النائب العام يفتي بالخلاف بين المركزي والنفط بخصوص ديون تونس
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
طلب النائب العام الصديق الصور، وقف إجراءات تسوية أية ديون ذات صلة بكتاب محافظ مصرف ليبيا المركزي، إلى حين وضع آلية ترتكز إلى أحكام خارطة طريق المرحلة التمهيدية للحل الشامل.
وكان محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، أجرى مراسلة لرئيس مؤسسة النفط فرحات بن قدارة في فبراير الماضي، حول تولي مؤسسة النفط مهمة إدارة الديون المتولدة عن عقود أبرمتها جهة الإدارة مع جهات اعتبارية في دولة تونس.
واستعلم محافظ المركزي عن أساس تغييب وزارة المالية وديوان المحاسبة عن دورهما في الإجراءات الإدارية والمالية ذات الصلة، مؤكدا عدم وجود مبرر مقبول لهذا الإجراء، وأنه سيكون سببا إضافيا لزيادة إرباك الوضع المالي.
وتمثل رد بن قدارة على ملاحظات الكبير، بالتأكيد على أن وزارة المالية وديوان المحاسبة كانا منذ البداية في صورة الوضع، وأن المؤسسة لم تباشر التنفيذ حتى استطلاع رأي الديوان ووزارة المالية.
واليوم ردت هيئة النيابة العامة على هذا الجدل القانوني بالقول “أنها بحثت مسألة انفراد المؤسسة الوطنية للنفط بمسؤولية تسوية الديون المترتبة في ذمة الدولة الليبية، فتوصلت أن المصلحة لا تحقق إلا من خلال حلقة إجراءات ترتكز على تكامل سلطات الدولة ومؤسساتها بمعنى ضرورة وجود وزارة المالية وديوان المحاسبة وعدم تفرد مؤسسة النفط بتسوية مالية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النائب العام ديون تونس محافظ المركزي وزارة النفط و الغاز
إقرأ أيضاً:
الفارسي: أي اعتداء على مؤسسة النفط سيقود إلى ردود دولية صارمة
????️ ليبيا | الفارسي: أي اعتداء على مؤسسة النفط يهدد الاقتصاد الليبي وأمن الطاقة العالمي
ليبيا – حذر المحلل الاقتصادي علي الفارسي من أن أي اعتداء على المؤسسة الوطنية للنفط لا يُعد تهديدًا محليًا فحسب، بل يمثل خطرًا مباشرًا على استقرار الاقتصاد الليبي وأمن إمدادات الطاقة عالميًا، في ظل التوترات الراهنة.
???? تحذير من تهديدات داخلية وخارجية ⚠️
وفي تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية”، أشار الفارسي إلى أن بعض الجماعات المسلحة تسعى للعودة للسيطرة على القرار الاقتصادي داخل المؤسسة الوطنية للنفط، خصوصًا عقب مقتل شخصية نافذة مؤخرًا، وهو ما يفتح الباب أمام احتمال فرض عقوبات دولية على تلك الجهات.
???? المؤسسة خط أحمر اقتصادياً ????
وأكد الفارسي أن المؤسسة الوطنية للنفط تُعد الركيزة الأهم للاقتصاد الليبي، وأي محاولة للمساس باستقلالها أو نزاهة إدارتها ستنعكس سلبًا على ثقة المجتمع الدولي والتزامات ليبيا تجاه الشركاء الدوليين في قطاع الطاقة.