منتخب الأولمبي العراقي يختتم معسكره في البصرة ويرحل لقطر
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
مارس 27, 2024آخر تحديث: مارس 27, 2024
المستقلة/- أعلن مدرب المنتخب الأولمبي العراقي، راضي شنيشل، عن اختتام المعسكر التدريبي الذي أقيم في البصرة، اليوم الأربعاء، وسيعود المنتخب إلى بغداد قبل التوجه إلى قطر في السابع من الشهر الحالي تحضيراً لنهائيات كأس آسيا المؤهلة لأولمبياد باريس منتصف الشهر المقبل.
وأكد شنيشل أن المعسكر التدريبي كان محطة مهمة قبل الدخول في منافسات نهائيات كأس آسيا، حيث خاض المنتخب مباراتين تجريبيتين أمام الشرطة (تعادل 1-1) ونفط البصرة (فوز 4-3).
وأوضح شنيشل أن المنتخب استفاد من المباراتين فنياً وبدنياً، لكنه يطمح من الفائدة الكبرى بلقاء اليابان ودياً خلال إقامة المنتخب في قطر يوم 11 من نيسان المقبل، لاسيما وأن المنتخب الأولمبي يستهل مشواره في بطولة آسيا تحت 23 عاماً بمواجهة تايلاند في السادس عشر من شهر نيسان المقبل، و أسلوب تايلند مقارب لأسلوب المنتخب الياباني.
وأشار شنيشل إلى أنه تم إبلاغ الأندية الخارجية التي يلعب ضمنها محترفونا العراقيون لتسهيل مهمتهم من خلال تفريغهم للمنتخب الأولمبي العراقي في البطولة، وقد كانت بعض الأندية متعاونة معنا، مؤكداً أن من حق الأندية عدم السماح للاعبينا تمثيل العراق كون البطولة تقع خارج ايام (الفيفا دي)، وأن تفريغهم سيكون وفق العلاقات والقناعات التي تتولد عند الأندية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
منتخب الناشئين يحقق فوزا ثمينا على كرواتيا في مونديال الشاطئية
"عمان": خطف منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد الشاطئية فوزًا ثمينًا ومستحقًا على حساب نظيره الكرواتي، في واحدة من أبرز مواجهات الدور الثاني من بطولة العالم لكرة اليد الشاطئية، المقامة حاليًا في مدينة الحمامات بالجمهورية التونسية. ويُعدّ هذا الانتصار بمثابة دفعة معنوية قوية للمنتخب الوطني، ضمن سلسلة من ثلاث مواجهات يخوضها في هذا الدور الحاسم، بعد أن ضمن تأهله من الدور الأول، محتلًا المركز الثاني في ترتيب المجموعة الثانية.
تأهل منتخبنا الوطني إلى الدور الثاني برفقة منتخبي إسبانيا وبورتوريكو، حيث يخوض تحديًا كبيرًا في مواجهة منتخبات قوية مثل كرواتيا وألمانيا والمجر، وتتنافس في هذا الدور 12 منتخبًا تم توزيعها على مجموعتين، حيث يتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى من كل مجموعة إلى الدور ربع النهائي بنظام المقص، وهو ما يجعل كل مباراة في هذا الدور بمثابة نهائي مصغر لا يحتمل الأخطاء.
وجاء افتتاح المنتخب لمشواره في هذا الدور بأداء مشرف أمام منتخب كرواتيا، حيث تمكن من انتزاع الفوز بنتيجة 2/1، بعدما خسر الشوط الأول بنتيجة 22/12، ليعود بقوة في الشوط الثاني وينتصر 22/20، قبل أن يحسم اللقاء في ضربات الترجيح بنتيجة 9/6، بعد تألق لافت من حارسي المرمى في التصديات الحاسمة، وهو ما يعكس الروح القتالية العالية للاعبين، وقدرتهم على التعامل مع الضغوط، وإعادة التوازن خلال أصعب لحظات المواجهة.
دخل منتخبنا الوطني المواجهة بعزيمة واضحة على انتزاع الفوز، رغم إدراكه المسبق للإمكانات الفنية الكبيرة التي يتمتع بها المنتخب الكرواتي، أحد أقوى الفرق المشاركة، والذي بدوره كان قد تأهل إلى هذا الدور محتلاً المركز الثاني في مجموعته.
الشوط الأول
ومع بداية الشوط الأول، حاول منتخبنا مجاراة الأداء السريع للمنتخب الكرواتي، حيث تعادل الفريقان في البداية بنتيجتي 2/2 و4/4، إلا أن الأخطاء الفردية في التمرير والتسرع في إنهاء الهجمات تسببت في تراجع الأداء، وهو ما منح الكرواتيين فرصة للتقدم بنتيجة 10/6، ثم توسيع الفارق إلى 14/6 مع حلول منتصف الشوط.
ورغم محاولات منتخبنا تقليص الفارق، فإن التسرع أمام المرمى الكرواتي وغياب التركيز أثناء التسديد، حال دون التسجيل، لينتهي الشوط الأول بتفوق واضح لكرواتيا بنتيجة 22/12.
الشوط الثاني
ومع بداية الشوط الثاني، كان واضحًا أن الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني جابر يعقوب، أجرى تعديلات فنية وتكتيكية دقيقة لتدارك أخطاء الشوط الأول. وقد أثمرت تلك التوجيهات بتحسن كبير في الأداء، حيث بدأ المنتخب التسجيل مبكرًا، ونجح في التقدم 2/0، ثم 6/4 عبر تسديدة قوية من اللاعب خطاب الحسني، الذي ظهر بمستوى مميز وشكّل تهديدًا متواصلاً على مرمى كرواتيا. واستمرت الأفضلية لمنتخبنا حتى وصلت النتيجة إلى 12/8، ثم إلى 16/12 مع منتصف الشوط.
لكن منتخب كرواتيا لم يستسلم، فاستغل لحظة تراجع في أداء لاعبينا، وتمكن من تعديل النتيجة إلى 16/16. ورغم ذلك، عاد منتخبنا وأظهر شخصيته القوية في الملعب، وتقدم مجددًا إلى 18/16، وحافظ على الفارق حتى الدقيقة الثامنة، إلا أن التعادل عاد من جديد بنتيجة 20/20، مع تبقي 40 ثانية فقط على نهاية الشوط، ليطلب مدرب منتخبنا وقتًا مستقطعًا بهدف وضع خطة استغلال الثواني الحاسمة.
وبالفعل، نجح اللاعب محمد الحسني في تنفيذ الخطة، مسجلًا نقطة التقدم 22/20، التي أعلنت نهاية الشوط الثاني لصالح منتخبنا الوطني، وسط فرحة كبيرة من الجهاز الفني واللاعبين.
وفي ضربات الترجيح، برز لاعبو المنتخب بثقة عالية وتركيز كبير، حيث سجل كل من خطاب الحسني، ومحمد الحسني، ويزن البريكي، وعماد الغيلاني، وماجد الغيلاني، في حين تألق حارس المرمى ماجد الغيلاني في التصدي لأولى كرات المنتخب الكرواتي، ثم واصل زميله الحارس لؤي السليماني التألق بالتصدي للكرة الأخيرة، ليمنحا منتخبنا فوزًا غاليًا يعزز حظوظه في التأهل إلى دور الثمانية.
وشهد الدور الثاني من البطولة منافسات قوية ونتائج حاسمة، حيث فاز المنتخب التونسي على نظيره اليوناني 2/0، وتغلب المنتخب الأرجنتيني على نظيره المكسيكي بنفس النتيجة، كما فاز منتخب إسبانيا على المجر 2/1، وفاز المنتخب الألماني على بورتوريكو 2/0.
أما في فئة الفتيات، فقد أسفرت النتائج عن فوز بلغاريا على كينيا 2/0، والمجر على كرواتيا، وإسبانيا على السنغال 2/0، واليونان على تونس 2/0، وفرنسا على الصين 2/0، وألمانيا على البرازيل 2/0، وهولندا على تايلاند 2/0، مما يعكس هيمنة المنتخبات الأوروبية على مجريات البطولة في كلا الفئتين.
انتصار مستحق ومستوى مشرف
وعلّق مدرب منتخبنا الوطني، جابر يعقوب، على فوز المنتخب، قائلًا: "لقد قدّم اللاعبون أداءً جيدًا أمام منتخب قوي بحجم كرواتيا، صحيح أننا خسرنا الشوط الأول، لكننا عدنا بقوة في الشوط الثاني، بعد أن التزم اللاعبون بالخطة الموضوعة، وأتقنوا التمركز الصحيح، واستغلوا الفرص المتاحة، مع استفادتهم من أخطاء الخصم".
وأضاف: "ضربات الترجيح كانت حاسمة، وقد أظهر حراسنا شجاعة كبيرة في التصدي، وهو ما ساعدنا على تحقيق الفوز. هذا الانتصار سيعطينا دفعة معنوية كبيرة لمواصلة المشوار بقوة في بقية مباريات هذا الدور".
وأكد يعقوب أن الجهاز الفني يسعى إلى مواصلة التقدم، والتأهل إلى الدور ربع النهائي، مشددًا على وعي اللاعبين بالمسؤولية، واستعدادهم لبذل المزيد من الجهد في سبيل رفع اسم الوطن عاليًا. وقال: "ندرك تمامًا أن المباريات القادمة ستكون أكثر صعوبة، خاصة مع تزايد حدة المنافسة من المنتخبات الأوروبية التي أظهرت مستويات قوية، ومن بينها المنتخب التونسي المستضيف، الذي نجح هو الآخر في تحقيق فوز مهم، ما يعزز حضوره في البطولة".