على الجانب الآخر.. فتى طاجيكي يساعد أحد جرحى هجوم "كروكوس" الإرهابي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قام فتى يبلغ من العمر 17 عاما، كان يعمل كنادل في أحد المطاعم، بمساعدة أحد المصابين خلال هجوم "كروكوس الإرهابي"، وبقي بجواره حتى حضور فريق الإسعاف الطبي.
في ذلك المساء، كان الشاب بونافشوخ إركينوف يعمل في أحد المطاعم بفندق في المجمع الضخم، ولم يسمع بدوي الرصاص في المسرح القريب لكنه علم بوقوع الهجوم فقط عندما دخل رجل ملطخ بالدماء إلى المكان.
وقال النادل: "طلب الجريح بعض الماء، فأعطاه المدير كوبا. بعد ذلك نادني المدير وذكر أن الرجل مصاب بجرح. قمت أنا وموظف آخر بتضميد هذا الجرح ووضعنا الرجل على كرسي، لكنه قال إنه لايستطيع الجلوس، فوضعناه مستلقيا على الأرض. ذلك الرجل فقد الكثير من الدماء".
ووفقا له، المصاب كان يعاني من صعوبة في التحدث وبالكاد يستطيع التنفس، وهو ما أثار هلع الموجودين، وركض الجميع بحثا عن المساعدة.
وأضاف النادل في حديث لمراسل RT: "بقيت بجوار الجريح، لعلي أستطيع مواساته. لا أعرف لماذا بقيت. في ذلك الوقت لم يكن هناك خوف إلى حد ما، شعرت بضرورة البقاء كإنسان في هذه الحالة، لا يجوز تركه وحيدا".
بعد ثلث ساعة وصل رجال الحرس الوطني الروسي، وتم نقل الرجل الجريح إلى سيارة إسعاف - ونجا الرجل.
يشار إلى أن بونافشوخ من مواليد طاجيكستان، ويحمل الجنسية الروسية، ويعيش في موسكو منذ أن كان في الثالثة من عمره. وحصل الشاب على وظيفته المذكورة منذ أسبوعين فقط.
في وقت سابق، سرد التلميذ أرتيوم دونسكوف الذي عمل بدوام جزئي في المجمع، كيف ساعد في إخلاء المواطنين من مركز كروكوس بعد سماع إطلاق الرصاص.
وبذل دونسكوف مع تلميذ آخر وهو إسلام خليلوف كان يعمل معه كذلك، جهودا كبيرة لإنقاذ مجموعة كبيرة من المواطنين خلال إطلاق الرصاص واندلاع الحريق في مبنى كروكوس. وتمكن هذان المراهقان من إخراج العديد من المتفرجين بسلام.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال موسكو هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: الرجل يشعر بالكبت مع زوجته التي تنفق على المنزل
قال دكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن بعض الرجال يطلقون زوجاتهم بسبب إصابتهن بالسمنة، مشيرا إلى أن العلاقة الزوجية التي تشهد تحكم الزوجة مقابل إنفاقها على الأسرة يدخل الشيطان في تفاصيلها.
وأضاف «هندي»، خلال لقائه مع الإعلامية بسمة وهبة، ببرنامج «90 دقيقة» المذاع عبر شاشة فضائية «المحور» مساء اليوم الأربعاء: «الرجل يشعر بالكبت والتقزم مع زوجته التي تنفق على المنزل»، موضحا: «يقولون هي تفعل كل شيء، وتشتري كل حاجة لكنها تتحكم في كل كبيرة وصغيرة».
وتابع: «هذا النوع من العلاقات يجعل الرجال يشعرون بالكبت، فمن يملك يحكم، فالزوجة في هذه الحالة تتدخل في كل كبيرة وصغيرة، ومن ثم، فإن الزوج يشعر بالتقزم والكبت، وعندما تفتح سيدة أخرى الباب أمام ارتباطهما وتجعله يشعل بأهميته ورجولته والنشوة العاطفية، فإنه ينجذب إليها، وهذا تفسير وليس تبريرا».