أورمان الشرقية تواصل توزيع كراتين المواد الغذائية على المستحقين
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أكد عبد الحميد الطحاوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أن المديرية وجمعية الأورمان كثفتا جهودهما فى توزيع الكراتين على الأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجًا بقرى محافظة الشرقية، تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، وذلك بمناسبة الأيام المباركة لشهر رمضان، وتشجيعاً للجهود المبذولة للدعم والتخفيف عن كاهل الأسر الأكثر احتياجًا.
وقال وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالشرقية، إنه تم توزيع 774 كرتونة مواد غذائية على الأهالى بقرى القطاوية وعزبة إبراهيم موسى وصفط الحنا ومنشأة النور وكفر الزازى وكفر حافظ وعمريط والجمايلة ونزلة الزازى بمركز أبو حماد.
وأشاد "الطحاوي" بالدور الذى تقوم به مؤسسات المجتمع المدنى فى تحقيق التكافل الاجتماعى خلال هذا الشهر المبارك، سواء بنشر موائد الرحمن أو توصيل الوجبات الجاهزة والمواد الغذائية إلى المنازل لتخفيف الأعباء وتحسين مستوى معيشة الموطنين.
وأضاف أن تلك الجمعيات أصبحت شريكا أساسيا للمحافظة في تحقيق التنمية المستدامة والاستجابة للعديد من المطالب الجماهيرية لرفع العبء والمعاناة عن كاهل المواطنين البسطاء.
من جانبه، قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الجمعية، إن الأورمان تدعم دور الدولة في دعم الفئات الأكثر احتياجا حيث تضمن توفير الاحتياجات الغذائية الأساسية للأسر على مدار الشهر بالكامل، الأمر الذي يساهم في تخفيف الكثير من الأعباء عن كاهل السيدات المعيلات في تلك الأسر.
وأوضح شعبان أن الجمعية بمحافظة الشرقية نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية، ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الأرامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لإجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسر الأولى بالرعاية الاحتياجات الغذائية الأسر الاولى بالرعاية الأولى بالرعاية التضامن الاجتماعي الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.