تركيا.. طالبة جامعية تترك منزلها بعد شهرين من التحرش المستمر
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دنيزلي، تركيا – في حادثة مؤلمة شهدتها منطقة باموك قلعة بمدينة دنيزلي، أُجبرت طالبة جامعية في العشرين من عمرها على ترك منزلها الذي عاشت فيه لمدة ثلاث سنوات بسبب موجة مستمرة من التحرش الليلي استمرت لنحو شهرين.
الطالبة، المعروفة بالأحرف الأولى S.Y، والتي تدرس بجامعة باموك قلعة، كشفت عن رعبها عندما لاحظت شخصًا يراقبها من نافذة شقتها الموجودة في مقاطعة باموك قلعة.
عقب طلبها المساعدة من مالك الشقة، وعبر مراجعة تسجيلات كاميرات الأمن المثبتة بالمبنى، اكتشفت S.Y ومالك العقار بشكل مروع كيف أن الجاني قام بترصدها تقريبًا كل ليلة لمدة الشهرين الماضيين، مستغلًا فراغًا صغيرًا بالستارة لينظر إلى داخل غرفتها.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
تأجيل دعوى للإفراج عن هدير عبد الرازق بعد شهرين ونصف من الحبس لـ28 مارس
قررت محكمة القضاء الإداري، الدائرة الأولى للحقوق والحريات، تأجيل نظر الدعوى المقامة من المحامي هاني سامح، وكيلاً عن هدير عبد الرازق، للمطالبة بإلزام وزارة الداخلية بالإفراج عنها بعد مرور شهرين ونصف على تنفيذ العقوبة، استنادًا إلى العفو الرئاسي عن ثلثي المدة، واحتياطياً الإفراج الشرطي بنصف المدة وفقًا لقانون تنظيم مراكز الإصلاح والتأهيل، إلى جلسة 28 مارس المقبل.
دعو هدير عبد الرازق
وأقامت هدير عبد الرازق الدعوى رقم 9125 لسنة 80 ق، مطالِبة بوقف ما وصفته بـ«القرار الإداري السلبي بالامتناع عن الإفراج»، رغم أحقيتها – بحسب الدعوى – في العفو الرئاسي وإدراج اسمها ضمن كشف العفو، فضلاً عن استحقاقها – على الأقل – للإفراج الشرطي بعد مضي نصف العقوبة.
وجاءت الدعوى في سياق قضايا «التيك توك»، إذ صدر ضد هدير حكم من محكمة الجنح الاقتصادية (استئناف) بتاريخ 5 نوفمبر قضى بتأييد البراءة في نصف الاتهامات، ومعاقبتها بالحبس سنة عن تهمة «الاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية».
وأشار الحكم الابتدائي المؤيد استئنافيًا إلى وجود عيوب إجرائية جوهرية شابت محضر الضبط وإجراءات القبض والتفتيش، إضافة إلى استبعاد الهاتف من الأدلة، ما دفع الدفاع للطعن أمام محكمة النقض مع التمسك بعدم دستورية مواد «القيم الأسرية».