إل جي توزع 1050 كرتونة غذاء للأسر الأكثر احتياجاً
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
قامت إل جي مصر بتوزيع 1050 كرتونة غذاء على الأسر المستحقة بمناطق و محافظات مصر، من خلال المشاركة فى حملة إفطار صائم التابعة لمؤسسة مصر الخير وبهدف توفير الطعام والشراب لآلاف المُستحقين وتلبية احتياجتهم الأساسية خلال شهر رمضان الكريم.
يأتى التعاون فى إطار تجديد مذكرة التفاهم بين شركة إل جي ومؤسسة مصر الخير فى بدايات عام 2024 وبعد النجاح الملموس الذى حققته الشراكة بين الطرفين خلال العام الماضى، وبفضل المذكرة تلتزم إل جي مصر بتوفير الدعم المُستدام للمؤسسة على كافة الأصعدة من خلال تقديم التبرعات العينية وبالتالى زيادة عدد المستفدين من المبادارات المجتمعية التابعة لمؤسسة مصر الخير و الممتدة لكافة أنحاء جمهورية مصر العربية.
قال بيلي كيم، المدير العام لشركة إل جي مصر: "تقديم الدعم المجتمعى للمحتاجين والعمل على تحقيق تغيير إيجابى وملموس فى حياة أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع المصرى يُعتبر أولوية قصوى لشركة إل جي، ولذلك تعتز الشركة بالمساهمة فى حملة إفطار صائم بالشراكة مع مؤسسة مصر الخير لرفع العبء وتوفير احتياجات الغذاء الأساسية لغير القادرين خلال شهر رمضان، فالارتقاء بالمجتمع وخلق حياة كريمة لكافة أفراده هو الجوهر الحقيقى لشعارنا العالمى "Life’s Good"
تهدف الشراكة طويلة الأمد بين شركة إل جى ومؤسسة مصر الخير الى رفع جودة حياة المواطن المصرى وخلق مستقبل أفضل للمجتمع ككل، فتشمل أجندة التعاون بين الطرفين لعام 2024 العديد من مبادارت المسئولية المجتمعية فى مُختلف المجالات، منها حملة إفطار صائم، رفع كفاءة الخدمات المقدمة فى دور الايتام ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف توفير حياة كريمة للفئات الأولى بالرعاية، دعم مراكز الشباب وتقديم إمكانيات متطورة لتمكين فئة الشباب من اكتشاف مواهبهم و تطويرها، بالاضافة الى تقديم الدعم لمؤسسة مصر الخير في مبادارات تيسير زواج لذوي الهمم من خلال توفير الأجهزة المنزلية المتطورة والأساسية لدى كل أسرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إل جي مصر مصر الخير رمضان
إقرأ أيضاً:
حكم إخراج الزكاة لمؤسسة رعاية مرضى أمراض معينة.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم إخراج الزكاة لمؤسسة تعمل على رعاية مرضى الأنف والأذن والحنجرة؟وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إنه يجوز الصَّرفُ من أموال الزكاة للحالات المرَضية الواردة على المؤسسة من الفقراء والمساكين، على أن يكون ذلك بطَريق تمليكهم أموال الزكاة وتسليمهم إياها لينفقوها بأنفسهم فيما يحتاجون إليه من علاج وغيره، أو بطَريق استئذانهم في التصرف نيابةً عنهم في أموال الزكاة التي هي حق لهم في أموال الأغنياء، مع مراعاة اللوائح والقوانين المنظِّمة لهذا الشأن.
مصارف الزكاة
وبينت ان الزكاة ركنٌ مِن أركان الإسلام، نظَّم الشرعُ الشريفُ كيفية أدائها بتحديد مصارفها في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].
وقد اشترط جمهورُ الفقهاء فيها التمليكَ، فأوجَبُوا تمليكَها للفقير أو المسكين حتى يتصرف فيها كما يشاء، وينفقها في حاجته التي هو أدرى بها وأعلَمُ مِن غيره، كما في "المبسوط" لشمس الأئمة السَّرَخسِي الحنفي (2/ 202، ط. دار المعرفة)، و"مغني المحتاج" للإمام شمس الدين الخطيب الشِّربِينِي الشافعي (4/ 173، ط. دار الكتب العلمية)، و"المغني" للإمام موفَّق الدين بن قُدَامَة الحنبلي (2/ 500، ط. مكتبة القاهرة).
ومِن ثَمَّ كان مقصودُ الزكاة كِفايةَ الفقراء والمساكين وإغناءَهم، وإقامة حياتِهم ومَعاشِهم، أي أنها لِبِناء الإنسان قبل البُنيان، فكِفاية الفقراء والمحتاجين مِن المَلْبَسِ والمَأكلِ والمَسْكَنِ والمعيشةِ والتعليمِ والعلاجِ وسائرِ أمورِ حياتِهم يجب أن تكون مَحَطَّ الاهتمام في المقام الأول، تحقيقًا لحكمة الزكاة الأساسية، والتي عبر عنها العلماء بـ"سَدِّ خَلَّةِ المُسلِمِينَ" -كما في "جامع البيان" للإمام أبي جَعفَر الطَّبَرِي (11/ 523، ط. هجر)، ولذلك خَصَّهُمُ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بالذِّكر في حديث مُعَاذٍ رضي الله عنه لَمَّا أرسَلَه إلى اليمن وقال له: «فَأَعلِمهُم أَنَّ اللهَ افتَرَضَ عَلَيهِم صَدَقَةً فِي أَموَالِهِم، تُؤخَذُ مِن أَغنِيَائِهِم، وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِم» متفق عليه.
ويدخل فيه كفاية الفقراء والمساكين في علاجهم من أمراض الأنف والأذن والحنجرة وغيرها من الأمراض، وذلك بطريق تسليمهم مالَ الزكاة وتمليكهم إياه لينفقوه بأنفسهم فيما يحتاجون إليه من علاج وغيره بحسب ما يقررونه من أولويات حياتهم وشؤون معاشهم، أو بطريق استئذانهم في التصرف نيابةً عنهم في هذا المال الذي هو حق لهم في نفقات علاجهم؛ تحقيقًا لمبدأ تمليك مال الزكاة للفقراء والمساكين وإطلاق يد تصرفهم فيه بأنفسهم أو بالإنابة والتوكيل.
واكدت بناءً على ذلك انه يجوز الصَّرفُ من أموال الزكاة للحالات المرَضية الواردة على المؤسسة من الفقراء والمساكين، على أن يكون ذلك بطَريق تمليكهم أموال الزكاة وتسليمهم إياها لينفقوها بأنفسهم فيما يحتاجون إليه من علاج وغيره، أو بطَريق استئذانهم في التصرف نيابةً عنهم في أموال الزكاة التي هي حق لهم في أموال الأغنياء، مع مراعاة اللوائح والقوانين المنظِّمة لهذا الشأن.