فاسيليفسكايا.. أول رائدة فضاء من بيلاروسيا تصل لـ«المحطة الدولية»
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
مارينا فاسيليفسكايا «33 عاما»، أصبحت أول رائدة فضاء من بيلاروسيا، تصل إلى «محطة الفضاء الدولية»، على متن مركبة «سويوز إم إس 25» الفضائية الروسية في رحلة قامت بها رائدة الفضاء البيلاروسية مع رائدة فضاء أمريكية وأخر روسي، استغرقت نحو 50.5 ساعة. وسائل إعلام روسية، بينها «سبوتنيك»، نقلت عن المدير التنفيذي لوكالة الفضاء الروسية «روسكوسموس» سيرجي كريكاليف، قوله إن المركبة الفضائية التحمت بالمحطة تلقائيا، وفقا للبرنامج بالضبط.
وكانت مركبة «سويوز إم إس 25» الفضائية الروسية، التي كانت تقل مارينا فاسيليفسكايا البيلاروسية أقلعت أمس الأول السبت، بنجاح من «قاعدة بايكونور» الفضائية في كازاخستان في طريقها إلى «محطة الفضاء الدولية». وستبقى فاسيليفسكايا، أول رائدة فضاء بيلاروسية تصل إلى محطة الفضاء الدولية، ستظل في المحطة لمدة 12 يومًا فقط.
مركبة «سويوز إم إس 25» الفضائية الروسية، كانت تقل على متنها إلى جانب مارينا فاسيليفسكايا البيلاروسية، وأوليج نوفيتسكي من روسيا «الرحلة الرابعة له»، وتريسي دايسون الأمريكية «الرحلة الثالثة»، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
رحلة فاسيليفسكايا غلى محطة الفضاء الدولية، لم تكن سهلة، حيث تعطل إطلاق مركبة «سويوز إم إس 25» الفضائية الروسية، الذي كان مقررا يوم الخميس الماضي، قبل 20 ثانية من انطلاقها وخلال وجود طاقم المهمة المكون من 3 رواد فضاء، بسبب انخفاض الضغط في مصدر التيار الكيميائي، ووفقا لصحيفة «الشرق الأوسط»، تم تاجيل عملية الإطلاق إلى أمس الأول السبت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطة الفضاء الدولية سويوز إم إس 25 مارينا فاسيليفسكايا وكالة الفضاء الروسية وكالة ناسا محطة الفضاء الدولیة الفضائیة الروسیة رائدة فضاء
إقرأ أيضاً:
عاجل. خاص يورونيوز: بيلاروسيا تفرج عن سجناء سياسيين من بينهم زعيم المعارضة سيارهي تسيخانوسكي
أصدر الرئيس البيلاروسي عفوًا عن العديد من السجناء يوم السبت خلال زيارة المبعوث الأمريكي الخاص كيث كيلوغ في خطوة لتخفيف حدة التوتر مع الغرب. اعلان
أفرجت بيلاروسيا يوم السبت عن مجموعة من السجناء السياسيين في صفقة وساطة بين الولايات المتحدة والرئيس البيلاروسي أليكساندر لوكاشينكا، بحسب مصادر من المعارضة البيلاروسية لـ"يورونيوز".
وكان من بين المفرج عنهم سيارهي تسيخانوسكايا، زوج زعيمة المعارضة المنفية سفياتلانا تسيخانوسكايا، الذي اعتُقل عام 2020 أثناء ترشحه للانتخابات الرئاسية كمعارض مباشر للوكاشينكا.
وقد توسط المبعوث الأمريكي كيث كيلوغ، مستشار سابق للرئيس دونالد ترامب، في عملية الإفراج، بعد زيارته لبيلاروسيا هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع لوكاشينكا.
ومنذ العام الماضي، أصدر لوكاشينكا بشكل منتظم عفوًا عن عدد محدود من السجناء السياسيين، في ما يراه المحللون محاولة من مينسك لتلطيف العلاقات مع الغرب، لا سيما قبيل الانتخابات الرئاسية المقررة في يناير 2025. وأوضح لوكاشينكا أن هذه العفو هي "لفتة إنسانية" تجاه سجناء مدانين بتهم تتعلق بالتطرف.
من جانبه، قال كيلوغ، المبعوث الأمريكي الخاص بالحرب الروسية على أوكرانيا، إن زيارته قد تساهم في إطلاق محادثات سلام تهدف إلى إنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا.
لكن في المقابل، اعتبرت زعيمة المعارضة سفياتلانا تسيخانوسكايا، في مقابلة مع يورونيوز، أن لوكاشينكا "غير جدير بالثقة"، مؤكدة أن بيلاروسيا ليست مكانًا للمفاوضات لأن لوكاشينكا "جزء من هذه الحرب".
يُذكر أن لوكاشينكا يُعد حليفًا رئيسيًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقد سمح باستخدام أراضي بيلاروسيا كنقطة انطلاق للغزو الروسي في فبراير 2022.
وأوضحت تسيخانوسكايا أن لوكاشينكا "شريك في العدوان ويخدم مصالح بوتين"، مضيفة أن الحرب "تمثل له فرصة اقتصادية جيدة" من خلال دعم الجيش الروسي رغم العقوبات الدولية المفروضة عليه.
كان سيارهي تسيخانوسكي مدونًا مشهورًا قرر الترشح للرئاسة عام 2020، لكنه اعتُقل قبل الانتخابات في ربيع ذلك العام. في البداية، حُكم عليه بـ"الاعتقال الإداري" ما منعه من تسجيل ترشحه، فتقدمت زوجته سفياتلانا تسيخانوسكايا كمرشحة بديلة وأصبحت أبرز منافس للوكاشينكا.
حكمت محكمة في مينسك على تسيخانوسكي بالسجن 18 عامًا في ظروف قاسية، دون السماح له بالزيارات العائلية أو مكالمات هاتفية أو مقابلة محاميه بشكل خاص، كما حُرم من القراءة والتراسل.
وفي 2023، صدر بحقه حكم إضافي بالسجن لمدة عام ونصف بتهمة "عصيان إدارة السجن".
منذ سجنه، لم تتمكن تسيخانوسكايا من التواصل معه، وأعربت عن قلقها بشأن حالته، مؤكدة في حديث سابق ليورونيوز: "أطفالي يكتبون له رسائل ولا يتلقون ردًا. يسألون إن كان والدهم على قيد الحياة، وهذا وضع مؤلم جدًا. سجن زوجي ألمي الشخصي، لكن هدفي هو إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين."
في انتخابات 2020، أعلن لوكاشينكا فوزه، لكن الاتحاد الأوروبي والمراقبون الدوليون وصفوا الانتخابات بأنها مزورة، ما أثار احتجاجات حاشدة تعرضت لقمع عنيف من الشرطة، مع اعتقال عشرات الآلاف من المتظاهرين السلميين وتوثيق حالات تعذيب.
غادرت سفياتلانا تسيخانوسكايا البلاد إلى المنفى خشية الملاحقة، فيما سُجن العديد من أعضاء حملتها، بمن فيهم ماريا كاليسنيكافا.
وحسب مركز فياسنا لحقوق الإنسان، تم اعتقال أكثر من 50,000 شخص لأسباب سياسية منذ الانتخابات، وأدين 5,472 منهم في قضايا جنائية سياسية. كما تُقدر الأمم المتحدة أن نحو 300,000 بيلاروسي غادروا البلاد، معظمهم إلى بولندا وليتوانيا.
ولا تزال السلطات تحتجز يوميًا ما بين 15 و20 شخصًا لأسباب سياسية. في 2023، حكم على تسيخانوسكايا بالسجن 15 عامًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة