أمطار غزيرة ومتوسطة تعم هذه المحافظات اليمنية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
شهدت صنعاء وعدن وتسع محافظات يمنية آخرى هطول امطار متوسطة إلى غزيرة وسط تحذيرات من مجاري السيول .
و تظهر صور جميلة والتي تم تصويرها في صنعاء وعدن وفي اجزاء واسعة من صنعاء والتي شهدت امطارا بالتزامن مع موسم الأمطار .
ومن المتوقع استمرار الامطار الغزيرة وتشكل السيول خلال الساعة القادمة وتكون غزيرة على محافظات صعدة حجة عمران المحويت ريمه صنعاء ذمار إب تعز لحج الضالع الحديدة وسهول تهامه .
وفي المناطق الشرقية امطار متوسط إلئ غزير مارب الجوف حضرموت شبوه .
وبحسب المزارعين فإنه سيتم زراعة البقوليات منها العدس والفاصوليا والفول في الأراضي الزراعية المطرية والتي تشكل 90 من نسبة الأراضي المزروعة في اليمن والبقية يتم زراعتها عن طريق الري نظرا لشحه المياه في اليمن وسط تحذيرات منظمة الفاو من انهيار المخزون المائي في اليمن بحلول عام 2030م .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».
اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»
علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة
رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»