أكد محمد السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه يحرص على التواجد في قريته بالريف بصورة مستمرة خاصة في شهر رمضان، مشيرا إلى أن أصوله الريفية مُمتدة.

وقال "السادات"، خلال حواره  ببرنامج "دون ورقة وقلم"، المذاع على فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، إن دوره السياسي لتمثيل دائرته في المنوفية، يُساهم في استمرار التواصل بينه وبين أهل في الريف، لافتا إلى أن القرى والريف تغيرت بصورة كبيرة، حيث زحفت المباني، خلاف أن الهجرة إلى إيطاليا أدت لتغير سلوك الفلاح.

عاجل| مواجهات بين أسر المحتجزين والشرطة الإسرائيلية لسرعة الإفراج عن ذويهم من غزة إعلام فلسطيني: استشهاد 12 شخصا بينهم أطفال بغارة إسرائيلية جنوب غزة


وأكد أن الريف ما زال منتجا، ومن الضروري مساعدة الفلاح، لأنه عصب الاقتصاد المصري، لافتا إلى أن شهر رمضان فرصة لإعادة صلة الرحم، والعودة إلى العادات والتقاليد القديمة الموجودة في اجتماع العائلة والأسرة.
 وكشف أن الرئيس السادات كان حريصًا على التواجد في الريف في آخر 5 أيام في شهر رمضان، ومن ثم القيام بإعداد إفطار لأسرته وأهل البلد، وهذه عادة لم ينقطع عنها على وجه الإطلاق حتى استشهاده. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السادات محمد السادات حزب الإصلاح والتنمية الريف

إقرأ أيضاً:

جولة في الريف السويسري بين جبال الألب وساردونا التكتونية

لاكس – على ارتفاعات تكسوها الغيوم، تبدو مدينة لاكس جنوبي سويسرا كما لو أنها صفحة جديدة في دفتر الجغرافيا، حيث تتحول التضاريس إلى قصة، والصخور إلى سجل مفتوح لزمن سحيق صنع ملامح هذا الكوكب.

لا تبدو الرحلة مجرد فسحة سياحية، بل هي نافذة تطل على تاريخ الأرض بقدر ما تكشف عن حاضر الإنسان، ومشهد أشبه برحلة داخل كتاب علمي نابض بالحياة، فهذه المنطقة تعد تجسيدا للذاكرة العميقة للأرض، حيث لا تزال تنبض كل صخرة بماضيها، وترسّخ شعورا بأن الزمن ليس خطا مستقيما، بل طبقات ومنحدرات.

وبين الطريق إلى منطقة ساردونا التكتونية التي تحكي تاريخ ملايين السنين، ومزرعة "ألب ناغنز لاكس" التي تقدم تفاصيل وبساطة الريف السويسري، يجد الزائر نفسه أمام تجربة تتجاوز الحدود التقليدية للسياحة.

منظمة اليونسكو أدرجت منطقة ساردونا التكتونية ضمن قائمة التراث العالمي (الجزيرة)الجبال تكشف أسرارها

تعد منطقة ساردونا التكتونية شرقي سويسرا أحد أهم المواقع الجيولوجية في أوروبا، وربما في العالم، حيث تقدم رؤى فريدة حول تاريخ نشأة الجبال والوديان الألبية نسبة لجبال الألب.

فعلى امتداد خط صدع غلاروس، المعروف أيضا باسم "الخط السحري" والذي يمكن رؤيته من بعيد، اندفعت صخور يتراوح عمرها بين 250 و300 مليون سنة فوق صخور أحدث منها بكثير، بعضها لا يتجاوز عمره 35 إلى 50 مليون سنة، حيث تُعد هذه المنطقة ذات قيمة كبيرة للمدارس والباحثين، إذ تشهد على عمليات تكوين الجبال وحركة الصفائح التكتونية.

وعلى مدى أكثر من قرنين، دأب العلماء من جميع أنحاء العالم على دراسة عمليات تكوين الجبال، كاشفين بذلك أسرار تشكّلها في موقع ساردونا المدرج ضمن قائمة التراث العالمي.

منطقة ساردونا التكتونية تعد أحد أهم المواقع الجيولوجية في أوروبا (الجزيرة)

وتبرز أهمية زيارة هذه المنطقة في كونها واحدة من 200 موقع فقط مُدرج ضمن قائمة منظمة اليونسكو للتراث العالمي، ومن الناحية الجيولوجية تعتبر من أكثر المواقع تنوعا.

إعلان

ويضع هذا التكريم العالمي -الأرفع لمورد طبيعي- منطقة ساردونا في مصافّ مواقع تاريخية كبرى، مثل غراند كانيون بالولايات المتحدة الأميركية، وجزر غالاباغوس في الإكوادور، والحاجز المرجاني العظيم في أستراليا.

ولهذا السبب يُطلب من زوار ساردونا الالتزام بقواعد السلوك لضمان عدم تدمير هذه النظم البيئية الهشة، ومنها البقاء على مسار المشي الرسمي، وتجنب قطف أي نباتات، والتخييم في المواقع المخصصة لذلك فقط.

يوم بطيء على ارتفاع شاهق

على بعد مسافة قصيرة جدا من سارودنا الجيولوجية، تقع مزرعة "ألب ناغنز لاكس" التي تجمع بين بساطة الريف وشغف المغامرة وأجواء رومانسية جبلية ساحرة.

وفي هذا العالم الصغير البعيد عن إيقاع المدن، يمتزج صوت الريح بجلجلة الأجراس المعلقة في أعناق الأبقار، حيث تُصنع المنتجات المحلية بيد أصحاب المزرعة كما كانت تُصنع قبل عقود طويلة.

هنا، يمكن اكتشاف طريقة تحضير الجبن والزبدة، حيث يصل الحليب الطازج مباشرة من مصدره، أو بوسع الزائر المشي في المسارات المحيطة بالمزرعة للاستمتاع بالهواء النقي، أو تجربة الضيافة الريفية التي تجعلك جزءا من المكان، ولو لوقت قصير.

وتقول مديرة المزرعة أيلين للجزيرة نت إن العمل يبدأ من الساعة الثالثة والنصف صباحا وينتهي الثانية ظهرا، حيث يتم تجهيز حوالي 900 لتر من حليب الأبقار لصنع الجبن السويسري اللذيذ، وتشرح المتحدثة مراحل الإعداد قائلة "بعد وضع الحليب لمدة يوم كامل في قدر كبير مسخن بالبخار، تأتي المرحلة الثانية وهي حمام الملح ليكتسب الجبن مذاقه المالح".

بعض مزارع منطقة لاكس مشهورة بصناعة الجبن بفضل انتشار تربية الأبقار (الجزيرة)

ويمكن للزائر أيضا قضاء ليلة في نزل جبلي في المنطقة، يمكن الوصول إليه بواسطة التلفريك من فليمز القريبة من لاكس، أو تناول وجبة ساخنة في المطعم التابع له، أو الاسترخاء في الساونا وغيرها من الخيارات الترفيهية.

يُذكر أنه خلال موسم الشتاء، قد يزيد سعر الليلة الواحدة في النزل الجبلي عن 500 دولار لشخصين مع وجبة الفطور، نظرا لما يوفره من سهولة في الوصول إلى منحدرات التزلج.

مزرعة ألب ناغنز لاكس تجمع بين بساطة الريف وشغف المغامرة (الجزيرة)جمال آخاذ صيفا وشتاء

تبلغ تكلفة الجولات الإرشادية في منطقة ساردونا التكتونية ما بين 25 و40 فرنكا سويسريا للشخص (28 إلى 45 دولارا)، كما يمكن للزوار دخول المسارات العامة بالمجان إذا فضلوا الاكتشاف الفردي.

وخلال الصيف الذي يمتد من يونيو/حزيران إلى سبتمبر/أيلول، يمنح المكان وضوحا بصريا لا مثيل له، يجعل التجربة أقرب إلى درس حي في علم الأرض.

وعندما يأتي الشتاء يتغير المشهد في لاكس وما حولها بالكامل، إذ تصبح المنطقة واحدا من أشهر منتجعات التزلج في سويسرا، وبالإمكان الوصول إلى محيط ساردونا عبر التلفريك، الذي تتراوح تذكرته بين 20 و30 فرنكا (بين 23 و34 دولارا)، حسب الارتفاع والموسم، في حين تخضع بعض المسارات الجيولوجية للإغلاق بسبب تراكم الثلوج.

لكن الجو البارد والثلوج الكثيفة لا تحرم السائح من الاستمتاع برحلته، إذ توفر المنطقة مسارات للمشي على الثلج، ورحلات بانورامية تظهر الجبال عن قرب، أما في الأيام الصافية فيبقى الخط الجيولوجي مرئيا من بعض النقاط العالية.

منطقة ساردونا تكشف للسياح عن جمالها الجيولوجي في فترة الصيف (الجزيرة)

أما بالنسبة لمزرعة "ألب ناغنز لاكس"، فتقدم وجهين مختلفين في كلا الموسمين، مما يجعل زيارتها جزءا أساسيا من الجولة. ففي الصيف تستقبل ضيوفها وسط المراعي الخضراء، وفي الشتاء تتحول إلى استراحة جبلية يقصدها المتزلجون لأخذ قسط من الراحة، أو تناول وجبة ريفية بسيطة بأسعار تتراوح بين 15 و30 فرنكا (ما بين 16 و34 دولارا).

إعلان

وقد يكون هذا التبدل الموسمي هو ما يميز لاكس وضواحيها، إذ يمنح الصيف المسافر مساحة واسعة للتأمل في الطبيعة وتشكيلاتها في الهواء الطلق، أما الشتاء فيعيد إظهار الجبال في صورة أكثر صلابة وهدوءا وبياضا.

مقالات مشابهة

  • جولة في الريف السويسري بين جبال الألب وساردونا التكتونية
  • محمد رمضان يكشف كواليس تعاون لم يكتمل مع محمد منير
  • فاضل 66 يومًا.. أول أيام رمضان 1447 هجريًا فلكيًا لعام 2026
  • استشهاد الأسير صخر زعول في سجون الاحتلال
  • الأردن.. الأميرة رجوة الحسين تحضن ولي العهد بصورة الملك والعائلة تنشرها الملكة رانيا العبدالله
  • بفيديو.. الملك تشارلز يعلن تطورا لافتا في علاجه من السرطان
  • جمع الصلوات في الشتاء.. متى يجوز ومتى يصبح عادة خاطئة؟
  • محمد رمضان يكشف تفاصيل تعاونه مع أمير طعيمة ومصير مشروعه مع منير
  • رئيس جامعة مدينة السادات يشارك في فعاليات IRC EXPO 2025
  • من سيناء إلى نوبل.. قصة السادات وبطولته في الحرب والسلام