مسؤول أمريكي يكشف بدائل واشنطن لهجوم رفح.. ما علاقة مصر؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كشف مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، عن البدائل التي يطرحها وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن على دولة الاحتلال، لتنجب الهجوم الإسرائيلي البري المزمع على مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المسؤول، الثلاثاء، أن "من بين البدائل التي طرحها وزير الدفاع الأميركي، تأمين الحدود بين مصر وقطاع غزة، واستهداف قادة حماس بشكل دقيق".
وأضاف أن "المفاهيم التي نتشاركها والأفكار التي نعمل على تطويرها مع إسرائيل، لديها القدرة على تحقيق الأهداف المزدوجة، المتمثلة في حماية المدنيين الموجودين حاليا في رفح، وهزيمة كتائب حماس الموجودة هناك".
وشدد على أن بلاده "تشارك رؤية إسرائيل بضرورة تفكيك كتائب حماس المتبقية في رفح جنوب قطاع غزة"، مشيرا إلى أن "هدف الولايات المتحدة مساعدة إسرائيل على إيجاد بديل لعملية عسكرية واسعة النطاق وربما سابقة لأوانها يمكن أن تعرض للخطر أكثر من مليون مدني يحتمون في رفح".
واعتبر المسؤول الأمريكي أن "إيجاد بديل لهزيمة حماس مع حماية المدنيين، يبقى أولوية بالنسبة للولايات المتحدة"، حسب تعبيره.
والثلاثاء، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، بحضور نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، الذي يزور واشنطن منذ الأحد، أن حماية المدنيين الفلسطينيين من الأذى ضرورة أخلاقية واستراتيجية، واصفا الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية".
وأضاف خلال اجتماعه مع غالانت في مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أن عدد الضحايا من المدنيين في غزة مرتفع للغاية، وأن المساعدات في المقابل قليلة جدا.
وفي وقت سابق، بحث أوستن مع غالانت، الحاجة إلى النظر في "بدائل" للعملية العسكرية البرية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدا أن هدف الجانبين المشترك "يتمثل في هزيمة حماس".
والاثنين، تبنى مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان في قطاع غزة، في حين فشل المجلس في تمرير تعديل لمشروع القرار يتضمن عبارة "وقف دائم لإطلاق النار".
وتمكن مجلس الأمن من تبني القرار عقب حصوله على 14 صوتا مؤيدا، وإحجام الولايات المتحدة عن التصويت، الأمر الذي أثار غضب الاحتلال، حيث قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلغاء سفر وفده إلى واشنطن من أجل مناقشة العدوان البري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ولليوم الـ173 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 74 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال رفح غزة مصر مصر امريكا غزة الاحتلال رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التونسي: مشروع "إعلان تونس" سيكون مرجعا دوليا لحماية المدنيين
قال وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي، الخميس، إن المؤتمر الدولي المنعقد بتونس حول دور القوات المسلحة في حماية المدنيين سيفضي إلى إصدار "إعلان تونس".
وأضاف خالد السهيلي لدى إشرافه على افتتاح المؤتمر الدولي حول "دور القوات المسلحة في حماية المدنيين ضمن مهام السلام"، أن "إعلان تونس" سيكون وثيقة مرجعية دولية تحدد المبادئ التوجيهية والمعايير العملية لحماية المدنيين في مناطق النزاع.
وذكر الوزير أن هذه المبادرة تأتي في وقت تتصاعد فيه التهديدات وتتعقد الأزمات مما يستوجب تنسيقا دوليا فعالا من أجل حماية المدنيين وتعزيز فعالية قوات حفظ السلام في الميدان.
وينتظر أن يشمل الإعلان توصيات عملية لتعزيز الامتثال للقانون الدولي الإنساني وتأكيد دور القوات المسلحة كحامية للحقوق الإنسانية الأساسية.
وأشار الوزير التونسي إلى أن تكامل الأبعاد الأمنية والتنموية والإنسانية هو السبيل الوحيد لضمان نجاح مختلف المهام الأممية لحفظ السلام.
وأوضح السهيلي أن تجارب السنوات الماضية في عدة مناطق من العالم أثبتت أن بناء القدرات والتدريب العسكري واعتماد التجهيزات والمعدات المتطورة وحدها غير كفيلة بنجاح المهمة الأممية.
وأكد أن ثراء التجارب وتبادل الخبرات بين الدول والمشاركين في مهام السلام تعد أداة ضرورية لفهم التحديات العملياتية بشكل أدق خاصة وأن قضايا السلم والسلام لم تعد شأنا يهم فقط الأطراف المنخرطة في النزاع، بل هي مسؤولية جماعية تتطلب التنسيق والتخطيط والشراكة على جميع المستويات.
وذكر أن مبادرة تونس بالتعاون مع الأمم المتحدة لحفظ السلام في تنظيم هذا المؤتمر الدولي، تتنزل في إطار الوعي العميق بمختلف التغيرات التي يعرفها العالم والتحديات الجديدة التي تواجهها عمليات حفظ السلام، مبينا أن هذا اللقاء سيكون فرصة للتنسيق المباشر بين مختلف الجهات الفاعلة في المجال مدنية أو عسكرية ووطنية أو أممية.
وانطلقت، صباح الخميس، بالعاصمة التونسية فعاليات المؤتمر الدولي حول القوات المسلحة في حماية المدنيين ضمن مهمات حفظ السلام الذي تنظمه وزارة الدفاع التونسية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة (حفظ السلام) على مدى يومين.
ويهدف المؤتمر إلى إعداد منصة رقمية دولية متكاملة لتسهيل تبادل المعلومات والخبرات بين الدول والمنظمات ووضع دليل عمليات موحد للمساهمة في توحيد الإجراءات والمعايير العملياتية للقوات المسلحة المشاركة في عمليات حماية المدنيين.
كما يرمى المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 80 عسكريا ومدنيا يمثلون 13 دولة فضلا عن مسؤولين أمميين رفيعي المستوى، إلى اعتماد مبادرة تدريبية إقليمية تتخذ شكل برنامج متكامل لبناء القدرات ويشمل سلسلة من الدورات المتخصصة وورشات العمل والتمارين الميدانية المشتركة في المجال