وكيل صحة البحيرة يكرم المستشفيات الفائزة بجوائز من المنظمة العالمية للجلطات المخية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
كرم الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، مستشفيات كفر الدوار العام وإيتاي البارود وصدر دمنهور ورشيد، الفائزين بجوائز المنظمة العالمية للجلطات المخية (World Stroke Organization) خلال الربع الرابع من عام 2023.
وتعد هذه الجوائز إنجازًا متكررًا لمستشفيات مديرية الصحة بالبحيرة، حيث سبق لها الفوز بجوائز من المنظمة العالمية للجلطات المخية على مدار العام، وذلك نظرًا لأداء وحدات إذابة الجلطة الدماغية المتميز في تلك المستشفيات.
ويجدر بالذكر أن محافظة البحيرة هي المحافظة الوحيدة في الجمهورية التي تضم 5 وحدات تابعة لوزارة الصحة لإذابة الجلطة الدماغية. بالإضافة إلى المستشفيات الأربع السابقة التي تتبع مديرية الصحة بالبحيرة، يوجد أيضًا وحدة لإذابة الجلطات الدماغية في مستشفى دمنهور التعليمي.
وتحدث الدكتور هاني جميعة مع كل فريق على حدة، لمناقشة البيانات والإحصائيات المتعلقة بالمرضى. أكد لهم أهمية عمل تلك الوحدات في إنقاذ حياة الآلاف من المرضى مجانًا من مخاطر السكتة الدماغية، حيث تعتبر السكتة الدماغية ثاني أسباب الوفاة والسبب الأول للإعاقة.
وشدد الدكتور هاني جميعة على أهمية الدور التوعوي في مجال إذابة الجلطة الدماغية وضرورة نشر الوعي بأهمية العلاج السريع للمرضى. حث الجميع على نشر ثقافة الاهتمام والتوجه السريع إلى المستشفى عند ظهور أعراض الجلطة الدماغية.
وكما أكد أن هذه الخدمة تقدم مجانًا للمرضى.
وأخيرًا، أشار الدكتور هاني جميعة إلى أهمية نشر الوعي بالأعراض الأولية للجلطة الدماغية وضرورة التوجه إلى المستشفى في غضون أربع ساعات من ظظهور الأعراض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحيرة الجلطات الدماغية محافظة البحيرة مديرية الصحة بالبحيرة الجلطة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
أبناء البحيرة يحصدون مراكز متقدمة في المسابقة العالمية للقرآن الكريم بنسختها الـ32
حققت محافظة البحيرة إنجازا قرآنيا جديدا، بعدما حصد عدد من أبنائها مراكز متقدمة في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الثانية والثلاثين، التي نظمتها وزارة الأوقاف المصرية، وشهدت مشاركة واسعة من حفظة كتاب الله من داخل مصر وخارجها، وسط تنافس قوي في مختلف الفروع.
وأعلنت وزارة الأوقاف نتائج المسابقة خلال حفل رسمي كبير أُقيم بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وعدد من الوزراء، وكبار رجال الدولة، إلى جانب نخبة من العلماء، والسفراء، وممثلي الدول المشاركة، في مشهد يعكس مكانة مصر الريادية في خدمة القرآن الكريم وأهله.
وضمت المسابقة ثمانية فروع رئيسة، شملت مختلف الفئات العمرية والتخصصات، بإجمالي جوائز مالية بلغت نحو 13 مليون جنيه، في تأكيد واضح على اهتمام الدولة بدعم حفظة القرآن الكريم، وتشجيعهم على التميز في الحفظ والتجويد والفهم والتفسير.
وفي الفرع الأول، المخصص لحفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم مع التجويد والتفسير ومعرفة أسباب النزول، لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس، ودون 35 عاما، تألقت محافظة البحيرة بحصول رقية رفعت عبد الباري، من قرية الكوم بمركز رشيد، على المركز الأول وجائزة قدرها مليون جنيه، بينما حصد محمود سمير فهيم عبد الغني، من قرية كفر الحناوي بمركز إيتاي البارود، المركز الثاني وجائزة 600 ألف جنيه.
كما شهد الفرع الرابع، الخاص بالناشئة دون 14 عاما، حضورا لافتًا لأبناء البحيرة، حيث فاز محمود محمد عبد الشافي سعيد، من قرية الشعراوي بمركز حوش عيسى، بالمركز الأول وجائزة 600 ألف جنيه، فيما جاءت جنى حمادة دربالة من مركز إيتاي البارود في المركز الرابع لتحصد جائزة قدرها 300 ألف جنيه، وفوز هبة عبد الجليل الجيوشي في المركز الخامس لتحصد جائزة قدرها 200 ألف جنيه
وفي فرع ذوي الهمم، تمكنت مريم ياسر زين العابدين، من قرية الإمام الغزالي بمركز الدلنجات، من تحقيق المركز الرابع، لتحصد جائزة قدرها 250 ألف جنيه، في إنجاز يعكس الإرادة القوية والتميز لأصحاب الهمم في حفظ كتاب الله.
الفرع السابع «الأسرة القرآنية» خُصص لحفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو الجمع بين الروايتين، مع إتقان فهم المعاني ووجوه الإعراب، على ألا يقل عدد أفراد الأسرة المشاركة المتقنين للحفظ عن ثلاثة أفراد، وألا تكون الأسرة قد سبق لها الفوز بأي من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية الأصلية. ويُمنح في هذا الفرع جائزتان؛ الأولى بقيمة مليون وخمسين ألف جنيه، والثانية بقيمة 600 ألف جنيه.
وقد حصدت الأسرة الثانية المركز الثاني، والمكونة من الأستاذه أسماء صلاح تاج الدين، والأستاذ محمد صلاح تاج الدين، والشيخ عبد القادر صلاح تاج الدين من قرية إدفينا مركز رشيد بمحافظة البحيرة.
فقد حققت أسرة تاج الدين المركز الثاني، في نموذج يُجسد القدوة الحسنة للأسرة المصرية التي تنشأ على حب القرآن وتلاوته.
وتؤكد هذه النتائج المشرفة المكانة التي تحتلها محافظة البحيرة كأحد أبرز الحواضن القرآنية في مصر، بفضل الاهتمام الكبير بتحفيظ القرآن الكريم، والدعم المستمر من الأسر والمعاهد القرآنية، ما يسهم في تخريج نماذج مشرفة ترفع اسم المحافظة ومصر في المحافل الدينية الدولية.