ننشر نص أقوال مجري التحريات في محاولة خطف حبيبة الشماع.. مستندات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
حصل موقع صدى البلد على نص أقوال مجري التحريات في واقعة محاولة خطف حبيبة الشماع فتاة الشروق.
وكشف أمر الاحالة، أن النيابة العامة اتهمت، محمود هاشم ٣٤ عام سائق مقيم شارع أحمد خيرة أوسيم، لأنه في يوم، ٢١ فبراير 2024، بدائرة قسم الشروق - محافظة القاهرة، شرع في خطف المجني عليها حبيبة عدلي الشماع، بطريق الإكراه رغماً عنها إذ أنها وحال استقلالها رفقته سيارته ل توصيلها لوجهتها أغلق نوافذ السيارة، إلا أنه قد أوقف أثر ما ابتغاه لسبب لا دخل لإرادته فيه الا وهو مكنة المجني عليها من القفز من السيارة.
وأسند أمر الإحالة للمتهم أنه حاز بقصد التعاطي جوهر مخدر الحشيش " وفي غير الأحوال المصرح بها قانوناً.
حبيبة الشماعوأكد، الشاهد الأول، عمرو بلال إبراهيم عبد المجيد ، ٣٣ سنة ، أخصائي تربية خاصة، أنه حال استقلاله إحدى السيارات بجوار قائدها بطريق السويس بدائرة القسم متجهاً إلى منطقة مدينة نصر ، و قبيل محطة تحصيل الرسوم بحوالي مائة متر أبصر المجنى عليها وقفزت من إحدى السيارات.
وأكد الشاهد الأول في أمر الإحالة، أنه أمر قائد السيارة التي يستقلها بالتوقف وأسرع لنجدتها فوجدها مصابة إصابات جسيمة ، وبسؤالها عن تفصيلات ما حدث تلفظت بعبارة " أوبر كان بيخطفني".
وكشف أمر الإحالة عن شهادة والدة المجني عليها، دينا إسماعيل، بأن نحلتها استقلت سيارة تحمل لوحات معدنية رقم " ف ص ٦٤١١ " من خلال تطبيق النقل الذكي " أوبر " قيادة المتهم لتوصيلها من محل سكنها إلى منطقة التجمع ، و وبعدها ارتفع صوت مشغل الموسيقى بالسيارة ، فطلبت من المتهم خفض الصوت إلا أنه لم يستجب ، و افصحت لها عن ارتيابها في أمره إلا أنها ستكمل الرحلة رفقته على أن تبلغها فور وصولها ، ثم تلقت نبأ الحادث من إحدى صديقات المجني عليها ، وأفادت بتحصلها على بيانات السيارة من خلال الاطلاع على حساب نجلتها بتطبيق "أوبر" و قدمت صور منقطة من التطبيق تشمل بيانات رحلة والسيارة و اسم قائدها .
وأوضح مجري التحريات، عمرو أشرف ضابط مباحث قسم شرطة الشروق، أن تحرياته أسفرت عن أن المجنى عليها كانت تستقل سيارة عبر تطبيق النقل الذكي " أوبر " تعمل لوحات معدنية رقم ف ص ١٤١١ قيادة المتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حبيبة الشماع السويس حبيبة الشماع فتاة الشروق خطف المجني عليها خطف المجني قسم شرطة الشروق قسم الشروق المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
جذبها من عنقها.. تفاصيل مثيرة في أقوال والدة طفلة أوسيم| خاص
استمعت جهات التحقيق المختصة بالجيزة، إلى الشهود في واقعة عامل شرع في خطف طفلة بطريق الإكراه الواقع عليها مستغلاً حداثتها بأن جذبها عنوة من عنقها للتوجهه رفقته لينال مقصده بإقصائها عن أعين ذويها في منطقة أوسيم التابعة لمحافظة الجيزة.
الشاهدة الأولى
وشهدة والدة المجني عليها، بأنها قد نمى إلى علمها من نجلتها الطفلة المجنى عليها حال تواجدها بالطريق العام بحضور المتهم إليها وجذبها عنوة من عنقها لاصطحابها رفقته وبرفضها حسر بنطاله عنه فقامت الطفلة بالصراخ، وعلى إثر ذلك توجهت إليها وأبصرت المتهم يجذب نجلتها من عنقها فاستغاثت بالأهالي وتمكنوا من ضبطه.
وجاء في شهادة مجري التحريات، بأن تحرياته السرية دلته إلى صحة الواقعة على النحو الوارد بشهادة سالفته.
تقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
وتنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
وتنص المادة 236 من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
ونصت المادة ٢٤٠ أيضًا من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.