أحمد كريمة: التشريع الإسلامي يرفض الطائفية والعنصرية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر إن التشريع الإسلامي يرفض الطائفية والعنصرية ويقيم المجتمع على لُحمة واحدة ومن أمثلة ذلك دستور المدينة التي أمر النبي بكتابتها في 54 مادة ضمت المسلمين واليهود والوثنيين وكل أطياف البشر.
عاجل.. طبيب الأهلي يكشف حالة إمام عاشور ليس ديفيز.. ريال مدريد ينافس مانشستر سيتي على ضم موهبة بايرن ميونخ الحياة تتجدد بالتواصل والترابط والتكافلوأضاف "كريمة"، خلال حوار ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الأولى، أن شهر رمضان فيه مميزات عديدة ومنها أن الحياة تتجدد بالتواصل والترابط والتكافل بين المجتمع بأسره، موضحا أن مصر صورة تطبيقه عملية للتكافل.
وأوضح: "في مصر نرى الجميع يتسابق في الاحتفال بشهر رمضان وليس عجيب أو غريب أن نرى أخواتنا أهل الكتاب يشاركون المسلمين في تزيين الطرقات وتعليق الفوانيس والموائد الرمضانية للإفطار".
مصر لم ولن تعرف طائفية ولا عنصريةوتابع: "هذه الميزة تمتاز بها مصر ومصر لم ولن تعرف طائفية ولا عنصرية، والتكافل الاجتماعي عنوان لرمضان ويختم بالتواصل الاجتماعي في العيد وهذا يعني أن شهر رمضان تتجدد فيها حياة التكافل الاجتماعي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أحمد كريمة التشريع الإسلامي
إقرأ أيضاً:
اللي عنده برد يصلي الجمعة بالبيت.. أحمد كريمة يوجه رسالة عاجلة
رد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال: "الفترة الأخيرة هناك ارتفاع في نسب الإصابة بالأمراض التنفسية، هل يجوز صلاة الجمعة في البيت حالة الإصابة بدور البرد أو الإنفلونزا بدلا من الصلاة في المسجد ويصاب آخرون بنفس المرض".
وقال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، "لا ضرر ولا ضرار" حديث نبوي وهي قاعدة فقهية من السنة النبوية، تعني ألا يضر المسلم نفسه ولا يضر أخاه المسلم، فالشخص المصاب بالبرد يجوز له الصلاة في البيت بدلا من الذهاب للمسجد وإصابة آخرين.
وأضاف كريمة، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنه يجوز الصلاة في البيت، وذلك حتى لا يقع الضرر على بعض الأشخاص.
كما طالب الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، المواطنين كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، بالحصول على تطعيم الإنفلونزا الموسمي، موضحًا أن هذا اللقاح يتغير كل عام؛ بسبب التغير في الفيروس نفسه.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، أن الفيروس الموجود حاليا ليس جديدا، لكن أعراضه أشد؛ بسبب التحور في الفيروس نفسه.
ولفت إلى أن الفيروسات مُعدية جدا، واللي يعطس في وسط مجموعة؛ بيصيب الكل، ولذلك على الجميع الحذر من التغير في الأحوال الجوية، والإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا.
المصاب يجلس في البيت
وأشار إلى أن الطالب الذي يصاب بدور برد؛ له الجلوس في البيت، مطالبا المدارس بالمساهمة في ذلك؛ لحماية الأطفال الباقين بالفصل من الإصابة بنفس الدور.
وتابع: "ياريت نترك الطالب المصاب يجلس في البيت، وبلاش نخصم لهم درجات من العام الدراسي، لأن تواجده قد يجعل هناك ارتفاعا في نسب الإصابة بدور البرد بين الطلاب في نفس المدرسة".
عوض تاج الدين: 90% من الحالات المصابة حاليا متشابهة
وكشف عوض تاج الدين أن 90% من الحالات المصابة حاليا متشابهة، وجميعها بأعراض “تعب في الحلق، ارتفاع في الحرارة، تكسير في الجسم، عطس”، لافتا إلى أن تلك الأعراض تعالج بالأدوية المُسَكِّنة.