إعادة شحن السيارات الكهربائية من خلال طاقة المكابح
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تتمتع أغلب السيارات الكهربائية بميزة تسمح بتحويل الطاقة الحركية إلى طاقة كهربائية مرة أخرى وتخزينها في البطارية، وهو ما يساهم في زيادة مدى السير.
تعديل شدة الوظيفة
وقال نادي السيارات الألماني إنه يمكن تعديل شدة هذه الوظيفة، نظراً لأن المحرك الكهربائي يعمل كمولد ويقوم بإبطاء حركة السيارة حتى تصل إلى التوقف التام، ولكن في السيارات العادية المزودة بمحركات احتراق داخلي فإن طاقة الحركة المتولدة أثناء الكبح تتحول إلى حرارة فقط، وبالتالي تصبح المكابح ساخنة للغاية.
وللاستفادة من هذه الخاصية، أوصى الخبراء الألمان بقيادة السيارة الكهربائية بطريقة كاشفة للطريق، حيث تتيح العديد من السيارات الكهربائية إمكانية ضبط شدة استعادة طاقة الكبح، وهناك بعض الموديلات تتيح لقائد السيارة إمكانية القيام بذلك عن طريق مقابض التعشيق في المقود.
وأكد نادي السيارات الألماني أنه من المفيد استعمال وظيفة استعادة طاقة الكبح بوعي عند القيادة في المناطق الحضرية، على العكس من السير على الطرق السريعة، حيث تصبح طريقة القيادة "بالاندفاع الذاتي" أكثر كفاءة عندما تتهادى السيارة بقوتها الذاتية وبدون تفعيل وظيفة استعادة طاقة الكبح.
القيادة بدواسة واحدة: هناك بعض السيارات الكهربائية تتيح إمكانية التحكم في استعادة طاقة الكبح بالكامل عن طريق "دواسة الوقود"، وإذا قام المستخدم برفع قدمه عن دواسة الوقود، فإنه يتم كبح السيارة إذا لزم الأمر حتى التوقف التام.
منع الصدأ: يعيب خاصية استعادة الطاقة أن المكابح الميكانيكية العادية في السيارات الكهربائية يتم الضغط عليها بقوة أقل، وهو ما قد يتسبب في ظهور الصدأ.
ولكي يتمكن قائد السيارة من التغلب على هذه المشكلة ينبغي إبطاء السيارة بشكل أقوى بانتظام، حتى يتم استعمال المكابح الميكانيكية العادية، وهو ما يساعد على منع تكوّن الصدأ عليها، وبالطبع لا يجوز القيام بذلك إلا إذا كانت الحالة المرورية تسمح بذلك.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.
وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات.
في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.
انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروضأوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.
13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدةخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.
ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.
حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:
رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.
هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.