كيف انعكس قرار وقف إطلاق النار على المفاوضات بين الاحتلال وحماس؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، عدم وجود "أي تأثير سلبي" لقرار مجلس الأمن الدولي المطالب بوقف إطلاق النار في غزة، على المفاوضات الجارية عبر الوسطاء بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقال الأنصاري في مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن الوسطاء كانوا يأملون في وقف إطلاق النار قبل شهر رمضان أو خلاله، لكن الفجوات بين "إسرائيل" و"حماس" بشأن مطالب معينة أدت إلى إطالة أمد الاتفاق.
وأضاف أنه حتى الآن لم يلاحظ "أي تأثير سلبي" لقرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على "المفاوضات الحالية".
وشدد على أن قرار مجلس الأمن "فرصة مناسبة لحث الأطراف على إنهاء الصراع بأسرع وقت".
من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي استدعت مفاوضيها من الدوحة بعد أن اعتبرت أن محادثات الوساطة بشأن هدنة في غزة "وصلت إلى طريق مسدود" بسبب مطالب "حماس".
وقبل ذلك، أكد الأنصاري أن "المحادثات غير المباشرة بين ’إسرائيل’ و’حماس’ ما زالت جارية على مستوى الفرق الفنية"، موضحا استمرار الدوحة وشركائها في جهود الوساطة.
على جانب آخر، زعم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن موقف "حماس" يثبت بشكل واضح أنها ليست معنية بمواصلة المفاوضات حول التوصل إلى صفقة، ويشكل دليلا مؤسفا على الأضرار التي تسبب بها قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار.
وقال مكتب نتنياهو إن حركة حماس "رفضت كل مقترح تسوية أمريكي" دون الكشف عن ماهية الاقتراح المذكور.
وفجر الثلاثاء، أعلنت حركة حماس أنها أبلغت الوسطاء بتمسكها بموقفها الذي قدمته في 14 مارس/ آذار الجاري، المتمثل بوقف إطلاق نار شامل، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وتبادل حقيقي للأسرى.
واتهمت الحركة، دولة الاحتلال بأن "ردها لم يستجب لأي من المطالب الأساسية لشعبنا ومقاومتنا المتمثلة بوقف إطلاق النار الشامل، والانسحاب من القطاع، وعودة النازحين، وتبادل حقيقي للأسرى".
ولليوم الـ173 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 32 ألف شهيد، وأكثر من 74 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية القطرية غزة الاحتلال فلسطين غزة قطر الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار مجلس الأمن بوقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
هذا ما عُرض علينا - حماس تكشف تفاصيل ما جرى في اتفاق وقف إطلاق النار
كشف القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، اليوم الأحد 1 يونيو 2025، تفاصيل ما جرى مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف والمقترح المقدم من الحركة، وصولاً إلى رد الحركة على ما وصل من الطرف الإسرائيلي.
وفيما يلي نص ما نشره مرداوي عبر صفحته الرسمية على منصة "إكس":
بعد أسابيع من التفاوض الجاد والمسؤول مع الموفد الأميركي، توصلنا إلى صيغة ورقة مقبولة تتماشى مع الحد الأدنى من الأهداف الوطنية ومتطلبات حماية شعبنا، ووافق الموفد الأميركي على عرضها على الجانب الإسرائيلي. إلا أن الاحتلال رفض الورقة، وطلب من الأميركي عرضها علينا كمقترح نهائي غير قابل للنقاش.
▫️علماً أن الورقة محمّلة بثغرات كارثية تتجاوز حتى سلبيات المقترحات الإسرائيلية السابقة:
1- لم تضمن انسحاباً حقيقياً من المناطق.
2- لم تضمن وقفاً شاملاً للحرب في أي مرحلة من المراحل.
3- لم تضمن تدفقاً مستداماً للمساعدات الإنسانية.
4- لم تضمن تنفيذ أي التزام لما بعد اليوم السابع، وهو اليوم الذي يُفترض أن يُسلم فيه الأسرى الإسرائيليون، ثم تُبقي ما بعده في مهب التقديرات والنوايا الإسرائيلية دون ضمان.
بمعنى أوضح: خذوا ما لدينا، وسنرى لاحقاً إن كنا سننفذ التزاماتنا.
▫️رغم ذلك، جاء موقفنا: بالرد نعم، ولكن
- قلنا “نعم” مبدئيا، ولكن رفضنا أن تكون التفاهمات أعطاء شرعية لاستمرار الإبادة والتجويع، وبوابة للاحتيال السياسي والأمني.
- طالبنا بتعديل الفقرات التي لا تضمن وقف القتل ولا ت فتح الطريق أمام الإغاثة المستدامة والعودة من أماكن النزوح ولا تفرض على الاحتلال التزامات واضحة بالانسحاب ووقف إطلاق النار.
- والمفارقة أن هذه التعديلات مطابقة تماماً لما اتُّفِق عليه نصاً وحرفاً مع الوسيط الأميركي خلال الأسابيع الماضية.
▫️النتيجة – للأسف:
- بدلاً من دعم الورقة التوافقية الأصلية، وصف الموقف الأميركي ردّنا بأنه “خطوة إلى الوراء” وغير مقبول، رغم أنهم يعلمون أنه تمسك دقيق بما تم الاتفاق عليه معهم.
▫️رسالتنا لكل الأطراف ذات الصلة وللعالم أجمع:
- نحن لسنا الطرف الذي يُفشل الجهود أو يراوغ.
قدّمنا موافقة مسؤولة، وعدّلنا بما يحمي شعبنا من الإبادة.
- نطالب بوقف العدوان، وتأمين المساعدات، وعودة النازحين، وحرية الأسرى.
- ما نطلبه ليس شروطاً سياسية، بل الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية.
- من أراد وقف الحرب حقًاً، فليضغط على من يقتل ويجوع ويحاصر، لا على من يدافع عن شعبه ويطلب فقط ضمانات للالتزام.
- سنواصل بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق يؤدي لانسحاب الجيش وينهي الحرب وعمليات التجويع والإبادة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو: الجيش الإسرائيلي يستهدف بشكل ممنهج الأبراج السكنية في مدينة غزة فتوح يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ خطوات عملية لوقف جرائم الاحتلال صيدم: منع الاحتلال زيارة الوفد العربي محاولة لإفشال الزخم الدولي المتعاظم الأكثر قراءة 38 شهيدا و204 إصابات في غزة خلال 24 ساعة قائمة جديدة بأسماء 20 معتقلا من غزة وأماكن احتجازهم تحولات لصالح فلسطين الأغذية العالمي: غزة على شفا المجاعة وتدفق المساعدات ضرورة عاجلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025