المبعوث الأميركي إلى السودان يأمل باستئناف المفاوضات بعد رمضان
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعرب مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى السودان توم بيرييلو اليوم الثلاثاء عن أمله باستئناف طرفي النزاع في السودان الحوار بعد رمضان، والعمل لمنع اندلاع حرب إقليمية أوسع على رغم فشل المفاوضات السابقة.
قال إن المحادثات التي ستقودها السعودية قد تنطلق في الـ 18 من أبريل
ملخص
قال للصحافيين بعد عودته لواشنطن "على أي شخص اعتقد أن الطريق ممهد لأي من الطرفين لتحقيق انتصار واضح أن يدرك بوضوح تام في هذه المرحلة أن الوضع ليس كذلك".
أعرب مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى السودان توم بيرييلو اليوم الثلاثاء عن أمله باستئناف طرفي النزاع في السودان الحوار بعد رمضان، والعمل لمنع اندلاع حرب إقليمية أوسع على رغم فشل المفاوضات السابقة.
وأفاد عضو الكونغرس السابق الذي عين أخيراً مبعوثاً إلى السودان بعد جولة شملت سبع دول أن المحادثات التي ستشارك السعودية في قيادتها قد تنطلق في حدود الـ 18 من أبريل (نيسان) المقبل.
وقال للصحافيين بعد عودته لواشنطن إنه "على أي شخص اعتقد أن الطريق ممهد لأي من الطرفين لتحقيق انتصار واضح أن يدرك بوضوح تام في هذه المرحلة أن الوضع ليس كذلك".
أ ف ب
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: إلى السودان
إقرأ أيضاً:
الشارع الفلسطيني يأمل في وقف الحرب وسط تحركات دبلوماسية نشطة
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن حالة من الترقب والانتظار تسود الشارع الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، عقب التصريحات الأخيرة التي أبدت فيها حركة حماس استعدادها لخوض مفاوضات عاجلة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضاف أبو كويك، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الرد الصادر عن حركة حماس وُصف بـ«الإيجابي»، ما زاد من آمال الفلسطينيين بأن تكون هذه الخطوة بداية فعلية لإنهاء الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023.
المواطنون يراهنون على الوسطاء والدور الدولي
وأشار «المراسل» إلى أن المواطنين في غزة يعقدون آمالاً كبيرة على تحركات الوسطاء الإقليميين والدوليين، مؤكدًا أن الرهان الأساسي يتمحور حول قدرة هؤلاء الوسطاء على تذليل العقبات بين الجانبين.
كما لفت إلى دور للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تحدث في خطابات سابقة عن إمكانية حدوث تقدم ملموس خلال الأسبوع الجاري في مسار وقف إطلاق النار.
مخاوف من فشل محتمل في حال تعنّت الجانب الإسرائيلي
ونقل «أبو كويك» أن المخاوف لا تزال قائمة في الشارع الفلسطيني، خصوصًا في حال رفض الجانب الإسرائيلي للتعديلات التي أدخلتها حركة حماس، لا سيما تلك المتعلقة بأماكن تموضع الجيش الإسرائيلي وآلية انسحابه خلال فترات الهدنة.
وأوضح أن هذه النقاط لا تزال عقبة رئيسية في طريق التوصل إلى اتفاق نهائي، وهو ما يجعل الفلسطينيين ينتظرون إعلانًا رسميًا أو مرسومًا واضحًا يؤكد انتهاء العمليات العسكرية، ويضمن بدء مرحلة جديدة من التهدئة.
وأضاف «أبو كويك» خلال حديثه بالقول إن الشارع الفلسطيني، رغم كل القلق والشكوك، يتطلع إلى لحظة حاسمة يُعلن فيها عن نهاية الحرب، مشيرًا إلى أن الناس في غزة بحاجة ماسّة للأمان والاستقرار وإعادة الحياة إلى طبيعتها بعد شهور طويلة من الدمار والمعاناة.