شبكة انباء العراق:
2025-05-08@18:41:41 GMT

احتراف ( لو أخر نفس لو صيني)

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

بقلم : جعفر العلوجي ..

في الصيف الماضي واثناء تواجدنا في دورة الالعاب العربية في الجزائر بأكثر من سبع عشرة لعبة رياضية اقيمت في اماكن متباعدة ومدن مترامية الأطراف اتيحت لي الفرصة ان اكون قريبا من الاندية الرياضية الجزائرية التي استغل منظمو الدورة ملاعبهم لتغطية الاحداث وهي والحق يقال كانت ملاعب ومنشأت رياضية جيدة على قدمها التي يعود بعضها الى اول اعوام الاستقلال اوقبل نحو اربعين او خمسين سنة ، تجولت في المنشأت واستكشفتها ومن بين ما أثارني هو تمارين الفرق الرياضية المحلية هناك التي لم تعرف التوقف للرجال والنساء والفئات العمرية ، ومن بين ما سجلناه ايضا هو بشاشة الشعب هناك ومحاولته كسب صداقات العرب الوافدين ومنهم ابناء العراق تحديدا وقد توقفت لمرات داخل الاندية واستمعت الى طلبات ومداخلات عدد من المدربين الذين ادهشوني بمعلوماتهم عن الدوري الكروي العراقي واندية الزوراء والشرطة واربيل والجوية والميناء والنجف وغيرها ، وما ان استرسلت بالحديث الودي معهم ببساطة وشفافية وانا فخور بما اسمع واروي لهم صورا ومسميات وقصص عن حضارة العراق والنهضة العمرانية فيه واستقراره حاليا ، حتى يبادروا بسؤال واحد هو رغبتهم بالتدريب او محاولة زج لاعبين شباب من الجزائر الى الدوري العراقي ، بل ان والد لاعبين هناك اصر على ان يريني مقاطع فديو صورها لاولاده وهم يلعبون في فريق الظل لنادي بلد الوليد الاسباني ، عند هذا الحال وما سمعته من الحاح والقبول باي سعر تكونت لدي صورة واضحة جدا عن الاحتراف الافريقي في دورينا المحلي وما يمكن ان يعود به على وسطاء تسويق اللاعبين وسهولة الحصول عليهم باي ثمن واي مجازفة سواء كانوا يستحقون تمثيل فرقنا او لا يستحقون ذلك .


وتذكرت يومها حديثا شيقا لأحد المدربين المحليين المعروف بخفة الظل واطلاق النكتة قوله ( الاحتراف لدينا اما لاعب قديم يجر نفسه كوه بأخر ايامه او ستوك صيني لو يمشيك لو لا)

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: الرجل الأقوى في باكستان يخرج من الظل لمواجهة الهند

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تقريرا عن قائد عسكري باكستاني لطالما ظل في الكواليس، إلا أنه بدأ مؤخرا في الظهور إلى العلن في خضم معمعة التوترات المتصاعدة بين بلاده وجارتها الهند.

وقالت إن هذا القائد -الذي تصفه بالرجل الأقوى في باكستان– كان حتى وقت قريب يفضل البقاء بعيدا عن الأضواء، مكتفيا بالظهور في المناسبات العسكرية التي يلقي فيها خطاباته.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوفيغارو: الدور الغامض الذي لعبته النساء في هروب محمد عمراlist 2 of 2صحف عالمية: إسرائيل تستغل زيارة ترامب وجيشها تضاعف بالجولان 3 مراتend of list

ولكن بعد الهجوم الذي وقع قبل نحو أسبوعين في بلدة بهلغام في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير وأودى بحياة 26 سائحا محليا، خرج قائد الجيش الباكستاني الجنرال سيد عاصم منير من الكواليس.

تحذير قوي وحاسم

ففي يوم الخميس الماضي، وقف الجنرال على ظهر دبابة خلال مناورة عسكرية وألقى خطابا على جنوده وجّه من خلاله تحذيرا للهند بأن باكستان ستقابل أي مغامرة عسكرية غير محسوبة منها برد "سريع وصاعق وحازم".

ووفقا لتقرير نيويورك تايمز، فإن هذا التصريح نُظر إليه في الهند وباكستان على أنه دليل على رغبة في إظهار قوته ولحشد الدعم الشعبي إلى جانبه بعد أن عانت بلاده لسنوات من الانقسامات السياسية والمصاعب الاقتصادية.

وخلصت الصحيفة إلى أن تلك المشاكل أضعفت الولاء الراسخ لدى الشعب الباكستاني تجاه المؤسسة العسكرية التي لطالما كان لها يد خفية في توجيه سياسة البلاد.

إعلان ليست مجرد سياسة

واعتبرت خطاب الجنرال منير بأنه أكثر من مجرد حسابات سياسية على ما يبدو، مشيرة إلى أن المحللين وصفوه بأنه يتبنى نهجا متشددا تجاه الهند، وأن آراءه تشكلت خلال الفترة التي قضاها في قيادة جهازي الاستخبارات العسكرية الرئيسيين في باكستان، واعتقاده بأن الصراع الطويل الأمد مع الهند هو في جوهره صراع ديني.

وفي تصريحات أخرى أدلى بها أمام حشد من المغتربين الباكستانيين في العاصمة إسلام آباد قبل 6 أيام من هجوم بهلغام، وصف الجنرال منير إقليم كشمير -الذي تتقاسم باكستان والهند السيطرة عليه- بأنه بمنزلة "حبل الوريد" لبلاده.

وقد أثار تصويره كشمير بتلك الصفة حساسية خاصة في الهند. وفي الخطاب نفسه، قال الجنرال منير: "لن نتخلى عن إخواننا الكشميريين وهم يخوضون نضالهم البطولي ضد الاحتلال الهندي".

وذكرت الصحيفة أن الجنرال منير ظل منذ هجوم بهلغام يتحدث بعبارات أيديولوجية صريحة تشير إلى أنه لا يميل إلى الاعتقاد بأن السلام الطويل الأمد مع الهند ممكن.

أمتان منفصلتان

ففي 26 أبريل/نيسان المنصرم، خاطب حفل تخريج دفعة من الضباط في الأكاديمية العسكرية مستشهدا بـ"نظرية الأمتين" التي أُسست في إطارها دولة باكستان في عام 1947، والتي تؤكد أن الهندوس والمسلمين أمتان منفصلتان تحتاجان إلى وطنين منفصلين.

ولطالما شكلت هذه النظرية -بحسب تقرير نيويورك تايمز- قوام هوية باكستان الوطنية وسياستها الخارجية، حيث تبنى جنرالاتها في الماضي هذا الخطاب الأيديولوجي في أوقات التوتر مع الهند، وتراجعوا عنه عندما اقتضت الدبلوماسية ذلك.

لكن كثيرين من الهنود فسروا إحياء الجنرال منير لهذه النظرية وغيرها من التعليقات على أنها تحول واضح في موقف باكستان تجاه الهند.

شديد التدين

ونقلت نيويورك تايمز عن حسين حقاني، السفير الباكستاني السابق لدى الولايات المتحدة، وصفه الجنرال منير بأنه "شديد التدين"، وهو ما انعكس على رؤيته للعلاقات مع الهند، زاعما أنه "يسعى، في أفضل الأحوال، إلى إدارة التوترات، وتسجيل أكبر عدد ممكن من النقاط لمصلحته".

إعلان

ومن جانبها، ترى الصحيفة الأميركية أن تصريحات الجنرال منير تعكس ميلا إلى جعل الجيش الباكستاني قوات مسلحة "متشددة إسلاميا"، مثلما فعل الرئيس الراحل الجنرال محمد ضياء الحق في ثمانينيات القرن الماضي.

مقالات مشابهة

  • مسلسل إقالة المدربين يتواصل في الدرجة الثانية الألمانية
  • رئيس الوزراء: كان هناك تعمد للخلط بين قناة السويس كممر ملاحي وبين المنطقة الاقتصادية والأراضي التي نعمل على تنميتها
  • تعزيز قدرات المشاركين في دورة "تدريب المدربين" بمجالي القضاء والقانون
  • وزير الطاقة يبحث مع وفد صيني الفرص الاستثمارية في مجال ‏الطاقة
  • فاروق جعفر: أيمن الرمادي مدرب جيد.. ولكن المهمة ثقيلة عليه
  • كرة السلة 3×3.. الجزائري مخفي عبد الوهاب يدخل عالم الاحتراف
  • نيويورك تايمز: الرجل الأقوى في باكستان يخرج من الظل لمواجهة الهند
  • جهاز الأمن الوطني… درع الوطن
  • دوناروما بطل الظل في رحلة سان جرمان نحو الحلم الأوروبي
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: حرب الظل .. تُحرج الجامعة العربية