زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو في الغرف المغلقة "أرنب"
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، وسط المواجهة مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقال: لقد تشاجرت مع الأمريكيين في حياتي أكثر من نتنياهو".
وقال لابيد في مقابلة نشرت على صحيفة “معاريف” العبرية: عندما يتعلق الأمر بمواجهة حقيقية فإن نتنياهو كان وسيظل أرنبا في الغرف المغلقة".
وأضاف: هذه ليست مواجهة مع الأمريكيين، هذه التصريحات لوسائل الإعلام والأفعال سخيفة قليلاً، لإرضاء القاعدة وإظهار أنك مازلت قويا، هذه أشياء ضارة".
وأشار لابيد إلى قرار مجلس الأمن الدولي أمس، الذي دعا إلى وقف إطلاق النار والإفراج الفوري عن جميع الأسرى: "كان سلوك الحكومة الإسرائيلية غير مسؤول للغاية، وكانت لدينا ورقة في أيدينا، وكان بإمكاننا أن نقول نعم، نحن نوافق على قرار الأمم المتحدة وسنذهب إلى وقف إطلاق النار ودع حماس تقول لا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو إدارة بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن وقف إطلاق النار مجلس الأمن الدولي الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: حديث "لا تنزلوهن الغرف ولا تعلموهن الكتابة" موضوعٌ ولا يصح عن النبي
قال الشيخ أحمد بسيوني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الجملة المتداولة بقولهم: "لا تُنزلوهن الغرف ولا تُعلّموهن الكتابة وعلّموهن المغزل وسورة النور" ليست حديثًا نبويًا، ولا تصح روايتها عن النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أنها من الأحاديث الموضوعة عند أهل العلم.
وأوضح الشيخ بسيوني، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن في سند هذه الرواية محمد بن إبراهيم الشامي الذي قال عنه الإمام ابن الجوزي "كان يضع الحديث"، وذكر الإمام ابن حجر أنه "منكر الحديث". وأكد أن هذا يجعل الرواية غير ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبيّن أن سبب ترويج مثل هذه الأقوال هو محاولة نسب بعض الأفكار الخاطئة إلى الدين لتبرير منع المرأة من العلم أو التضييق عليها، مشيرًا إلى أن هذه الجملة “ابنة بيئتها وزمانها”؛ فالعرب قديمًا كانت بيوتهم من طابقين، والطابق العلوي لم يكن مناسبًا لحشمة النساء، كما أن الكتابة لم تكن منتشرة، وكانت الحرف اليدوية – مثل المغزل – من أكثر الحرف تداولًا آنذاك.
وأكد بسيوني أن الشريعة الإسلامية بعيدة كل البعد عن هذا الفهم المضلل، مستشهدًا بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا}، موضحًا أن الإمام علي فسّرها بقوله: "علّموا أنفسكم وأهليكم الخير"، وأن العلم للرجال والنساء على حد سواء.
وأشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة"، وكذلك إلى تخصيص النبي يومًا مستقلًا لتعليم النساء، كما ورد عن أم سلمة رضي الله عنها.
وأضاف أن الواقع العملي في تاريخ الأمة الإسلامية يؤكد المكانة العلمية للمرأة؛ فالسيدة عائشة رضي الله عنها كانت من كبار العلماء، واستدركت على الصحابة مسائل كثيرة، وقد جمع العلماء هذه الاستدراكات في كتب معروفة.
كما ذكر أن الشفاء بنت عبد الله علّمت السيدة حفصة الكتابة بإقرار النبي، وأن الفاروق عمر رضي الله عنه ولاّها ولاية الحسبة في السوق لعلمها وفقهها.
وأشار إلى كتاب الدكتور محمد أكرم الندوي الذي جمع فيه أكثر من 9 آلاف ترجمة لعالمات من نساء الأمة في 43 مجلدًا، مؤكدًا أن هذا خير رد على الادعاء بأن الإسلام يمنع المرأة من العلم، وأن الدين كرّم المرأة ورفع شأنها في كل مواضع حياتها.