الساحة الفنية والإعلامية المغربية تودع الايقونة فاطمة الوكيلي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
استفاقت الساحة الفنية والاعلامية صبيحة اليوم الثلاثاء، على وقع خبر وفاة الإعلامية والكاتبة و المشخصة الكبيرة "فاطمة الوكيلي"، التي فارقت الحياة بمدينة الدار البيضاء بعد صراع مرير مع المرض اللعين.
وكان اسم الراحلة فاطمة الوكيلي قد لمع بشكل لافت مع انطلاق القناة الثانية خلال تسعينيات القرن الماضي، من خلال برنامج حواري كانت تستضيف من خلاله شخصيات بارزة في العالم السياسة، حيث يذكر لها المغاربة والعرب عموما، لقاءا شهيرا مع الراحل ياسر عرفات، الرئيس السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية قبل أن يصبح رئيسا لدولة فلسطين.
في سياق متصل، اشتهرت الراحلة بشغفها وعشقها الكبير للكتابة والتمثيل، حيث شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، إن كمشخصة وأيضا ككاتبة سيناريو، حيث يذكر لها الجمهور المغربي سلسلة من الشخصيات التي تقمصتها، لعل أبرزها دورها فيلم "باب السما مفتوح"، لمخرجته فريدة بليزيد، وفيلم "شاطئ الأطفال الضائعين" للمخرج الجيلالي فرحاتي، وفيلم "نساء ونساء"، لسعد الشرايبي.. والقائمة طويلة.
يشار إلى أن آخر ظهور للراحلة كان خلال الدورة 23 من المهرجان الوطني للفيلم الذي نظم بعروس الشمال طنجة نهاية شهر أكتوبر الماضي، حيث تم الاحتفاء بها وتكريمها إلى جانب كل من لطيف لحلو وعبد القادر لقطع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فضيحة تحكيمية تلاحق الاتحاد الجزائري بعد واقعة حجب “شعار الخطوط الملكية المغربية”
زنقة20ا الرباط
أثارت مباراة غانا ومالي ضمن منافسات كأس إفريقيا للسيدات جدلاً واسعًا، بعد رصد سلوك غير معتاد من طرف الحكمة الجزائرية التي أدارت اللقاء، ما دفع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) إلى فتح تحقيق رسمي في الواقعة.
وفي تفاصيل الحادث، ظهرت الحكمة الجزائرية خلال الشوط الأول من المباراة وهي ترتدي زيًا يحمل شعار شركة “الخطوط الملكية المغربية”، باعتبارها إحدى الرعاة الرسميين للبطولة، وهو أمر عادي ضمن لوائح التنظيم، غير أن الأمور اتخذت منحى مثيرًا للريبة، حين عادت الحكمة إلى أرضية الميدان في الشوط الثاني وقد أزالت الشعار من زيها، في خطوة لم تُقدَّم بشأنها أي توضيحات رسمية حتى الآن.
مصادر من داخل الكاف أكدت أن الحكمة تلقت “تعليمات خاصة” خلال الاستراحة، دون الكشف عن طبيعة هذه التعليمات أو الجهة التي صدرت عنها، الأمر الذي فتح الباب أمام تأويلات عديدة، خاصة في ظل التوترات السياسية والإعلامية التي تُخيم على العلاقات الرياضية بين المغرب والجزائر.
الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لم يتأخر في التفاعل مع الواقعة، حيث أعلن عن فتح تحقيق تأديبي للكشف عن ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الحكمة المعنية، في حال ثبوت أي خرق لقواعد الحياد أو اللوائح التنظيمية للبطولة.