نجا الاسباني كارلوس ألكاراس المصنف ثانيا عالميا والمتوج أخيرًا ببطولة فرنسا المفتوحة، من خطر الخروج المبكر بعد فوزه الصعب على مواطنه خاومي مونار 6-4 و6-7 (7-9) و7-5 الخميس ليبلغ ربع نهائي دورة كوينز العشبية الانكليزية في كرة المضرب (500 نقطة).

دورة كوينز: ألكاراس ينجو من الخسارة ويبلغ ربع النهائي

واحتاج ألكاراس لتقديم أفضل ما لديه من أجل تجاوز عقبة مونار في لقاء استغرق ثلاث ساعات و26 دقيقة في أحد أكثر الأيام حرارة في لندن هذا العام.

وكان ألكاراس متأخرا 2-4 في المجموعة الثالثة والفاصلة، الا إنه نجح في تجنب الكأس المرّة وقلب تأخره إلى فوز.

قال بعد المباراة "كانت معركة صعبة للغاية. إنه منافس عظيم ولقد أظهر مدى صعوبة أن تهزمه".

وتابع "أنا فخور بالمستوى الذي قدمته اليوم. إنها مباراتي الثانية على العشب هذا العام. مرت لحظات حيث عانيت فيها كثيرا ذهنيا وبدنيا".

وكان النجم الاسباني الشاب تجاوز الاسترالي آدم وولتون الثلاثاء بصعوبة أيضا في ظهوره الأول منذ فوزه الدراماتيكي والماراثوني على الايطالي يانيك سينر في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة قبل أسبوعين.

وتجنّب ألكاراس خسارة نهائي رولان غاروس بعدما حصل منافسه سينر على ثلاث فرص لحسم اللقاء، كما عوض تأخره بمجموعتين ليحرز اللقب.

واستخدم ألكاراس تلك الروحية مجددا لقلب الطاولة على مواطنه، رغم ارتكابه 53 خطأ مباشرا لكن مستفيدا من 49 كرة رابحة.

ويلتقي ألكاراس في الدور المقبل مع الفائز بين الاميركي رايلي أوبيلكا والفرنسي أرثور رينديركنيش الجمعة لمقعد في الدور نصف النهائي.

وبدأ ألكاراس المباراة بقوة كاسرا إرسال منافسه في الشوط الثالث قبل أن يحسمها من دون صعوبة تُذكر.

لكن المجموعة الثانية جاءت مختلفة، إذ قدّم ألكاراس أداء سيئا وتحديدا خلال ضرباته الخلفية وعلى إرساله، قبل أن يتمكن مونار من حسمها بعد شوط كسر التعادل.

وبدا ألكاراس في طريقه لانتزاع أفضلية واضحة عندما كسر إرسال منافسه في الشوط الثاني من المجموعة الفاصلة، لكن مونار ردّ بالمثل في الشوط التالي.

وواصل مونار ضغطه وبدا نتجها لتحقيق مفاجأة من العيار الثقيل عندما جدد كسر إرسال منافسه ليتقدم 3-2.

لكن ألكاراس أظهر علو كعبه في اللحظات العصيبة كاسرا إرسال منافسه 4-4 قبل ان يحسم اللقاء في مصلحته.

وفي لقاء آخر، بلغ البريطاني جايكوب فيرنلي الدور ربع النهائي لاحدى دورات الـ "ايه تي بي" للمرة الاولى في مسيرته بفوزه على الفرنسي كورنتان موتيه 6-3 و2-6 و6-2.

ويملك فيرنلي المصنف الـ 60 عالميا سجلا ممتازا بمواجهة اللاعبين الفرنسيين (17 فوزا في 17 مباراة).

ويلتقي إبن الـ 23 عاما في ربع النهائي مع التشيكي التشيكي ييري ليهيتشكا (30) الفائز على الكندي غابرييل ديالو 6-4 و6-2.

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

بعد الخسارة الثانية.. "الأولمبي" يُهدر فرصة التأهل بـ"كأس الخليج"

 

 

 

الرؤية- أحمد السلماني

 

فَقَدَ منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم فرصة التأهل إلى الدور نصف النهائي لبطولة كأس الخليج تحت 23 عامًا المقامة حاليًا في قطر، عقب تلقيه خسارته الثانية تواليًا، هذه المرة أمام نظيره العراقي بنتيجة (2–0)، في اللقاء الذي جمع المنتخبين ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات.

وجاءت أهداف اللقاء عن طريق أموري فيصل من ضربة جزاء في الدقيقة الـ50 وعزز النتيجة أيمن لؤي في الدقيقة 82.

وجاءت هذه الخسارة لتؤكد تعقّد وضع المنتخب الأولمبي في سباق المنافسة على اللقب، بعدما تجمد رصيده دون نقاط، لتتلاشى حظوظه في بلوغ المربع الذهبي، رغم تبقي مباراة أخيرة له امام اليمن لتحسين الترتيب وتسجيل حضور معنوي في البطولة.

ودخل المنتخب الأولمبي اللقاء بطموح استعادة التوازن بعد الخسارة الافتتاحية أمام الإمارات، غير أن الأداء الميداني لم يرقَ إلى حجم التطلعات، واتسم بالعشوائية في البناء، والبطء في التحول من الدفاع إلى الهجوم، إلى جانب غياب الفاعلية الهجومية أمام مرمى المنافس، وهو ما استغله المنتخب العراقي بواقعية عالية لحسم اللقاء بهدفين نظيفين.

واعتمد المنتخب العراقي على التنظيم الدفاعي والانضباط التكتيكي، مقابل افتقاد منتخبنا للحلول الفردية والجماعية، ليخرج الأحمر الأولمبي بخسارة جديدة عمّقت الإحباط داخل الوسط الرياضي.

وتأتي هذه النتائج المخيبة للآمال في وقت كان من المفترض أن يظهر فيه المنتخب الأولمبي بصورة أكثر استقرارًا ونضجًا، خاصةً بعد أن نال فرصته الكاملة في الإعداد، وشارك في عدد من المعسكرات، وحقق لقب بطولة غرب آسيا، ما رفع سقف التوقعات بشأن قدرته على المنافسة القارية والخليجية.

إلّا أن الصورة لم تكتمل؛ إذ سبق للمنتخب أن أخفق في بلوغ نهائيات آسيا تحت 23 عامًا، قبل أن يتواصل مسلسل التراجع في كأس الخليج الحالية، لتتزايد التساؤلات حول المسار الفني والقدرة على ترجمة الإعداد الطويل إلى نتائج ملموسة داخل أرضية الملعب، في ظل قيادة المدرب الوطني بدر الميمني.

ولم يكن المنتخب الأولمبي في هذه البطولة مكتمل الصفوف، بعدما جُرّد من عدد من ركائزه الأساسية بقرار التحاقهم بصفوف المنتخب الوطني الأول، يتقدمهم عاهد المشايخي، وسعيد العلوي، ومعتصم الشقصي، ويوسف المالكي، وهم عناصر شكّلت في مراحل سابقة العمود الفقري للفريق من حيث التوازن والعمق الفني.

وبرغم مشروعية رفد المنتخب الأول بهذه الأسماء، إلّا أن غيابها ترك فراغًا واضحًا في تركيبة المنتخب الأولمبي، انعكس على تماسك الخطوط وقوة الحضور الذهني داخل الملعب، خاصة في المباريات المفصلية.

ومع فقدان فرصة التأهل إلى نصف النهائي والمنافسة على اللقب، يجد المنتخب الأولمبي نفسه أمام محطة مراجعة حقيقية، تتطلب تقييمًا فنيًا صريحًا وشاملًا لمسار الفريق، وآليات الاختيار، وطريقة التعامل مع الاستحقاقات، خصوصًا وأن هذا الجيل يُفترض أن يشكّل القاعدة الرئيسية للمنتخب الأول في المرحلة المقبلة.

ورغم انتهاء الحلم بالمنافسة على اللقب، تبقى المباراة المتبقية ذات أهمية من حيث تثبيت الصورة، ورد الاعتبار، ومنح بعض العناصر الشابة فرصة إثبات الذات، في انتظار قرارات أكبر تتعلق بمستقبل المنتخب الأولمبي، ومسار مشروع الإعداد الذي بات بحاجة ماسة إلى الوقوف عنده بجرأة وشفافية.

كأس الخليج لم تكن المحطة الأولى للإخفاق، وقد لا تكون الأخيرة، ما لم تترافق الطموحات مع قرارات فنية واضحة تعيد للمنتخب الأولمبي هويته، وتضعه على طريق المنافسة الحقيقية لا الاكتفاء بالمشاركة، والنتيجة استمرار لإخفاقات كل منتخباتنا بمختلف الفئات السنية.

مقالات مشابهة

  • بعد الخسارة الثانية.. "الأولمبي" يُهدر فرصة التأهل بـ"كأس الخليج"
  • الإطار التنسيقي يُكمل 10 فقرات لتحديد شكل الحكومة ويبلغ واشنطن بـعدم التدخل
  • وزارة المالية تنظم دورة تدريبية في عدن في مجال المراجعة والرقابة الداخلية
  • «رب البيت» لن ينجو من العقاب.. «3 مسامير» تَدق نعش حلمي طولان مع الفراعنة في كأس العرب 2025
  • دورة متخصصة للتوعية الأمنية في البيئة المعادية
  • العراق يفوز على السودان بثنائية ويبلغ ربع نهائي كأس العرب
  • أرتيتا يثق في ردة فعل أرسنال بعد «الخسارة الدرامية»
  • الإعلامي الحكومي: الاحتلال أدخل 16‎%‎ فقط من احتياج غزة لغاز الطهي
  • دويتو جنات والحسن عادل “الليلة حلوة” يتصدر ترند مصر والعرب ويبلغ المركز 17 عالميًا
  • عادل أبو العدب يقلب الخسارة ضحك "سقطت سقطت.. شغلانة يعني"