قاض يمنع ترامب من توجيه انتقادات علنية بقضية ستورمي دانييلز
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ (أ ف ب)
أصدر قاض في نيويورك يتولى النظر في قضية دفع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أموالا لشراء تكتّم ممثلة افلام إباحية عن علاقة جنسية تقول إنها جمعتها به، الثلاثاء قراراً يمنع فيه المدّعى عليه من الإدلاء بتصريحات علنية ضد أشخاص على صلة بالمحاكمة.
وأمر القاضي خوان ميرشان ترامب بعدم توجيه انتقادات علنية لأشخاص يحتمل أن يكونوا شهوداً أو مدّعين عامين أو أفراداً في هيئة المحكمة أو عائلاتهم أو محلّفين.
وتأتي الخطوة بعد ساعات قليلة على توجيه ترامب انتقادات لاذعة للقاضي وابنته في سلسلة منشورات على منصته “تروث سوشال”.
ووصف ترامب ميرشان بأنه “كاره حقيقي لترامب”، معتبرا أن اسم ترامب يسبب له حالة “اختلال خطيرة جدا”.
وتابع الملياردير الجمهوري المرشّح عن الحزب للانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر 2024 “هو يكرهني”، وأضاف “عليه أن يتنحى، لا يمكنه أن يوفر لي محاكمة عادلة”.
كذلك قال ترامب إن ابنة ميرشان هي “مسؤولة تنفيذية رفيعة” في شركة تابعة لنائب ديموقراطي ليبرالي.
وميرشان هو ثالث قاض مشرف على قضية تستهدف ترامب يصدر أمرا يمنعه من الإدلاء بتصريحات علنية ضد أشخاص على صلة بالمحاكمة.
وكان القاضي آرثر إنغورون الذي ينظر في قضية تضخيم ترامب أصوله المالية قد أصدر قراراً مماثلا.
وكذلك فعلت القاضية تانيا تشوتكان التي تنظر في قضية سعي ترامب لقلب نتائج انتخابات 2020.
وفي قراره الصادر الثلاثاء أشار ميرشان إلى سوابق لترامب في ما يتعلّق بالإدلاء بتصريحات “تهديدية أو تحريضية أو مهينة”.
واعتبر أن سجلّ ترامب في ما يتعلّق بالإدلاء ببيانات خارج المحكمة “يشكل خطراً كافياً على إقامة العدل”.
وأشار إلى “عدم وجود سبل أخرى أقل تقييدا لمنع خطر كهذا”. وندّد المتحدث باسم ترامب ستيفن تشونغ بالأمر القضائي.
وقال في بيان إنّ الأمر الذي أصدره القاضي ميرشان “غير دستوري” لأنه يحرم المرشّح للسباق الرئاسي الأميركي من الخوض في صلب الخطاب السياسي.
وشدّد على أنه “من حق الناخبين الأميركيين أن يسمعوا الصوت غير الخاضع للرقابة للمرشح الذي يتصدّر السباق إلى أعلى منصب في البلاد”.
وتأتي خطوة ميرشان غداة تحديده 15 نيسان/أبريل موعداً لبدء محاكمة ترامب في قضية دفع أموال لشراء صمت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز.
وترامب متّهم في القضية بتزوير سجلات تجارية للمدفوعات عشية الانتخابات الرئاسية لعام 2016 لضمان تكتّم نجمة الأفلام الإباحية عن علاقة جنسية تقول إنها جمعتها به بأموال سدّدها لها محاميه السابق مايكل كوهين.
ويواجه ترامب عشرات التهم المتّصلة بشبهة التآمر لقلب نتائج انتخابات 2020 والاحتفاظ بوثائق مصنفة سرية أخذها من البيت الأبيض.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی الیمن فی قضیة
إقرأ أيضاً:
معادلة البحر الأحمر
أراد الله سبحانه وتعالى أن يكون لليمن وجيشها العظيم الدور المفصلي والمحوري في ضبط إيقاع المستجدات التي طرأت في البحر الأحمر، على إثر وتداعيات معركة طوفان الأقصى التي تخوضها المقاومة الفلسطينية الباسلة والشعب الفلسطيني والتي غيرت المعادلات والمسميات واتجهت عقاربها نحو الانتصار للقضية والأمة .
فكل الأحلام والخطط الصهيونية، كُشفت للعالم أجمع، وطوفان الأقصى النقطة الفاصلة والمحورية في كبح المخططات الصهيونية والأمريكية والبريطانية؛ التي أرادت تمرير صفقة القرن اللعينة، بالعديد من الإجراءات والتحركات السياسية والإعلامية التي تقنع الشارع العربي بالاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب على أرض فلسطين العربية، وأبرز تلك التحركات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس لمحاولة تهويدها وطمس عروبتها والتوسع في التطويع أي (التطبيع ) للدول والشعوب وتبادل الزيارات وفتح السفارات والقنصليات في تلك الدول العربية التي تم تطويعها للكيان الصهيوني والقيام بالزيارات المماثلة من حكومات الدول العربية التي هرولت نحو الاعتراف بكيان العدو كدولة بديلة على أرض فلسطين المحتلة، وشن حملات إعلامية ممنهجة، وفق استراتيجيات نسيان القضية الفلسطينية وتغييبها من الذاكرة العربية الجامعة وحجب الأنظار عنها بعبارات ومسميات مختلفة وصولاً بها إلى الموت السريري.
بينما ظلت المقاومة وشعبها الجبار، ومن خلفهما حركات المقاومة في دول المحور وشعوبها، تراقب وترصد وتعد العدة وتجهز ليوم السابع من أكتوبر النقطة الفاصلة بين الأحرار والمطبعين، وبين الحق والباطل؛ لتعيد إنعاش القضية الفلسطينية في قلب الشارع العربي وتسحب البساط من تحت أقدام ملوك ورؤساء وزعامات وحكام التطبيع وتضعهم في دائرة الحرج أمام شعوبهم وأُمتهم إن استمروا في التطبيع فشعوبهم رافضة، وإن رفضوا السير في معاهدات التطبيع، فالصهيوأمريكية وبريطانيا تدفع بهم ليكونوا في عداد الموتى، فماتوا سياسياً وشعبياً -عربياً وعالمياً – في المقابل أنتعش نبض القضية في قلوب الأحرار من جديد، وبزخم مختلف عن أي مرحلة سابقة منذ 77عاماً، والمعطيات الميدانية برهنت ذلك، ثم أفشلت الحسابات والمخططات .
لذلك أصبحت معركة الطوفان معركة استراتيجية عربية امتدت من غزة وغلافها وفلسطين إلى لبنان وسوريا والعراق، واليمن العظيم صاحب الموقع الجغرافي الاستراتيجي المطل على البحرين الأحمر والعربي، يمتلك سيادته في التحكم بتلك الحدود البحرية، التي مكنته من فرض استراتيجية أمن البحار والتحكم بالدخول والخروج إليها، والتعامل مع التهديدات التي تُحاك ضد الأمة العربية، وضد القضية الأساسية والمركزية للعرب والمسلمين فلسطين.
تدخل اليمن عسكريا، لمنع السفن الصهيونية من المرور من مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وكذلك السفن التي تنقل البضائع للكيان الصهيوني من أي دولة كانت، وبهذا فرض اليمن معادلة جديدة وفاعلة في معركة طوفان الأقصى تقول “حصار فلسطين مقابل حصار الصهاينة”؛ فنجحت تلك المعادلة في فرض استراتيجية أمن البحار، وظهور اليمن كلاعب دولي قوي في المنطقة له الحق الكامل في التحكم بمضيق باب المندب .
لقد فرض اليمن استراتيجية أمن البحار بموقفه الحاسم وجيشه العظيم، الذي شارك في معركة الطوفان بقوة وشجاعة غير مسبوقة منذ 1948م، وذلك بالقصف الصاروخي والطيران المسيّر الذي نفذته القوات الجوية اليمنية لاستهداف كيان الاحتلال وكذلك بالحصار والعمليات البحرية ضد السفن المتجهة إلى كيان العدو عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اتخاذ طرق إبحار بعيدة، عبر الرجاء الصالح مكلفة اقتصادياً.
الإسناد اليمني لغزة أذل الأعداء وأحرج المتاجرين بالقضية الفلسطينية من المطبعين والجبناء والخانعين، وظهروا في موقف الضعف والوهن برغم ما يمتلكونه من قدرات وإمكانيات ومقومات (نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ) .
إن تمسك اليمن وفلسطين ودول المحور المقاوم الحر بقوله تعالى (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين) نتج عنه تحقق العلو نتيجة الإيمان بالله والعمل بكتابه.