الخرطوم- أكد مجلس السيادة السوداني "استمرار الحرب في السودان حتى النصر".

وقال عضو مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ياسر العطا، خلال حضوره الإفطار الذي أقامته القيادة الجوالة لإسناد عمليات القيادة العامة العسكرية في أم درمان، إنه "لا تفاوض ولا هدنة مع ميليشيا الدعم السريع"، مضيفًا أن "الجيش السوداني لا يتشرف بميليشيا لا عقيدة لها سوى القتل والسلب والاغتصاب"، وفق وكالة الأنباء السودانية (سونا).

وأطلق عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني السابق و"تجمع المهنيين السودانيين"، مبادرة تحمل مقترحا بتنفيذ هدنة بين الأطراف المتنازعة في السودان، لمدة 60 يوما.

وقال موقع "اليوم التالي" السوداني، إن "المبادرة استندت إلى جهود الحل الجارية وعلى رأسها إعلان جدة الموقع، في 11 مايو/ أيار 2023، وخريطة طريق "الإيغاد" والاتحاد الأفريقي وإعلان المبادئ الموقع في المنامة، في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي".

ووُضع المقترح في وثيقة حملت عنوان "مقترح الحل السياسي لإنهاء الحرب وتأسيس الدولة السودانية"، نشرتها مجلة "المجلة"، وتلخصت في وقف الأعمال العدائية وهدنة لمدة شهرين، ومن ثم تشكيل حكومة انتقالية مدنية وجيش موحد خلال فترة تستمر عشر سنوات.

وفي وقت سابق، وجّه عضو مجلس السيادة السوداني مساعد القائد العام للجيش، ياسر العطا، بانتخاب لجان من المقاومة الشعبية لتكوين برلمانات على المستوى الولائي والقومي تتولى مهمة تعيين رئيس الوزراء والولاة.

وقال موقع "سودان تربيون"، إن "توجيهات العطا، تأتي في إطار الدعوات الرافضة لأي سلام مع قوات الدعم السريع وتطالب بحسمها عسكريا واستبعاد القوى السياسية الموالية لها، في حين يطالب أنصار الجيش بتكوين حكومة انتقالية تدير شؤون البلاد تحت إشراف الجيش إلى حين تنظيم انتخابات عامة في البلاد".

ودعا العطا لجان المقاومة الشعبية المؤيدة للجيش إلى انتخاب ممثلين لها على مستوى الأحياء يختارون بدورهم ممثليهم على مستوى المحلية، وأن تنتخب الأخيرة ممثلين لها في برلمان الولاية، الذين بدورهم يختارون نوابا لهم في البرلمان الشعبي الاتحادي الانتقالي، وتابع: "بعدها تجلسوا مع الرئيس ونائبه وتقولوا هذا هو رئيس الوزراء عينه لنا وهؤلاء هم الوزراء".

وتتواصل منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة في السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: السیادة السودانی الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

التدخل السريع بالتضامن تتعامل مع 561 بلاغا في مختلف المحافظات خلال مايو

تلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تقريرًا عن جهود وتدخلات فريق التدخل السريع  خلال شهر مايو الماضي في مختلف محافظات الجمهورية، حيث تم التعامل مع 561 بلاغا واستغاثة وشكوى تنوعت ما بين حالات الأطفال والكبار بلا مأوى وتنفيذ تدخلات بمؤسسات الرعاية الاجتماعية محققا نسبة إنجاز 100%.  

وأوضح التقرير تصدر محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والغربية والقليوبية وبورسعيد والدقهلية والبحيرة قائمة التدخلات.

وأشار التقرير إلى أنه من خلال التنسيق والتعاون المستمر مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، والجهات الأخرى تم التدخل مع 561 بلاغا، وكانت معظمها لحالات مواطنين بلا مأوى وحالات إنسانية.

مساعدات عينية ومالية 

كما قام الفريق بتنفيذ تدخلات وتقديم مساعدات عينية ومالية لإجمالي 22حالة، إضافة إلى إيداع 38 حالة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية بين أطفال وكبار بلا مأوى، كما تم دمج 14 حالة لكبار بلا مأوى وصغار بلا مأوى وإعادتهم لأسرهم مرة أخرى، ومن خلال التنسيق مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء والتنسيق مع وزارة الصحة، تم نقل عدد 19 حالة كبار بلا مأوى  لمستشفيات وزارة الصحة لتوقيع الكشف الطبي عليهم وحجزهم بالمستشفيات لحين تحسن حالتهم الصحية تمهيدا لاستقبالهم بمؤسسات رعاية الكبار بلا مأوى، بالإضافة إلى تعامل الفريق مع 123 حالة رفضت الانتقال، و83 حالة مضطرب نفسي تم التنسيق مع بشأنهم مع الجهات المعنيه ، و 215 حالة تتنقل من مكان لآخر لم يتم العثور عليهم، كما تم تنفيذ 47 زيارة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية.

حالات بلا مأوى

كما أوضح التقرير تعامل الفريق على المستوى المركزي وأذرعه بمحافظات الجمهورية فى إطار من المهنية مع الحالات بلا مأوى، والتي غالبا ما تمزج بين احتياجها للعديد من التدخلات الصحية والاجتماعية وغيرها، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة ومنظمات المجتمع المدني ومنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسه مجلس الوزراء، حيث تم تنفيذ عدد 35 دراسة حالة لكبار وأطفال بلا مأوى وتم دمجهم داخل أسرهم.

الجدير بالذكر  أن فريق التدخل السريع تعامل منذ إطلاقه عام 2014  مع ما يقارب 38 ألف شكوى وبلاغ فى إطار تحقيق سرعة الاستجابة للأزمات والتدخلات العاجلة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية من رصد تجاوزات ضد نزلاء تلك المؤسسات من الأطفال والمسنين أو التدخل لإنقاذ الكبار والأطفال بلا مأوى.

ويعمل الفريق المركزي من خلال أذرعه على المستوى المحلى وهم موظفون حكوميون اخصائيون اجتماعيون ونفسيون وعددهم ١٥٤ ضعضوا سيدات ورجال تم تدريبهم وتأهيلهم وفق أحدث برامج تنفيذ التدخلات اللازمة وحل المشكلات السريعة.

ويتلقى الفريق  البلاغات على الخط الساخن للوزارة " 16439” والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء “ 16528”  أو من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

طباعة شارك حالات بلا مأوى فريق التدخل السريع مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي

مقالات مشابهة

  • التدخل السريع بالتضامن تتعامل مع 561 بلاغا في مختلف المحافظات خلال مايو
  • السوداني يضع حجر الأساس لمشروع يخص كبار السن في بغداد
  • غرفة طوارئ معسكر أبو شوك بمدينة الفاشر: ظروف إنسانية صعبة وتحديات أمنية جراء القصف المدفعي المستمر من قبل الدعم السريع
  • هجمات بالمسيّرات وتحركات ميدانية كثيفة.. معارك ضارية بين الجيش السوداني و«الدعم» في كردفان
  • د. حسن محمد صالح: من حول الدعم السريع الي المشروع الغربي العلماني؟
  • حرب المسيّرات تغيّر قواعد اللعبة في السودان… «الدعم السريع» يوسّع سيطرته من الجو
  • “عجول”.. توزع أضاحي على متحركات الجيش السوداني شمال كردفان
  • تصاعد المعارك بين الجيش و الدعم السريع في دارفور وكردفان
  • السودان بين سيطرة الجيش وتصعيد الدعم السريع.. قصف إغاثي وحصار مستمر
  • “نهب ما تبقى من المساعدات”.. الخارجية تدين السلوك البربري لمليشيا الدعم السريع