اليوم.. بدء التصفيات النهائية لمسابقة الأزهري الصغير بالإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
تفقد اليوم الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، يرافقه أيمن جاويش، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، تصفيات "مسابقة الأزهري الصغير"، على مستوى منطقة الإسكندرية الأزهرية للعام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣م، لمعاهد إدارات: (المنتزه- شرق- وسط) التعليمية.
وخلال الزيارة، اطمأن على انتظام سير العمل في المسابقة، مشددًا على ضرورة الالتزام بقواعد الاختبارات لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص، موجهًا الشكر لإدارة شئون القرآن، بقيادة الشيخ محروس شرف، كما أثنى فضيلته على هدوء واستقرار اللجان وتوثيق المسابقة بالتعاون مع إدارة الكمبيوتر التعليمي، بقيادة المهندسة وفاء جويد.
وأضاف "جاويش" أنه من خلال متابعة هذه المسابقة ومتابعة رياض الأطفال بالمعاهد لمسنا تميز أطفال المنطقة بالثقة بالنفس، وهو ما نشكر عليه معلمات رياض الأطفال بالمعاهد، ونشجعهم على الاستمرار في ذلك.
من جانبها أوضحت نعمة علام، مدير إدارة رياض الأطفال بالمنطقة، أن المسابقة تتكون من أربعة مستويات:
المستوى الأول: حفظ 4 أجزاء أو أكثر.
المستوى الثاني: حفظ 3 أجزاء.
المستوى الثالث: حفظ جزءان.
المستوى الرابع: حفظ جزء واحد.
وتُعدّ مسابقة الأزهري الصغير أحد أهم الفعاليات التي ينظمها قطاع المعاهد الأزهرية؛ وتستهدف المسابقة، الاهتمام بحفظ القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، وتنمية روح التنافس الحميد بين طلاب الأزهر الشريف، ويحصل الفائزون في المسابقة على جوائز قيّمة، تقديرًا لجهودهم في حفظ كتاب الله تعالى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية رئيس الادارة المركزية الإسكندرية الأزهرية مسابقة الازهري الصغير مستوى منطقة الإسكندرية الأزهرية
إقرأ أيضاً:
الأوقاف في اليوم العالمي لضحايا العدوان على الأطفال: غزة شاهد حي على وحشية الاحتلال
أصدرت وزارة الأوقاف بيانًا بمناسبة اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، الذي يوافق 4 يونيو من كل عام، مؤكدة أن هذا اليوم وُجد نتيجة لما شهده العالم من فظائع ارتُكبت بحق الأطفال في منطقة عربية محتلة، ولا تزال هذه الانتهاكات مستمرة حتى اليوم بأبشع صورها.
وأضاف البيان أن سنوات العدوان تمضي وقوة الاحتلال باقية، تواصل ارتكاب المجازر ضد جميع فئات المجتمع، وعلى رأسهم الأطفال، الذين يسقطون يوميًا ضحايا لرصاص الغدر وقذائف الطائرات التي لا تفرق بين مدرسة أو مستشفى، وبين مصلي أو راكع.
وقال البيان إن القطاع المحاصر، غزة، يُعد الشاهد الأصدق على انتهاكات لا تعترف بقانون دولي ولا بمواثيق حقوق الإنسان، حيث تُرتكب في حقه جرائم ممنهجة تستهدف البشر والحجر، وتخنق الحياة بكل أشكالها.
وأعربت وزارة الأوقاف عن تقديرها لهدف هذه المناسبة، لكنها تساءلت في الوقت نفسه عن مدى جدية المجتمع الدولي في الالتزام بما تحمله من دلالات إنسانية.
وطالبت بتحرك فوري وفعّال لوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أطفال غزة، ولضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعيش أوضاعًا إنسانية كارثية في ظل حصار خانق وعدوان متواصل.
وفي ختام البيان، شددت الوزارة على اعتزازها العميق بالموقف المصري الثابت والمشرّف تجاه القضية الفلسطينية، وتمسك الدولة المصرية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق العودة، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا للقرارات الدولية، وعاصمتها القدس الشرقية.