الأردن.. تجدد الاحتجاجات في محيط سفارة إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
عمّان، الأردن (CNN) -- شهدت العاصمة الأردنية، عمّان، الاثنين، احتشاد الآلاف من المحتجين والنشطاء عند المسجد الكالوتي الواقع في محيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بالقصف الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما حالت قوات التي انتشرت بكثافة دون وصول أي من المحتجين إلى مقر السفارة.
ولليوم الثاني على التوالي تتجدد الاحتجاجات في محيط السفارة، بدعوة من نشطاء شبان يحملون مسمى"التجمع الشبابي الأردني لدعم المقاومة"، وسط علو هتافات المشاركين بالدعوة إلى "إلغاء معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية"، والتنديد بـ"الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة".
وطالب المحتجون الحكومة الأردنية بـ"وقف تصدير البضائع والخضار" إلى إسرائيل، وقطع العلاقات معها، وكذلك دعوا إلى فتح الحدود أمامهم.
وبحسب مشاهدات CNN بالعربية، فرضت قوات الأمن طوقا أمنيا مشددا في محيط الكالوتي، بالإضافة إلى تواجد سيارات إسعاف، وحالت قوات الأمن دون وصول أي من المحتجين إلى مقر سفارة إسرائيل.
إسرائيلالأردنالحكومة الأردنيةالحكومة الإسرائيليةقطاع غزةنشر الثلاثاء، 26 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الأردنية الحكومة الإسرائيلية قطاع غزة فی محیط
إقرأ أيضاً:
تنسيقية القوى المدينة تدعو للإستجابة الفورية لمطالب المحتجين في المكلا
دعت تنسيقية القوى المدنية والحقوقية، في العاصمة المؤقتة عدن، إلى الاستجابة الفورية والجادة لمطالب المحتجين بمحافظة حضرموت شرق اليمن، ووقف سياسات الإهمال والفساد التي أدت إلى هذه الأزمة، بالتزامن مع تصاعد حدة الإحتجاجات الشعبية المنددة بتردي الخدمات والعملة الوطنية.
وقالت تنسيقية القوى المدنية والحقوقية، في بيان لها، إنها تتابع بقلق بالغ واهتمام شديد التحركات الشعبية والمظاهرات السلمية التي ينظمها أبناء مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، للمطالبة بحقوقهم المشروعة في العيش الكريم، وتحسين أوضاعهم المعيشية، وتوفير الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه، ووقف التدهور الاقتصادي المتفاقم.
وأعلنت التنسيقية عن تأييدها الكامل ومساندتها التامة لهذه المطالب العادلة، مؤكدة أن خروج المواطنين إلى الساحات والميادين للمطالبة بحقوقهم هو حق دستوري وإنساني لا يجوز المساس به أو قمعه.
وعبرت التنسيقية عن رفضها بشدة أي ممارسات قمعية أو اعتقالات تعسفية قد تطال المشاركين في هذه الاحتجاجات السلمية، وتحمل السلطات المحلية والأمنية المسؤولية الكاملة عن سلامة المواطنين.
وناشدت كافة القوى المدنية والسياسية والنقابية في عموم البلاد إلى التضامن مع أبناء حضرموت، والوقوف إلى جانبهم في معركتهم السلمية لنيل حقوقهم، مشيرة إلى أن الاحتجاج السلمي وسيلة مشروعة للتغيير، وأن التهديد والاستقواء على الناس العُزّل لن يزيد الأوضاع إلا تأزماً.
وجدد البيان، التأكيد على أن تنسيقية القوى المدنية والحقوقية ستواصل موقفها الثابت إلى جانب إرادة الشعب ومطالبه العادلة، داعية إلى توحيد الصفوف وتصعيد النضال السلمي حتى تتحقق العدالة والكرامة والعيش الكريم لكل أبناء الوطن.
وخلال الأسابيع الماضية، تردت خدمات الكهرباء في أغلب المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية، وسط موجة عالية من ارتفاع درجة الحرارة وهو الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين، بالإضافة لتدهور العملة الوطنية إلى أدنى مستوى قياسي لها على الإطلاق، الأمر الذي حول حياة المواطنين إلى جحيم.