حليف بوتين لوكاشينكو يكشف معلومة جديدة عن هجوم موسكو الدامي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال رئيس بيلاروسيا أليكسندر لوكاشينكو، الثلاثاء، إن المشتبه بهم في تنفيذ الهجوم الذي أوقع 139 قتيلا في قاعة للحفلات الموسيقية بموسكو، حاولوا الفرار في البداية إلى بلاده.
وحسبما نقلت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية عن موقع “بيلتا” الإخباري الذي تديره الدولة، فقد أكد لوكاشينكو أن بلاده عززت بشكل كبير الإجراءات الأمنية على حدودها مع روسيا بعد مذبحة موسكو.
وأضاف لوكاشينكو: “أدرك المهاجمون أنه من المستحيل بالنسبة لهم دخول بيلاروسيا”.
وتابع قائلا: “غيّروا خططهم واستداروا وذهبوا إلى الحدود الأوكرانية الروسية”.
موسكو تتحدث عن “مساعدة غربية” لمنفذي هجوم موسكو
– صرّح رئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي الثلاثاء أن أجهزة استخبارات غربية وأوكرانية ساعدت منفذي هجوم على القاعة الموسيقية التي شهدت مقتل 139 شخصا.
– أقرّ ألكسندر بورتنيكوف المقرّب من فلاديمير بوتين بأنه “لم يتم بعد التعرف” على “العقل المدبّر”، وذلك بعد أربعة أيام من الهجوم الأكثر حصدا للأرواح في الأراضي الروسية منذ 20 عاما.
– نقلت وكالات أنباء “ريا نوفوستي” عن بورتنيكوف قوله “نعتقد أن العمل تم التحضير له من جانب متطرفين وبالطبع سهلته أجهزة استخبارات غربية، والاستخبارات الأوكرانية نفسها لديها صلة مباشرة بالأمر”.
– ردّا على سؤال لمعرفة إن كانت أوكرانيا والولايات المتحدة وبريطانيا هي من دبّرت الهجوم، قال رئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي “أظن أن الحال كذلك”، مشيرا إلى “معلومات عامة لكن هناك بعض العناصر القائمة”.
– وكشف بورتنيكوف أن المشتبه بهم “كانوا ينوون التوجه” إلى أوكرانيا، مؤكدا أنهم “كانوا سيستقبلون استقبال الأبطال هناك. وهم كانوا في انتظارهم”.
– لم يقدّم بورتنيكوف أي أدلة تدعم تصريحاته.
– الأمين العام لمجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف قال ردا على سؤال عما إذا كانت كييف أو تنظيم “داعش” الذي تبنى الهجوم يقف وراء الاعتداء: “بالطبع أوكرانيا”.
– كان الرئيس الروسي قد أقر الإثنين بوقوف “متطرفين” خلف الهجوم، لكنه شدد على ارتباطهم بأوكرانيا، وهو ما تنفيه كييف.
– أوقفت السلطات الروسية حتى الساعة 11 شخصا، من بينهم المهاجمين الأربعة المشتبه بأنهم نفذوا الاعتداء، وأودعوا السجن الاحتياطي بقرار من محكمة في موسكو، على غرار أربعة مشتبه بهم آخرين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: موسكو
إقرأ أيضاً:
أمريكا تنفي علمها المسبق بالهجوم الأوكراني على المطارات الروسية
كشفت مصادر مطلعة داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لشبكة "سي بي إس نيوز"، أن البيت الأبيض لم يكن على علم مسبق بالهجوم الأوكراني الواسع الذي استهدف مطارات عسكرية روسية بعدد من المقاطعات، وهو الهجوم الأكبر من نوعه منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية.
ورغم رفض المتحدثين باسم البيت الأبيض التعليق رسميًا على العملية، أكدت المصادر أن الإدارة الأمريكية فوجئت بتنفيذ الهجوم دون تنسيق مسبق، في حين أورد موقع "أكسيوس" الأمريكي رواية مختلفة تشير إلى أن الولايات المتحدة أُبلغت بالهجوم الوشيك قبل تنفيذه، ما يعكس تباينًا في التصريحات الرسمية والتسريبات الإعلامية بشأن حجم التنسيق الأمريكي الأوكراني.
وكان مسؤول في الحكومة الأوكرانية قد صرّح لوكالة "رويترز" أن كييف لم تُخطر واشنطن بالعملية مسبقًا، مؤكدًا أن القرار بتنفيذ الهجمات الجوية اتُّخذ بشكل مستقل. وأعلنت أوكرانيا أن قواتها استهدفت مواقع روسية باستخدام طائرات مسيّرة من طراز FPV، ضمن عملية منسقة اعتُبرت "الأبعد مدى" داخل العمق الروسي.
وفي كلمة له الأحد، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العملية بأنها "نجاح كبير"، مشيدًا بما حققته الطائرات المسيّرة من نتائج وصفها بـ"الرائعة"، وكشف أن العناصر المنفذين "تم إخراجهم من الأراضي الروسية في الوقت المناسب"، ما يشير إلى أن العملية لم تكن جوية فقط بل ربما شملت تنسيقًا ميدانيًا على الأرض.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عبر بيان رسمي نقلته وكالة "سبوتنيك"، أن الهجمات استهدفت مطارات عسكرية في مناطق مورمانسك، إيركوتسك، إيفانوفو، ريازان، وآمور، وأسفرت عن اندلاع حرائق في عدد من الطائرات، مؤكدة أن المسيرات انطلقت من مواقع قريبة للمطارات المستهدفة.
واتهمت الوزارة نظام كييف بتنفيذ "أعمال إرهابية منسقة"، وأكدت اعتقال عدد من المشتبه بهم في المشاركة والتخطيط للهجوم، وسط تحذيرات من تصعيد متبادل قد يعقد المفاوضات المرتقبة.