البريمي - مراسل عمان

عبري - مراسل عمان

إبراء - محمد بن سالم السعدي

انطلقت مساء أمس المسابقة الثقافية الرمضانية للمؤسسات الحكومية، التي ينظمها مكتب محافظ البريمي بالتعاون مع فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بالمحافظة.

وشارك في المسابقة كل من مكتب محافظ البريمي، وإدارة حماية المستهلك، وإدارة الهيئة العامة للتعدين، والمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه، وإدارة الأوقاف والشؤون الدينية، وجامعة البريمي، والمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني، وفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بالمحافظة، وكلية البريمي، ودائرة التنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى صحية البريمي، وتعليمية البريمي.

وقُسِّمت الفرق المشاركة إلى مجموعتين، جرى خلال المسابقة طرح العديد من الأسئلة المتنوعة بهدف قياس مستويات الذكاء، والقدرة المعرفية، والسرعة البديهية لدى المشاركين.

وقال سالم بن نمشان الكعبي مدير دائرة الفعاليات والتوعية بمكتب محافظ البريمي: إن المسابقة تهدف إلى بث روح التنافس بين المشاركين، وتشجيعهم على إثراء المعلومات، وتعزيز روح التواصل والتضامن بين موظفي الجهات المختلفة.

كما نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الظاهرة ممثلة بقسم خدمة المراجعين صباح اليوم مسابقة ثقافية للموظفين بالمديرية بعنوان بثقافتي أرتقي، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

المسابقة الثقافية بتعليمية محافظة الظاهرة يشارك فيها جميع التقسيمات الإدارية بالمديرية وتهدف إلى حث الموظفين على الاطلاع والقراءة في مختلف صنوف العلم والمعرفة، وتحفيزهم للاطلاع على اللوائح والقوانين والأنظمة المرتبطة بحياة المواطنين ومهام الموظف بالإضافة إلى خلق جو من الألفة والتقارب والترابط بين الموظفين.

الجدير بالذكر إن المسابقة الثقافية للموظفين بتعليمية محافظة الظاهرة تحتوي على أسئلة متنوعة في مختلف القوانين المدنية واللوائح والأنظمة الخاصة بوزارة التربية والتعليم وذلك في سبيل رفع مستوى الوعي الثقافي للموظفين حول حقوقهم وواجباتهم الوظيفية والمدنية.

وفي شمال الشرقية انطلقت فعاليات المسابقة الثقافية بين المؤسسات العامة والخاصة في بولاية إبراء بمشاركة 19 فريقا يمثلون المؤسسات في القطاعين العام والخاص.

تأتي هذه المسابقات التي ينظمها مكتب محافظ شمال الشرقية بهدف تعزيز الروح التنافسية ونشر الثقافة العامة في أوساط موظفي المؤسسات خلال شهر رمضان الكريم، حيث تشمل مجالات دينية ورياضية وثقافية واجتماعية، بالإضافة إلى أسئلة عامة ومجالات أخرى.

وبالنسبة لنظام المسابقة، تم تقسيم المؤسسات المشاركة إلى ثلاث مجموعات، حيث يتنافس فريقان من كل مجموعة للتأهل إلى المراحل النهائية. وتتنافس 6 مؤسسات تأهلت من مراحل التصفيات للمراحل النهائية للمسابقة للحصول على المراكز الأولى.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المسابقة الثقافیة

إقرأ أيضاً:

المنطقة الثقافية في السعديات: أحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية

تستكمل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الأعمال التطويرية في المنطقة الثقافية في السعديات، وفقَ الجدول الزمني لإنجازها عام 2025، مُعزِّزةً حضورها في المنطقة بوصفها وجهةً ثقافيَّةً استثنائيَّةً تستمد ثراءها من إرث أبوظبي الثقافي.

وتُشكِّل المنطقة الثقافية في السعديات عنصر تمكين، وتعدُّ إحدى أكثر المنصات الثقافية تفرُّداً، من خلال تنوُّع مؤسَّساتها ومراكزها الثقافية والإبداعية، وصروحها ومتاحفها التي من المقرَّر أن تضمَّ مجموعات فنية وثقافية تسرد الروايات والقصص التي تحتفي بتراث المنطقة، وتعزِّز ثراء وتنوُّع المشهد الثقافي العالمي.

وتضمُّ المنطقة الثقافية «متحف اللوفر أبوظبي»، وهو أول متحف عالمي في العالم العربي يقدِّم أعمالاً فنية من مختلف ثقافات العالم، ما يجعله راوياً لمآثر الروابط الإنسانية، إضافةً إلى استقباله نحو 5 ملايين زائر منذ افتتاحه في عام 2017. وتضمُّ المنطقة الثقافية أيضاً «بيركلي أبوظبي»، الذي يقدِّم برامج موسيقية وتعليمية وفنوناً مسرحية وأدائية على مدى العام. وتُشكِّل «منارة السعديات» مركزاً للتعبير الفني الإبداعي، وتستضيف فعاليتين من أهمِّ الفعاليات في الأجندة الثقافية في أبوظبي وهما، معرض «فن أبوظبي» و«القمة الثقافية – أبوظبي».

ويُشكِّل «تيم لاب فينومينا أبوظبي» الوجهة الأمثل لالتقاء الفنون بالتكنولوجيا على مساحة تمتد أكثر من 17,000 متر مربع، إضافةً إلى «متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي» الذي يُعدُّ مؤسَّسة بحثية وتعليمية تأخذ الزوَّار في رحلة تعود بهم إلى فترات زمنية تصل إلى 13.8 مليار سنة، عبر سرد قصة عالمنا وكوكبنا. ويحتفي متحف «جوجنهايم أبوظبي» بالفنون العالمية، وأهمِّ الإنجازات الفنية منذ عام 1960 وحتى الآن.

وبلغت نسبة التقدُّم المُحرَز في الأعمال التطويرية 76%، وتشمل «متحف زايد الوطني»، والمتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، والفضاء التاريخي لدولة الإمارات وثقافتها الاستثنائية، مجسِّداً احتفالية جمالية وتوثيقية بإرث الوالد المؤسِّس، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، الذي يمثِّل قدوةً ومثلاً أعلى ينير درب أبناء الإمارات، ويحثُّهم على البذل والعطاء، ويدفعهم إلى المُضي قُدماً لإكمال مسيرة التطوُّر والبناء، تجسيداً لمقولته: «ترك لنا الأسلاف من أجدادنا الكثير من التراث الشعبي الذي يحقُّ لنا أن نفخر به».

وتُكرِّم المنطقة الثقافية في السعديات إرث المغفور له الشيخ زايد، الذي خطَّط الأجندة الثقافية، وكشف تاريخ دولة الإمارات للعالم، من خلال عمليات التنقيب والدراسات الأثرية. وقد بدأ هذا الإرث بإنشاء متحف العين، أوّل متحف في الدولة، والذي افتُتِح عام 1971، تلاه افتتاح المجمع الثقافي عام 1981. وقد استمرَّ تطوُّر هذا الإرث بتوجيهات المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيَّب الله ثراه. ويواصل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وسموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، العمل على تعزيز هذا الإرث وتطويره.

وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «لا تعترف الثقافة بالحدود والمحدِّدات، فهي فضاءٌ رحبٌ للتشاركية وتوسيع الآفاق والانفتاح على الأفكار والآراء، وهذه هي جهودنا في أبوظبي، متَّخذين من الثقافة مَعْبَراً إلى ذلك، في استجابة دائمة لمجتمعنا وأسسه ونموُّه وتطوُّره المتواصل. ولهذا فإنَّ المنطقة الثقافية في السعديات تشكِّل أملنا الثقافي بوصفها مساحةً رحبةً ومتراميةً للاحتفاء بالأشكال والأنواع والأنماط الفنية والفنانين، وتُجسِّد رسالة التنوُّع الثقافي التي ستصبح أكثر قوة مع الوقت، ما يعزِّز الروابط العالمية ويلهم التبادل الثقافي، ويستكشف طرق تفكير جديدة لدعم المنطقة وجنوب العالم والإنسانية جمعاء، هذا عدا عن كونها فرصة متجدِّدة لاستعادة الماضي وفهم الحاضر والتطلُّع إلى المستقبل».

وأضاف معاليه: «إنَّ المنطقة الثقافية في السعديات هي التزام أبوظبي بصون التراث عبر رؤية تطلُّعية مستقبلية، ولها أن تكون بمنزلة دعوة إلى المنطقة والعالم للتفاعل مع الثقافة وتقاليد التنوُّع، وتعزيز الحوار وتبادل الآراء».

وأطلقت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حملة ترويجية مميَّزة تحت عنوان «ألف طريقة للإلهام»، قدَّمتها الإعلامية ومُقدِّمة البرامج الحوارية الأمريكية ورائدة العمل الإنساني الشهيرة أوبرا وينفري، والإعلامية المصرية منى الشاذلي.

ويتضمَّن الفيلم المصوَّر الخاص بالحملة رسالة ملهمة حول القدرة التحويلية للثقافة، والتي من شأنها توحيد العقول وإلهامها وانفتاحها. ومن بين الشخصيات الثقافية المُلهمة المشارِكة في الحملة، معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، واللورد نورمان فوستر، الفائز بجائزة بريتزكر للهندسة المعمارية ومهندس متحف زايد الوطني، ومارييت ويسترمان، المديرة التنفيذية لمتحف ومؤسَّسة سولومون آر. جوجنهايم، والفنانون البارزون محمد إبراهيم، ونجاة مكي، وعفراء الظاهري من دولة الإمارات العربية المتحدة، والممثل والموسيقي الحائز جوائز عدة ورجل الأعمال إدريس إلبا، وعازف البيانو الأسطوري لانغ لانغ.


مقالات مشابهة

  • المنطقة الثقافية في السعديات: أحد أكبر تجمعات المؤسسات الثقافية
  • محافظ قنا يكرم الطلاب الحاصلين على المراكز الأولى في مسابقات مكتبة مصر العامة
  • محافظ قنا يكرم الطلاب الحاصلين علي المراكز الأولى في مسابقات مكتبة مصر العامة
  • قنا| إعلان الفائزين بجوائز المكتبة العامة فى 5 مسابقات
  • جامعة النيل تستضيف ورشة عمل حول الظاهرة الثقافية لجمع المقتنيات
  • جامعة النيل الأهلية تستضيف ورشة عمل حول "الظاهرة الثقافية لجمع المقتنيات"
  • "العز الإسلامي" يستعرض خدماته في ندوة لرواد الأعمال بالبريمي
  • افتتاح فعاليات ليالي صيف صلالة بمحافظة ظفار
  • تنظيم 38 فاعلية ثقافية وفنية خلال شهر مايو بالمنوفية
  • ورشة تدريبية بالبريمي حول "التراث الجيولوجي في عمان.. الاستدامة وفرص العمل"