كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر، فضل شهر رمضان الكريم، معلقا: شهر رمضان المبارك هو الشهر الذي انتصر فيه المسلمون على المشركين بغزة بدر، وفتحت مكة المكرمة على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

واستشهد عمر هاشم خلال برنامج يوميات الرسول المذاع على قناة صدى البلد، بقوله صلى الله عليه وسلم: حتى لا يكون في طريق الإسلام من يحاول التطاول أو السجود لصنم، أرسل النبي زيد بن سعد بقافلة لتحطيم صنم (مناه) وذلك في رمضان 8 هـ.

وقال أحمد عمر هاشم إن النبي صلى الله عليه وسلم أرسله الله لنا منحة؛ حتى يعلمنا بأن الصنم لا يثمن ولا يغني من جوع، منوها أن سريتا عمرو بن العاص وخالد بن الوليد حطمتا صنما (سواع – العزى)؛ حتى لا يبقى على وجه الأرض من يلغي عقله وفكره.

وتابع عضو هيئة كبار العلماء: الله واحد أحد فرد صمد لم يكن له كفوا أحد ولا صاحبة ولا ولد، و شهادة التوحيد يدخل بها صاحبها الجنة وتعصم دمه ونفسه.

وشدد عمر هاشم على أن هناك حرمات ثلاث أكد عليها النبي وهو في حجة الوداع قبل أن ينتقل إلى جوار ربه، وهي الدماء، والأموال، والعرض؛ ليرسي النبي قواعد الدين الصحيح.

واختتم عمر هاشم حلقته بقصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم قائلا:

أنا لست أخشي الفقر في دنيا الوري.. وخزائن الرحمن لم تنفد

أنا لست أخشي زلة أو ذلة.. خير البرايا شافعي ومؤيدي

أنا لست أخشي من ظلامة ظالم.. أنا لست أخشي من عداوة معتدي

أنا لست أخشي الضيم أو بطش العدا.. وأنا المحب لآل بيت محمد


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور احمد عمر هاشم هيئة كبار العلماء في الأزهر شهر رمضان الكريم صلى الله علیه وسلم عمر هاشم

إقرأ أيضاً:

مصر لن تضام أبدا

إن شاء الله تعالى مصر لن تضام أبدا، فانظروا الى البلاد من حولنا، لقد قامت عندنا ثورة 25 يناير، كما قامت عندهم ثورات، بل حجم ثوراتهم لايساوى شيئا بالنسبة لثورتنا، وتلت ثورة 25 يناير ثورة 30 يونيو، التى صححت المسار وأنقذت البلاد والعباد من براثن جماعة فاشية إرهابية، وهذا فضل الله على مصر والمصريين، ورغم كل الصدمات والتوترات العالمية التى مرت علينا، مازالت مصر تقف صامدة بفضل الله أولا، ثم بفضل الشعب المصرى العظيم الذى تحمل ومازال يتحمل الإصلاحات الاقتصادية وتبعاتها العنيفة، وكلنا أمل فى أن تنجح الوزارة الجديدة فى تخفيف الأعباء عن المصريين، وتبحث عن مصادر أخرى تعظم بها مواردها، غير فرض المزيد من الأعباء على المواطنين، وتجتهد فى تحقيق حماية اجتماعية حقيقية للشريحة الأكثر فقرا، وأصحاب المعاشات.

ولن تضام مصر إن شاء الله تعالى، وفيها الأزهر الشريف بعلمائه الأفاضل المجتهدين المخلصين لله أولا، ثم لهذا الوطن الحبيب، فالأستاذية هنا فى مصر، والعلم الشرعي هنا، والقرآن الكريم الذى نزل على سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ فى الجزيرة العربية، يتلى حق تلاوته هنا فى مصر، من أجل ذلك سيحفظ الله مصر.

وإن شاء الله تعالى الفقير فى مصر لن يضام أبدا، فمن باب التكافل والتراحم والصلة والمودة والألفة يحرص المصريون على ذبح الأضاحى فى هذا الموسم العظيم، مشاركة لحجاج بيت الله بالتقرب إلى الله تعالى، فهم فى حجهم لهم الهدى، ونحن فى مصرنا وفى كل الأمصار العربية والإسلامية، وللمسلمين جميعا على وجه البسيطة لنا الأضحية، فالمضحى يذبح أضحيته فيوسع على نفسه وأهل بيته ويهدى منها لأقاربه وأصدقائه، ويتصدق كذلك على الفقراء والمساكين إغناء لهم عن السؤال فى هذا اليوم، وقد أشار القرآن الكريم الى وجوب التعاون فى مثل هذه الأعمال، قال تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان".

كذلك بالنظر فى حكمة المشرع الكريم سبحانه وتعالى، نجد أنه يراعى الأبعاد الاجتماعية والنفسية والاقتصادية بين أفراد المجتمع، فقد شرع الله الأضحية للقادر عليها توسعة وإغناء، بقوله تعالى فى سورة الكوثر: "إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر إن شانئك هو الأبتر".

ويوضح النبي الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ مدى أفضلية الأضحية، فقد جاء فى حديث أم المؤمنين عائشة ـ رضى الله عنها ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "ما عمل ابن آدم عملا يوم النحر أحب إلى الله من هراقة الدم، وإنه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض فطيبوا بها نفسا".

لذا فإننا نشد على أيدي القادرين الذين يضحون ويذبحون بأنفسهم أو يوكلون غيرهم بشراء صك الأضحية، مساهمة فى التكافل الاجتماعي وتوسعة على الفقراء والمساكين وإغناء لهم عن السؤال فى يوم العيد، فإن من أعطى وأغنى الفقراء فالله يعطيه ويغنيه، وهو الجواد الكريم سبحانه وتعالى.

فلا يبخل الغنى على الفقراء فى مثل هذه الأيام الصعبة، بل عليه أن يزيد من عطائه، والله سيخلف عليه أضعافا مضاعفة، فإن كان معتادا على تقسيم أضحيته ثلاثا: ثلث لنفسه وثلث للفقراء وثلث للأقارب والأصدقاء، فعليه أن يتحرى الفقراء فى أهله وجيرانه وأصدقائه ويعطيهم الجزء الأكبر من الأضحية، ولا يدخر لنفسه إلا القليل، فما عند الله خير وابقى.

اللهم احفظ مصرنا، وأدم أمننا، واجمع على الحق شملنا، اللهم آمين.. وكل عام أنتم بخير.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • سبب عدم صيام الحجاج يوم عرفة.. عالم أزهري يوضح (فيديو)
  • يوافق أول أيام عيد الأضحى.. ما حكم صيام اليوم العاشر من ذي الحجة؟
  • رئاسة الشؤون الدينية تطلق مبادرة " بالتي هي أحسن " لتكريس التسامح والاعتدال في موسم الحج
  • أهمية يوم عرفة " يوم استجابة الدعاء"
  • تعرف على فضل الدعاء في يوم عرفة
  • فضل صيام يوم عرفة 1445.. صيغة الأدعية المأثورة فيه كما وردت عن النبي
  • رسالة محمد والمسيح إلى السودانيين
  • مصر لن تضام أبدا
  • أحمد كريمة يوضح فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
  • تعرف على الأضحية وأحكامها الشرعية في الإسلام