أشعل مواقع التواصل|حكاية طفل أمّ المصلين في التراويح.. هل يجوز شرعا ؟
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أثار طفل يرتدي الزي الأزهري، حالة من الجدل الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد ما ظهر وهو يؤم المصليين في صلاة التراويح بأحد مساجد محافظة الشرقية، حيث طرح الكثير من التسائلات حول حكم الشرع في صلاة الرجال ومن يؤمهم طفل لم يبلغ الحلم؟! وهل تكون صلاتهم صحيحة؟ إلى جانب تسائل البعض حول هل كون الحكم يختلف في الفريضة عن النوافل؟
اجتمعت المذاهب " الحنفية، المالكية، والحنابلة" إلى أن إمامة الصبي المميز للبالغ في الفرض غير صحيحة، لأن الإمامة حال كمال، والصبي ليس من أهل الكمال، ولأنه قد يحدث منه ما يخل بشرط من شرائط الصلاة.
وعلى الصعيد الأخر يرى " الشافعية، الحسن البصري، إسحاق، وابن المنذر" أن إمامة الصبي المميز للبالغ صحيحة، وذلك لعموم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
« يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله».
ورُوي أن بعض الصحابة – رضي الله عنهم- كانوا يؤمون أقوامهم دون سن البلوغ، فقد ثبت أن عمرو بن سلمة كان يؤم قومه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ابن ست، أو سبع سنين ( رواه البخاري).
أجاز جمهور الفقهاء صحة إمامة الصبي في صلاة النافلة، لأن النافلة يدخلها التخفيف، لكن عند الحنفية، والمشهور عند المالكية هو رواية عند الحنابلة، ان إمامته في النفل لا تجوز كإمامته في الفرض.
وفي نفس الصدد، أجازت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إمامة الصبي في النافلة على مذهب الجمهور، إذا كان متقنًا لقراءة القرآن الكريم عالمًا بما تصح به الصلاة من أحكامن لا سيما إن لم يوجد من هو أقرأ منه.. ومما ذكر يُعلم الجواب.
كان الطفل محمد القلاجي، قد أسر قلوب الآلاف من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك و أكس، بإمامته الرجال في صلاة التراويح، مرتديًا زيًا أزهريًا، وتلا القرآن الكريم بصوت عذب وجميل تلاوة صحيحة خالية من الأخطاء، ما زاد إعجاب جميع من شاهده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة النافلة صلاة التراويح الازهر الشريف القران الكريم فی صلاة
إقرأ أيضاً:
صورة طريفة لعمرو دياب بزي صعيدي تثير ضجة على مواقع التواصل
صراحة نيوز ـ أثارت صورة طريفة للنجم المصري عمرو دياب جدلاً واسعًا وتفاعلاً كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، حيث ظهر “الهضبة” بملامح صعيدية وهو يرتدي جلبابًا تقليديًا ويبيع عصير القصب بابتسامة هادئة، في مشهد غير مألوف للجمهور.
الصورة التي صممت باستخدام الذكاء الاصطناعي، حملت طابعًا كوميديًا لافتًا، وتجاوزت آلاف الإعجابات والمشاركات فور انتشارها. ورافقها تعليق ساخر متداول بين المستخدمين يقول: “جالتني جول”، ما أضفى مزيدًا من الطرافة والقبول على المشهد.
وتنوعت تعليقات الجمهور ما بين المزاح والانبهار، إذ كتب أحدهم: “الهضبة نزل السوق”، بينما علّق آخر: “الذكاء الاصطناعي غيّر المهنة بس مخلّاش الكاريزما تروح!”، في إشارة إلى محافظة الصورة على الحضور الجذاب لعمرو دياب رغم اختلاف السياق.
وتأتي هذه الصورة ضمن موجة متصاعدة من الأعمال الفنية التي ينتجها الذكاء الاصطناعي، حيث يُعاد تخيّل المشاهير في أدوار غير متوقعة تجمع بين الفن والتكنولوجيا، وسط تفاعل جماهيري واسع.
على جانب آخر، أحيا عمرو دياب مؤخرًا حفلاً غنائيًا ضخمًا في الجامعة الأميركية بالقاهرة الجديدة، شهد حضورًا جماهيريًا كثيفًا، حيث تفاعل الجمهور مع أغانيه ورددوها قبل صعوده إلى خشبة المسرح.
كما عرضت شاشات المسرح فيديو وثائقيًا قصيرًا لخّص مسيرته الفنية الطويلة، وسط تفاعل كبير من الحضور، ليبدأ بعدها الحفل بأغنيته الشهيرة “يا أنا يا لأ” وسط هتافات وتصفيق حار من عشاقه.