هُنّ.. ماجدة عز خريجة الاقتصاد والعلوم السياسية أول عميدة لمعهد البالية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
"كانت حياتها مليئة بالنجاحات الفنية والأكاديمية، تولت العديد من المناصب، صاحبة شخصية طموحة تبحث عن النجاح في مجالها"، راقصة البالية خريجة الاقتصاد والعلوم السياسية، ماجدة عز التي حصدت العديد من الجوائز وتولت العديد من المناصب العامة، منها نائب رئيس أكاديمية الفنون، وعميد معهد الباليه.
ولدت ماجدة عز في 25 أبريل 1945، ابنة محمد فهمي عز وعائشة مراد التي كانت رائدة في مجال العلاج الطبيعي والتربية الرياضية وأول مصرية تسبح لمسافات طويلة من دمياط إلي رأس البر، لعبت الجمباز في فريق النادي الأهلي وعمرها 8 سنوات، انتخبت الطالبة المثالية لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية 1964، حصلت على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية في 1967، وفي نفس السنة حصلت على بكالوريوس المعهد العالي للباليه، ثم بعد تخرجها درست البالية وحصلت على الماجستر عن تصميم باليه الأطفال وإخراجه في 1973.
تزوجت لاعبة البالية ماجدة عز من الكابتن حسن مصطفى لاعب كرة اليد السابق، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، لتكون أول امرأة حاصلة على الدكتوراة في فنون الباليه في مصر والشرق الأوسط من روسيا، بعدما قضت شبابها في لعب الباليه والجمباز.
حصلت ماجدة عز علي درجة الدكتوراه عن العلاقة بين الرقص الفرعوني ورقص الباليه الكلاسيكي 1975، وفازت ببطولة الجمهورية للناشئات 1955، بطولة المدارس في السباحة 1958، بطولة الجمهورية في تنس الطاولة، جائزة الموسيقار أبو بكر خيرت للعزف على البيانو، مثّلت مصر في المؤتمر الكشفي العربي بالدار البيضاء 1962، تدرجت في السلك الجامعي لتصبح أول عميد لمعهد الباليه بأكاديمية الفنون 1988، وانضمت ضمن فريق آنسات الأهلي الفائز ببطولة القاهرة في السباحة وتنس الطاولة، وفازت بجائزة مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن تصميم استعراضات بطولة كأس العالم لكرة اليد، 1999، جائزة الدولة للتفوق في الفنون؛ 2007.
كان لماجدة عز الفضل في تأسيس قسم التصميم والإخراج بالمعهد العالي للباليه منذ عودتها من روسيا حيث تلقت تعليمها العالي هناك ورقصت على المسرح البولشوي بموسكو واستطاعت عز في تصميماتها أن تمزج ببراعة بين التراث المصري و الباليه الكلاسيكي لينتج شكلا جديدا مصريا يمكن تقديمه على المسرح، كما نالت الدكتوراه عن العلاقة بين الرقص الفرعوني ورقص الباليه الكلاسيكي 1975.
توفيت في 11 نوفمبر 2011 بعد صراع طويل مع المرض، حيث تم نقلها إلى مستشفى قصر العيني الفرنساوي ودخلت في غيبوبة، إلى أن توفيت وشيعت من مسجد السيدة نفيسة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مجال العلاج الطبيعي الجمباز مستشفى قصر العيني الاقتصاد والعلوم السیاسیة
إقرأ أيضاً:
جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسندم تكرم طلبتها وكوادرها المجيدين
كرمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحافظة مسندم طلبتها المجيدين، وذلك برعاية سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، في قاعة منتجع أتانا خصب، بحضور عدد من المسؤولين في الجهات الحكومية والعسكرية بالمحافظة.
وألقى الدكتور أحمد بن سعيد الشحري، مساعد الرئيس بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمحافظة مسندم، كلمة قال فيها: "إن نجاح الجامعة لم يكن ليكتمل لولا جهدكم الدؤوب وتفانيكم في جميع المجالات، فأنتم الركيزة الأساسية والعمود الفقري لهذا الصرح العلمي الكبير ونجاحه، لقد أثبتم بجدارة قدرتكم على تجاوز الصعاب ومواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات، أنتم بحق فخر هذا المكان، وأنا على دراية وثقة تامة بأن تكريمكم هو بداية لمزيد من النجاحات التي سنحققها معًا، فشكرًا لكل واحد منكم على تفانيه واجتهاده.
وأضاف الشحري: لقد قررت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسندم تكريم موظفيها المجيدين وطلبتها المتميزين علميًا وعلى مستوى الأنشطة والفعاليات، كما تسعى الجامعة لتكريم كل من ترك بصمة واضحة في دعم مسيرة الجامعة من المجتمع المحلي.
بعد الكلمة، قدمت الجامعة عرضًا مرئيًا شاملًا عن تاريخ وإنجازات الجامعة، كما ألقى الشاعر زيد بن صالح الشحي قصيدة شعرية بعنوان "من وحي اقرأ"، تناولت في أجوائها أهمية العلم ومكانة الطالب في النهوض بالمجتمع، وحثّت طلبة العلم على الاجتهاد والمثابرة والبذل المتواصل.
بعدها قام راعي المناسبة، سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي، رئيس الجامعة، بتكريم عدد من الموظفين والطلبة المجيدين علميًا وعلى مستوى الأنشطة والفعاليات في الجامعة. وفي بادرة جديدة، كرمت الجامعة الطلبة الأوائل في دبلوم التعليم العام بمحافظة مسندم، حرصًا منها على دعم طلبة المدارس وتشجيعهم نحو مزيد من التفوق والنجاح، انطلاقًا من رسالة الجامعة ورؤيتها في خدمة المجتمع وقطاع التعليم والتعلم في محافظة مسندم.