30 حقيبة إسعافية خدمة للمعتمرين والزوار
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
البلاد ــ مكة المكرمة
يعمل متطوعي سواعد الصحة على تقديم خدماتهم الإسعافية للمعتمرين والزوار داخل المواقع التي يتواجدون بها بيسر وسهولة، حيث تم توفير لهم حقائب إسعافية متطورة بعدد 30 حقيبة متكاملة يتم نقلها بسهولة بين مختلف المواقف، وذلك خلال شهر رمضان المبارك وموسم الحج لعام 1445هـ.
وقد أبرمت الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة مؤخراً، اتفاقية تعاون مشترك مع وقف الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز آل سعود – رحمها الله -، لتوفير الحقائب الإسعافية ومستلزماتها الطبية لمتطوعي سواعد الصحة.
وأفاد مدير الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور وائل مطير أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار المشاركة المجتمعية بين القطاع العام الممثل في صحة مكة المكرمة، والقطاع غير الربحي، ممثلاً في وقف الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز آل سعود، وفقاً للاحتياجات الفعلية للمجتمع بجودة وكفاءة عالية، ودعماً للخدمات التي تقدمها وزارة الصحة، مبيناً حرص الطرفين على خدمة مجتمعهم ووطنهم، فقد جاءت رغبة الطرفين في إبرام هذه الاتفاقية من هذا المنطلق، الذي يعد أحد أهم أهداف وركائز رؤية المملكة 2030.
من جانبه أوضح أمين الوقف خالد زهران أن بموجب الاتفاقية يلتزم الوقف بتوفر الحقائب الإسعافية بجميع مستلزمتها الطبية بأعلى المقاييس والجودة، التي تمكن المتطوعين من تقدم خدماتهم الإسعافية للمعتمرين والزوار داخل المواقع التي يتواجدون بها بيسر وسهولة، حيث تم توفير حقائب إسعافية متطورة تؤدي هذا الفرض بسهولة تنقلها بين مختلف المواقف، منوهًا بأن تم تسليم صحة مكة المكرمة عدد 30 حقيبة متكاملة لموسمي رمضان والحج.
في المقابل أفادت مدير الإدارة الإشرافية للتطوع الصحي والمشاركة المجتمعية بصحة مكة المكرمة محاسن شعيب، أن هذه الشراكة جاءت بعد 5 مواسم من عطاء المتطوعين في مواسم الحج والعمرة، لتجويد الخدمات الإسعافية، حيث وافق مجلس نظارة الوقف بدعم مشروع سواعد الصحة، لتوفير وسائل التمكين وتعزيز أساليب التدخل للإسعافات الأولية، داخل الحرم الشريف، مشيرة بأن جميع المتطوعين يتمركزون في 6 نقاط مختلفة داخل صحن الطواف والمسعى، حيث يعاين الفريق التطوعي من بداية شهر رمضان المبارك، من 200 إلى 900 حالة يومياً، ونقل الحالات التي يتطلب تواجدها بالمستشفيات أو المراكز الصحية لتلقى العلاج اللازم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
نجل محمد رمضان في ورطة قضائية.. قرار بإيداعه دار رعاية بعد اعتداء داخل نادٍ
في قضية أثارت الرأي العام وشغلت منصات التواصل الاجتماعي، أصدرت محكمة الجنح بمدينة 6 أكتوبر، الخميس، حكمًا بإيداع نجل الفنان محمد رمضان في إحدى دور الرعاية، على خلفية اتهامه بالاعتداء على طفل داخل نادٍ رياضي.
وجاء الحكم دون تحديد مدة الإيداع، وذلك في ظل غياب كل من محمد رمضان ونجله عن أولى جلسات المحاكمة، مما أثار تساؤلات حول تعامل النجم الشهير مع القضية، خاصة أنه تجاهل ذكرها تمامًا في تصريحاته العلنية، مواصلًا الترويج لأعماله الفنية عبر مواقع التواصل.
تفاصيل الحكم القضائي
أصدرت محكمة الجنح في مدينة 6 أكتوبر قرارها بإيداع نجل محمد رمضان في دار رعاية اجتماعية، بعد توجيه اتهامات له بالتعدي على طفل داخل ناد رياضي خاص. وقد تغيب المتهم ووالده عن حضور الجلسة الأولى، في حين حضرت والدة الطفل المجني عليه، وأصرت أمام المحكمة على اتهام نجل رمضان بالاعتداء على ابنها وإلحاق إصابات به، وهو ما عزز موقف الادعاء.
رمضان يلتزم الصمت
رغم صدور الحكم القضائي، تجاهل الفنان محمد رمضان التعليق على الواقعة أو التفاعل معها، سواء عبر الإعلام أو على حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي وبدلًا من ذلك، واصل الترويج لأحدث أعماله الفنية، حيث نشر إعلانًا لأغنيته الجديدة بعنوان "البابا راجع"، ما اعتبره البعض استفزازًا للرأي العام وتجاهلًا لمعاناة أسرة المجني عليه.
رحلة إلى أمريكا وإطلالات مثيرة للجدل
وقبل أسابيع قليلة من إصدار الحكم، كان محمد رمضان قد اصطحب نجله المتهم في زيارة إلى الولايات المتحدة، حيث شارك في حفلين ضمن مهرجان "كوتشيلا" للموسيقى والفنون في ولاية كاليفورنيا وقد أثارت إطلالته في الحفل الأول جدلًا واسعًا بسبب ملابسه وتصرفاته، وهو ما ألقى بظلاله لاحقًا على قضية نجله، التي تحولت من شأن شخصي إلى قضية رأي عام.
ردود فعل الشارع
أعاد هذا الحكم النقاش حول مدى خضوع أبناء الشخصيات العامة للقانون، خاصة في ظل ما يعرف ب "حصانة اجتماعية" تحيط بالمشاهير وعائلاتهم وشدد كثير من المتابعين على أهمية تنفيذ القانون دون تمييز، مؤكدين أن العدالة لا بد أن تشمل الجميع، بغض النظر عن الاسم أو الشهرة.