العليمي يعيد قوات هادي إلى الواجهة ويوجه ضربة قوية للمجلس الانتقالي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
الجديد برس:
بدأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، الثلاثاء، مهمة جديدة تهدف لتقليص نفوذ المجلس الانتقالي مع تعزيز خصومه الجنوبيين بقيادة الرئيس الأسبق، عبدربه منصور هادي.
وأصدر رئيس السلطة الموالية للتحالف رشاد العليمي قرار بتشكيل لواء جديد في محافظة أبين خاص بقوات هادي. واللواء الجديد يطلق عليه 185 مشاه كان المجلس الانتقالي قام بتفكيكه عقب اغتيال قائده.
وجاء قرار تشكيل اللواء الجديد عقب ساعات على عقد العليمي اجتماع في عدن بكبار القادة العسكريين على رأسهم وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان.
ووجه العليمي خلال الاجتماع بسرعة استكمال تفكيك فصائل المجلس الانتقالي بذريعة دمجهم بوزارتي الدفاع والداخلية.
وتأتي تحركات العليمي عقب خلافات مع الزبيدي وصلت حد التلويح عسكرياً.
وتؤكد الخطوة الأخيرة سعي العليمي لإعادة أقطاب الصراع جنوباً إلى صدارة المشهد بعد أن كان الانتقالي اعتقد حسم الوضع لصالحه.
يُذكر أن المجلس الانتقالي كان رفض خطوة العليمي مبكراً حيث استبق عيدروس الزبيدي ونائبه أبو زرعة المحرمي هذه التوجيهات باستعراض عسكري في عدن أكدا خلاله تمسكهما ببقاء فصائلهما بعيدة عن “الهيكلة”.
ويخشى الانتقالي أن تمثل خطوة دمج قواته ضربة لمشروعه “الانفصالي” وتصفير عداد أهدافه التي حددها عشية تأسيسه في العام 2016.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
الصفدي يقود أول دورة برلمانية حزبية بنجاح لافت وانخفاض غير مسبوق في الغيابات
صراحة نيوز ـ قاد رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي الدورة الأولى للمجلس النيابي العشرين بكفاءة لافتة، في ظل ظروف سياسية إقليمية معقدة وحساسة، وفق ما خلص إليه تقرير “مركز الحياة – راصد” حول أداء المجلس خلال هذه الدورة.
وتميّزت الدورة، التي تعدّ أول دورة برلمانية حزبية، بغياب التحديات التقليدية المتعلقة بفقدان النصاب القانوني، حيث سُجل أدنى معدل غيابات مقارنة بالدورات السابقة، وهو ما اعتبره مراقبون نتيجة مباشرة لحزم الصفدي في تطبيق النظام الداخلي، خاصة في ما يتعلق بملف الغيابات.
ودعا الصفدي إلى عقد 37 جلسة نيابية خلال الدورة؛ منها 26 جلسة تشريعية و11 رقابية، ما يعكس حرصه على تحقيق توازن بين العمل التشريعي والرقابي، وإعطاء النواب المساحة الكافية لمناقشة القوانين ومتابعة القضايا العامة والمستجدات.
كما شهدت الكتل البرلمانية نشاطاً ملحوظاً خلال الدورة، بتنفيذ 66 نشاطاً من بينها 17 زيارة ميدانية، بزيادة أربعة أضعاف عن الدورة الأولى للمجلس السابق. وبلغ عدد أنشطة اللجان الدائمة 297 نشاطاً، من بينها 47 زيارة ميدانية، ما يمثل ارتفاعاً بواقع 50 نشاطاً عن الدورة المماثلة في المجلس السابق.
ويعكس هذا الزخم في الأداء البرلماني التزاماً واضحاً من رئاسة المجلس بتفعيل العمل النيابي وتعزيز الحضور الحزبي، بما يتماشى مع التحولات السياسية والتشريعية التي يشهدها الأردن.