليمن الذي يمر بمرحلة دقيقة تتطلب معالجة سياسية شاملة، وسوريا التي تواجه تحديات مركبة على المستويين الإنساني والتنموي، كما تبحث القمة الملفات العراقية، وملفات أمن الطاقة والتجارة في الخليج والممرات الإقليمية الحيوية.

وتتناول القمة العلاقات العربية مع التكتلات الإقليمية والدولية، مع التركيز على تعزيز الشراكة مع الصين، وروسيا، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، والاتحاد الإفريقي، والتكتلات الأخري، بما يعزز من موقع الدول العربية في المعادلات الدولية.
وفي موازاة القمة السياسية، تنعقد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة، والتي تركز على دعم التكامل الاقتصادي العربي، واستكمال مشروع منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وتعزيز مشروعات الربط الكهربائي والنقل، إلى جانب مبادرات تحقيق الأمن الغذائي والمائي.

كما تتناول القمة مبادرة الأمين العام لجامعة الدول العربية تحت عنوان “المبادرة العربية للذكاء الاصطناعي: نحو ريادة تكنولوجية وتنمية مستدامة”، ومشروع دعم وإيواء الأسر النازحة من الأراضي الفلسطينية، والتصدي لكل محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، إضافة إلى ملفات تمكين الشباب والمرأة، وتطوير التعليم الفني، والتحول الرقمي، وبناء القدرات السيبرانية، مع التأكيد على حماية التراث الثقافي العربي.

ومن المقرر أن تُختتم أعمال القمة بإصدار وثيقة “إعلان بغداد”، والتي يُنتظر أن تُجسّد الموقف العربي الموحد تجاه القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية المدرجة على جدول الأعمال، وتعكس تطلع الدول العربية إلى مرحلة جديدة من التضامن والتكامل في مواجهة التحديات.

مقالات مشابهة

  • “السيبراني” يعزز جاهزية الجهات الوطنية في موسم الحج
  • وليد عبدالله يكشف كواليس واقعة “الماتش بدأ يا وليد” الشهيرة .. فيديو
  • “البراري” تطلق نداءً عاجلًا لحماية حديقة الحيوان بطرابلس بعد سرقة وقتل حيوانات نادرة
  • الأمن يفكّ لغز جريمة قتل شاب وُجد مذبوحا بحي “صالومبي” بالعاصمة
  • تقدر بـ100 مليون جنيه.. ضبط أكبر واقعة سرقة في الكهرباء بأكتوبر
  • الدبيبة: ما تحقق من بسط الأمن في العاصمة خطوة حاسمة لترسيخ سلطة الدولة
  • تيتيه تعرض مخرجات “الاستشارية” على القادة الليبيين وسط تباين حول أولويات المسار الانتخابي
  • بغداد تستكمل استعداداتها لاستضافة القمة العربية الـ34 تحت شعار “حوار وتضامن وتنمية”
  • قرار من النيابة بشأن واقعة التعدي على شخص في القليوبية
  • غياب الضحايا والشهود يؤجل محاكمة الإرهابي “عبد الرزاق البارا”