فعالية خطابية وثقافية في رداع بالبيضاء احياءً لذكرى اليوم الوطني للصمود
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
اقيمت، اليوم، بمدينة رداع بمحافظة البيضاء فعالية خطابية كبرى لاحياء ذكرى اليوم الوطني للصمود وتدشين العام العاشر..
وخلال الفعالية بحضور وكلاء المحافظة صالح الجوفي واحمد السيقل وناصر، أكد محافظ البيضاء عبدالله علي ادريس، ان تسعة اعوام من الصمود قد كشفت الوجه القبيح للعدوان في استهداف وتدمير اليمن ارضا و انسانا والذي قوبل بصمود اسطوري كسر احلام العدوان واعتبر أن تدشين العام العاشر من الصمود ونهج الثبات في مواجهة تبعات العدوان، صورة حية لعظمة إباء وصبر الشعب اليمني الذي تحرك وواجه قوى الطاغوت، متسلحا بالإيمان والثقة بالله لتتحول سنوات المعاناة الى بأس شديد في دعم ونصرة الأشقاء الفلسطينيين وإطلاق الصواريخ والمسيرات إلى المدن والموانئ الصهيونية والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني وذلك ما يجسد تعاظم المشروع القرآني في الدفاع عن قضايا الامه وفي مقدمتها القضية المركز يه القدس .
وأشار، إلى المواقف العظيمة للسيد القائد عبدالملك الحوثي في مناصرة الشعب الفلسطيني وما تتخذه القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى من مواقف شجاعة واستثنائية ولأول مرة في تأريخ اليمن بخوض معركة مقدسة ضد كبريات الدول الاستعمارية التي اعتادت أن تحرك أساطيلها و بوارجها لتغيير الأنظمة واستبدال الزعماء في المنطقة العربية وتغذية الارهاب والصراعات بين الشعوب.
ولفت، إلى ما تحقق للشعب اليمني بصموده وعزيمة قواته المسلحة من نصر على دول تحالف العدوان بكل ما يمتلكونه من قوة وجبروت وما أحدثوه من قتل وتدمير، وأشار إلى المكاسب والانجازات التي حققها الشعب اليمني خلال التسع السنوات من الصمود في وجه العدوان.
وأوضح أن تسعة أعوام من الصمود أثمرت العزة والكرامة والانتصارات العسكرية والأمنية والسياسية،مشيرا إلى جرائم العدوان بحق الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير مؤسسات الدولة وفرض الحصار .مؤكدا الحرص على إحياء اليوم الوطني للصمود، والتحرك لرفع مستوى الوعي المجتمعي، وتجسيد قاعدة المشروع، الذي أرساه الشهيد الرئيس صالح الصماد”يد تحمي .. ويد تبني “، باعتبار ذلك رسالة للعالم بصمود وثبات اليمنيين في مواجهة قوى العدوان المتغطرس.
ودعا محافظة البيضاء، الى الاستمرار بالبرنامج الرمضاني وإقامة الندوات الدينية والثقافية لترسيخ الهوية الإيمانية وتعزيز وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية، لافتاً إلى ضرورة تظافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد للتهيئة للدورات والمدارس الصيفية.
من جانبه أشار عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة سليم حميد الدين في كلمة العلماء إلى أن الصمود والثبات هو خيار الشعب المبدئي والإنساني والأخلاقي و الإيماني، متطرقا إلى مراحل تمادي العدوان وارتكاب الجرائم الوحشية بحق الشعب اليمني.
وأكد حميد الدين، أن ثمرة هذا الصمود الأسطوري إننا جسدنا قيمنا و مبادئنا على المستوى الإنساني والأخلاقي و الإيماني وذلك من خلال الدفاع عن الشعب الفلسطيني و مناصرته قولا وفعلا في الوقت الذي تخاذلت فيه الكثير من الأنظمة العميلة ليجسد اليمنيون بفضل حنكة وحكمة القائد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي نموذجا مشرفا و موقفا سيخلده التاريخ في استهداف كيان العدو الصهيوني وإسناد غزة وفلسطين ..
ونوه عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة، إلى أن اليمنيين خاضوا خلال تسعة أعوام، أروع صور الصمود في مواجهة أقوى ترسانة عسكرية و لقنوا الغزاة المحتلين و أدواتهم، الدروس والعبر التي سجلها التاريخ في أنصع صفحاته، مبينا أن احياء اليوم الوطني للصمود، يمثل رسالة لكل الاعداء بأن اليمن وشعبه، ماضون في طريق تحقيق العزة والكرامة للأمة ورسم ملامح المستقبل المشرق في مناهضة كل الأعداء.
تخلل الفعالية قصيده للشاعر محمد عارف المجنحي عبرت عن أهمية إحياء اليوم الوطني للصمود في التذكير بصمود اليمنيين والحث على الاستمرار في ترسيخ قيم العطاء والجهاد في سبيل الله والوطن ونصرة قضايا الأمة..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: اليوم الوطني للصمود الیوم الوطنی للصمود من الصمود
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية وبازار خيري للأسر المنتجة في الحديدة بذكرى فاطمة الزهراء
الثورة نت / يحيى كرد
نظمت إدارة تنمية المرأة واللجنة الوطنية للمرأة وعدد من مؤسسات المجتمع المدني، فعالية خطابية وثقافية وبازارًا خيريًا للأسر المنتجة، بذكرى مولد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، واليوم العالمي للمرأة المسلمة، تحت شعار: “نور الزهراء.. عطاء وتمكين”.
وخلال الفعالية أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي، أهمية استحضار سيرة سيدة نساء العالمين وما تمثله من قيم سامية في الوعي الجمعي للأمة، مشيرًا إلى أنها تُعَدّ نموذجًا راقيًا للمرأة المؤمنة والمجاهدة، ومصدر إلهام يعزز الثبات على الحق والتمسك بالقيم الأصيلة.
وأوضح حليصي أن إحياء هذه الذكرى يمثل محطة تربوية وروحية تُسهِم في ترسيخ وعي المرأة المسلمة وتعزيز حضورها في ميادين العمل الاجتماعي والثقافي والتربوي، بما يحصّن الأجيال من الحملات التضليلية التي تستهدف قضايا الأمة وهويتها.
من جانبها، أشارت مديرة إدارة تنمية المرأة مريم العطاس، إلى أن هذه المناسبة تجسد رمزًا للعزة والكرامة، مؤكدةً دور المرأة اليمنية في مواجهة التحديات، وترسيخ قيم الإيمان والصمود، وتعزيز حضورها الفاعل في خدمة المجتمع.
وتضمنت الفعالية، التي حضرها عدد من المسؤولين والمهتمين، مسابقات ثقافية وفقرات توعوية وتوزيع جوائز للمشاركات، إلى جانب تنظيم بازار خيري متنوع شاركت فيه أكثر من 50 أسرة منتجة، عرضت منتجات تشمل الملبوسات النسائية، المخبوزات والمعجنات، العطور والبخور، الأكلات التهامية الشعبية، المخللات، الأغذية الصحية، والمنتجات اليدوية والمحلية الصنع.