ماسك يخسر دعوى قضائية ضد مركز لمراقبة خطاب الكراهية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
رفض قاض اتحادي أمريكي دعوى قضائية رفعتها شركة X Corp التابعة لرجل الأعمال إيلون ماسك ضد مركز مكافحة الكراهية الرقمية، وحكم بأن القضية تتعلق بمعاقبة المجموعة البحثية بسبب خطابها.
وقد وثق مركز مكافحة الكراهية الرقمية CCDH الزيادة في خطاب الكراهية على الموقع منذ أن استحوذ عليه الملياردير الأمريكي ومالك شركة Tesla في عام 2022.
ورفعت شركة "إكس"، المعروفة سابقا باسم "تويتر"، دعوى قضائية ضد المنظمة غير الربحية العام الماضي، زاعمة أن باحثي المركز انتهكوا قواعد الموقع وشروط الخدمة عن طريق تجميع التغريدات العامة بشكل غير صحيح.
وقالت الشركة إن تقارير المنظمة حول ظهور خطاب الكراهية على المنصة كلفته ملايين الدولارات عندما فر المعلنون.
ورفض قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية تشارلز براير، الدعوى وكتب في أمره أنها "تتعلق بلا خجل وبصوت عال بشيء واحد وهو معاقبة المنظمة غير الربحية على خطابها".
وأعلنت شركة "إكس" أنها "لا توافق على قرار المحكمة وسوف تستأنف القرار".
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك السلطة القضائية تويتر
إقرأ أيضاً:
ماسك يحذر: الفيديوهات القصيرة والذكاء الاصطناعي يهددان تركيز البشر”
صراحة نيوز-وصف الملياردير الأميركي إيلون ماسك، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركات “تسلا” و”سبيس إكس” و”ستارلنك”، الفيديوهات القصيرة المنتشرة على منصات مثل تيك توك وإنستغرام ويوتيوب بأنها من أسوأ الابتكارات الحديثة، مؤثرة سلبًا على عقول البشر.
أوضح ماسك خلال مقابلة له في بودكاست مع كيتي ميلر على منصة يوتيوب أن هذه المقاطع “عفنت تفكير الناس” وتسببت في تراجع مستوى التركيز لديهم، محذرًا من الأثر السلبي المتزايد للتكنولوجيا على الإدراك البشري.
جاءت هذه التصريحات في وقت يشهد فيه العالم توجهات لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا بين الفئات العمرية الصغيرة، فقد أعلنت أستراليا مؤخرًا حظر استخدام المنصات على من هم دون 16 عامًا، وهو ما التزمت به منصة “إكس” المملوكة لماسك، مؤكدة أن القرار ليس خيارًا بل التزامًا بالقانون.
كشفت أبحاث حديثة أجرتها جامعات في السويد والولايات المتحدة أن الأطفال يقضون ساعات طويلة يوميًا أمام شاشات التلفاز والفيديوهات والألعاب، مع تأثير مباشر لوسائل التواصل على زيادة أعراض تشتت الانتباه واضطراب فرط الحركة (ADHD).
أشارت الدراسة إلى أن الأثر قد يكون محدودًا على المستوى الفردي، لكنه يحمل انعكاسات كبيرة إذا تم النظر إليه على مستوى السكان.
أكد ماسك في الوقت نفسه أنه رغم التقدم التكنولوجي الكبير، يرى ضرورة التحكم في سرعة تطور الذكاء الاصطناعي، محذرًا من أن استبدال الروبوت بالإنسان قد يشكل خطرًا إذا لم تتم إدارته بحذر.