لجريدة عمان:
2025-07-04@08:53:49 GMT

عايدة الروّاس.. المصوّر يجمع الوقت

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

تستوفي الدهشةُ حياتها السريعة جدا من النظرة الأولى الفاحصة بقصد للمشهد: أمكنة، أشخاص، وأشياء، يحتاجها المصور الفوتوغرافي علامة للاستحواذ على الصورة وأخذها واستنفار لكل الحركات السريعة التي سوف تحدث لاحقا: حصر النظرة في ذلك المشهد، رفع الكاميرا، ملأ الذراع بالقوة، حضور السيرة البصريّة كلّها، تحديد الإطار، ما يدخله المصور فيه وما يستثنيه منه، كتم النفي لحظة عجلته، الضغط على الزر السحريّ، تجديد الإطار -ربّما- بحركة ملليمتر واحد في جهة ما، يحددها العقل في سرعة البرق، ينتج عنها صورة جديدة.

تهدأ الدهشة -غالبا- بابتسامة رضا على ذلك الاستحواذ للمشهد، وأسمّي الصور الناتجة عن ذلك، صور الدهشة. لكن الصور التي تتجاوز الدهشة إلى بناء المعرفة البصريّة لا تكتفي بالتصوير المرة الأولى، تصوير الخطفة، وتذهب إلى تعدد الزيارات للأمكنة، للأشخاص الفعالين فيها ولكلّ الأشياء والحاجات من حولهم. عندها - فقط- تتحقق وظيفة المصوّر الصبور ذي النفس الطويل: التمكّن في الاطلاع على الحياة، فهم الروابط بين الأشياء فيها، وجمع كلّ ذلك في صور تجعلني أن أعرّف مصوّرها، أقصد هذا النوع من المصوّرين، بأنّه الذي يجمع الوقت.

جرأة من عايدة الخالد الرواس أن تنشر صور زيارتها الأولى لسلطنة عُمان في شهر (نوفمبر ١٩٧٧)، في كتاب في عام ٢٠١٤، أي بعد مضي ست وثلاثين سنة على تلك الزيارة وعلى تلك اللقطات. وفيه بدأت التصوير من مسقط، بعدها انتقلت إلى محافظة الداخلية ابتداء من نزوى حضرها وبدوها، بعدها محافظة جنوب الشرقيّة، وصور الجميلة، ثمّ إلى أقصى الجنوب ظفار ومدنها، متنقلة في رحلتها باستخدام طائرة البيفر (Beaver)، وكأنّها حسمت ذلك النشاط في مشروع للنشر في كتاب في يوم ما.

أقول جرأة لماذا؟

لأنّّها - أولا- الزيارة الأولى لي إلى سلطنة عُمان، قادمة من بيروت «العاصمة التي كنت أقيم فيها، وكانت غارقة في دمائها، ووجعها، وحربها الأهلية الشرسة». انتقلت من حرب إلى سلام صخّة الجبال التي تحيط مسقط من جنوبها وتحرسها وجنة البحر من شمالها، وقررت أن تتعرّف على البلاد عبر كاميرتها التي وصفتها بالبسيطة قائلة: «منذ اللحظة الأولى، أحاطتني طبيعة مسقط الجغرافية بسحرها وجمالها الصامت، وأُتيحت لي فرصة الدخول إلى وسط البلاد في المنطقة الداخلية، لأقابل بترحاب أهلها ودماثة أخلاقهم، وأعايش طرق حياتهم عن قرب، وجسدت كثيرا منها في العديد من الصور التي التقطتها بكاميرا بسيطة (1) كبساطة حياتهم» (2) فالشهر الذي هبطت فيه صوّرت، هكذا بلا مسافات، وكأنّها تعرف البلاد والناس منذ زمن بعيد، ودون الأخذ في البال تلك المسافة العاطفيّة التي يعبرها المصوِّر للمصوَّر ليحقق نتائج عفويّة أو شبه عفوية على الأقل، فلا نرى الخجل في وجوه الذين صورتهم، أو الاستغراب. هذه المسافة تعالجها طول مدة البقاء في المكان الواحد أو تعدد زيارته في فترات مختلفة، وعقد الصداقات مع الذين نصوّرهم حتى تأتي اللحظة التي نرفع الكاميرا في وجوههم فلا يلتفتون إليها ولا يستشعرون ثقلها. عندها فقط نتمكّن من الاطلاع على الحياة بلا صنعة، بلا انقطاع للنشاط والحركة ريثما ينتهي المصوّر من التقاط الصورة.

العودة بالكاميرا لتصوير الناس أنفسهم في مواسم مختلفة، يهبنا هذا الغنى في مشاهدة حضور هذه المواسم في النّاس، نطلع فيه على أثر تلك الروابط الخفيّة بين الناس والبيئة في الذي نعرفه باسم: المشيج. النّاس في الشتاء ليسوا هم في الصيف أو الربيع. أجسادهم وأنفسهم في ضوء النهار ليست هي في الليل. صورة واحدة في الكتاب في ليل عمان في تلك الفترة. أظنّها صورة واحدة فقط. ربّما مرجع ذلك لما أشارت إليه: بساطة الكاميرا؟!

ولأنّه -ثانيا- عام ١٩٧٧، رفع الكاميرا فيه في وجوه النّاس نادر، فضلا عن دخول البيوت وتصوير حياة النساء، وهو الذي تجنّبته نساء باحثات غربيات تمنين لحظات وقبول كهذا في الخليج أو بلاد العرب، بصراحة كما فعلت عايدة الروّاس، دون خداع أو إخفاء للكاميرا مع ضرورة حضورها البحثي تلك اللحظة. فعلى الرغم من كثرة المصورين والمصورات الذين رافقوا البعثة الدنماركيّة للتنقيب عن الآثار في البحرين منذ عام ١٩٥٦، لم تستطع، الأنثربولوجية هيني هارلد هانسن (توفيت ١٩٩٣) مثيلة عايدة في التخصص، غير التقاط ثلاث صور لهن، وخمس أخرى التقطتْ خلسةً، خارج البيوت، فلا يمكن رؤية الوجوه. واستعاضت عن الصور من داخل بيوت عاشت فيها عام ١٩٦١، بنشر رسومات وتخطيطات أوليّة، متخيّلة للنساء في كتابها «بحوث في قرية شيعية في البحرين»(3) الذي نشرته في عام ١٩٦٨! لاذت بالرسم الذي تخصصت فيه في أكاديمية الفنون الجميلة وتجيده ممارسةً لبيان هيئة جلسات النساء. في الكتاب صور للرجال والبيوت وحاجيات المعيشة اليومية في قرية سار أكثر من صور النساء. أمّا كتابها «بنات الله: بين النساء المسلمات في كردستان»(4)، الذي صدر في عام ١٩٦٠، أي قبل كتابها في البحرين بثماني سنوات، وامتلأ بصور نساء كردستان في أنشطتهن الاعتيادية، داخل البيوت وخارجها منذ الصفحة التي تسبق عنوان الكتاب. صور التقطت بمعرفة الأنثربولوجي الفنّان غير العَجل، الذي يجمع الوقت برويّة، وحكمة البطء، ونساء نسين وجود الكاميرا واستفزازها، فقابلن العدسة بالوجوه.

في هذا الشأن: تصوير النساء في حياتهن ومهامهن، بالجرأة المحفوفة بالمنع وفي تلك الفترة، تتفوق عايدة الروّاس مدعمة بدراستها للانثرولوجيا في بيروت. أدخلتها الكاميرا البيوت، كي تضع هذا التسجيل البصريّ المهمّ، والرياديّ للحياة على اختلافها عند النّاس، وفي البر والمدينة، عند الحضر والبدو، عند الأفلاج أو في سفوح الجبال، الصور الجوّية، أشكال البيوت، أبوابها، الحارات والمقاصير، الأسواق، رجال القبائل، الليسو وأزياء النساء، وجوه نسوة بدهانهن العطري وجلسة دقّ الحناء المرسوم على أيديهن، خشيفة الذهب في أرنبة الأنف تجاورها البدلة، نشأة الأطفال وأسرتهم، معلمو القرآن والعودة من المدارس، وظائف المرأة، جِلساتها، إذ لم يفتها حتى رمسة النساء مع دلة الشاي والقهوة. في فترة عزّت فيها الكاميرا، فكان المتاح منها يمكنني تشبيهه بالمفتاح، وبالإذن والتصريح لدخول البيوت. كان المصوّر البحريني القدير عبد الله الخان يقول: «الكاميرا أدخلتني البيوت، فرأيت كثيرا»(5). يضاف إلى ذلك ما أشرت إليه، وجود الكاميرا في يد امرأة يقلل كثيرا من الحرج في إدخالها البيوت، ومن اقترابها من النساء؛ والتقاط صور لهنّ في فترة ما زالت فيها وطأة مدونات تحريم التصاوير، التي خلطت بالصورة الفوتوغرافيّة خطأ، فعّالةً وتعمل بشكل جيد في نبذ الصورة جنبا إلى تلقي المجتمع لها، وللمصورين.

صور عايدة الروّاس في كتابها بلا نصوص تعريفيّة، بلا كتابة إلا في فهرس الكتاب، وهو ربّما يفتح موضوع ما زال جدليا، وهو حاجة الصورة للنص، وحاجة النص للصور. صار واضح لديّ - من الكتاب على أقل- أن عايدة الروّاس لا تحبّ وجود الصور والنصّ معا. الصورة هنا لا تمثّل الكلمات مثلما يرى البعض. الاتصال هنا يكون بالصورة فقط، والسرد بصريّ خالص. وسوف تكون أفضل ممّا هي عليه لو أزيل التحديد الأسود (Stroke) من حول عدد منها، وفرشت بلا فراغات في الصفحات، وهو شكل تمّ تحقيقه في صفحات بداية الأبواب وفي عدد قليل جدا من الصور.

أنظر إلى صورة المرأة الصغيرة، تضع قدرا معدنيا على رأسها وتمشي به جوار جدار أحد البساتين، المنشورة في صفحة(٣١) وأقول لو فرشت الصورة على صفحتين، وبان امتداد الجدار أكثر لما خسرنا شيئا وقت التوقّف عندها، وإطراء ذكاء الإطار عند عايدة الروّاس، وتمكّنها من هذا الحرص اللذيذ. وعند تمّ تحقيق ذلك الفَرش في الصور الجميلة جدا المنشورة على صفحتي (٢١-٢٢) لجدار بستان ينتهي ببوابة يدخلها رجلان وضعت صورة أخرى فوق جدار الصورة الأولى! صورة فوق صورة، أفقد الصورة الأولى فراغها المهم جدا، ومهمته في أخذ العينين إلى البوابة. فعندما ننظر في صورة ما، أي صورة، سوف نجد موضعا هو البداية، تفتح فيه الصورة عيوننا عليها، ونهاية، مهمتها إغلاق الصورة. وبين موضعي الفتح والغلق ما شاء الله من رحلة العين، النظر، ثمّ الرؤية وما يتّبعها من التأويلات المسؤولة عن المعنى. درب العين في الصورة لا يقطع بمثير آخر ليس منه. خصوصا في هذه الصور ببساطة ناسها، لكن بجمالهم المعقّد، الذي لا يتنازلون عنه ولا ينشغلون به أيضا. هذا ما جعلني مفتونا بهذه التجربة، سعدت كثيرا بحمل الكتاب في حقيبة يدي عائدا من مسقط، بتلك الصور الفيلميّة فيه، وعددها (٢٦٢) صورة، تحتاج اهتماما كتابيا أكثر جوار صور التجربة التي لم تنشر، تماما مثلما نحتاج النظر في تجربة عايدة القادمة من لبنان وحضارتها وثقافتها، ومكانتها العلمية والفنّية البصريّة- خصوصا أن التصوير دخل بيروت منذ ٣٠ يناير ١٨٤٠ عندما صوّر الفرنسي جوبيل فيسكيه أوّل صورة لمئذنة جامع السراي، أي بعد أشهر فقط من اختراع لويس داغيير آلة التصوير في أكاديمية العلوم بفرنسا- التي تمّ التأسيس لها في دمشق، إذ «بدأت حياتها في بيت أثري دمشقي بمدينة اشتهرت ببيوتها الجميلة وأمثلة رائعة من العمارة والفن الإسلامي بشكل عام. نشأت في منزل دمشقي قديم وأثريّ، رسم ذاكرة طفولتها وشحن وعيها بصور وانطباعات جمالية معينة، عمّقت علاقتها مع المساحات ومدى تأثيرها على حركة الناس.»(6)

ولأنّ الرؤية لا تحققها - لو تمنيتُ- إطارات المرّة الواحدة، يتمّ أخذها في وقت واحد، تمنيتُ لو أن عايدة الروّاس -في هذا الكتاب البصريّ الريادي- عادت بكلّ هذا الحماس اللافت لكلّ الذين صورتهم، كررت زياراتها، والتقطتْ لهم صورا أخرى بإطارها الذكي، لتتجاوز الدهشة الأولى فيها إلى بناء المعرفة البصريّة، بما أتيح لها من دراسة الأنثربولوجيا، وتقلل من هذا الخجل الظاهر في وجوه كثيرة. لكنّ ذلك كلّه ضمن «الأمنية»، التي ترغب دائما في أن ألّا يقلل شيء من مفهوم المصور الذي يجمع الوقت.

هوامش:

. أحد موديلات كاميرا نيكون (Nikon).

2. عايدة الروّاس، عمان وجوه وأماكن، نوفمبر ١٩٧٧. دار السراة، سلطنة عمان، ٢٠١٤

3. Henny Harald Hansen, Investigations in a Shi›a Village in Barhain, National Museum of Denmark, Copenhagen, 1968.

4. Daughters of Allah: Among Moslem Women in Kurdistan. Translated from the Danish: Reginald Spink. London: Allen & Unwin, 1960.

5. حسين المحروس، عبد الله الخان معجم العين، بيت البحرين للتصوير، مملكة البحرين، ٢٠١٣

6 . https://www.daralsorat.com/Home/HerStory

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البصری ة المصو ر فی وجوه ة التی

إقرأ أيضاً:

"العلاج الدقيق للأورام" يجمع 300 خبير دولي في الرياض

نظمت مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية ممثلةً بقسم الأورام، "المؤتمر الدولي في العلاج الدقيق للأورام" الذي سيستمر لمدة يومين، بحضور المدير العام التنفيذي للإدارة العامة للخدمات الصحية الدكتور أحمد العامري.
ويهدف هذا المؤتمر إلى جمع الخبراء والباحثين في مجال العلاج الدقيق للأورام في طب الأورام والعلاج الإشعاعي والطب التلطيفي، وكشف أحدث الأبحاث والتقنيات العلاجية.
أخبار متعلقة رئاسة "COP16" تدعو لإيجاد حلول مبتكرة تدعم استعادة الأراضي ومواجهة الجفاف عالميًاالمدينة المنورة.. إطلاق برنامج "نادي خطوة" لتنمية مهارات الطلبة ذوي الإعاقةوأوضحت رئيسة اللجنة المنظمة الطبيبة، إيمان محمد بخاري، أن علم الأورام شهد نقلة نوعية في العقدين الأخيرين بفضل التقدم المتسارع وتطور التقنيات العلاجية، حيث يمكننا تسخير قوة الجهاز المناعي وتصميم علاجات دقيقة موجهة بدقة غير مسبوقة لعلاج السرطان، فضلاً عن تحسين جودة الحياة من خلال الرعاية التلطيفية واستخدام أحدث الابتكارات العالمية في هذا المجال لتقديم أفضل رعاية صحية للمرضى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المؤتمر الدولي في العلاج الدقيق للأورام المؤتمر الدولي في العلاج الدقيق للأورام var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تشخيص الأورام والعلاج الإشعاعيوسيجري مناقشة استراتيجيات جديدة لتحسين العلاجات الحالية، وتقديم خيارات جديدة للمرضى وطرح العديد من الموضوعات، من أهمها أحدث التطورات في العلاج الجيني والعلاج المناعي، واستخدام تقنيات التصوير المتقدمة في تشخيص الأورام والعلاج الإشعاعي، ومناقشة التحديات التي تواجه تطبيق العلاج الدقيق في الممارسات السريرية والعلاجات الداعمة لمرضى الأورام وأحدث التطورات في الطب التلطيفي.
وفي كلمةٍ ألقاها رئيس المؤتمر ورئيس قسم الأورام الطبيب عصام محمد مرشد، رحب فيها بالحضور وأكد أن هذا الحدث العلمي البارز يجمع نخبة من الخبراء والباحثين والممارسين الصحيين تحت مظلة التعاون والابتكار.الطب المناعي والتشخيصيوقال الدكتور مرشد إن الطب المناعي والتشخيصي أصبح محوراً رئيسياً في خارطة الطب الحديث، وكما أنه ليس مجرد منسابة علمية بل هو فرصة حقيقية لتبادل المعرفة وتعزيز التكامل بين التخصصات وبناء جسور من التعاون العلمي بين المؤسسات، بما يضمن تقديم علاجات أكثر دقة وتشخيصات أكثر سرعة وخدمات أكثر إنسانية.
كما أكد أن هناك تحديات كبرى تتطلب رؤية موحدة واستثماراً في القدرات البشرية وتكاملاً في الموارد والتقنيات لمواصلة التقدم وتحقيق نقلة نوعية في جودة الحياة لمرضى الأورام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المؤتمر الدولي في العلاج الدقيق للأورام مجال البحث والعلاجالجدير بالذكر بأنه سيكون هناك تعزيز للتعاون الدولي بين الدول والمؤسسات المختلفة في مجال البحث والعلاج، ومشاركة جميع مراكز وأقسام الأورام تحت مظلة الخدمات الصحية بوزارة الدفاع.
تجدر الإشارة إلى أن من المتوقع مشاركة 200 إلى 300 متخصص من مختلف أنحاء العالم وأيضاً مشاركة 33 متحدث من أبرز الخبراء في مجال علاج الأورام من مختلف مناطق المملكة، ومشاركة الجمعية السعودية لطب الأسرة بالأحساء، ومشاركة متحدثين من جمعيات محلية ودولية أخرى تعمل في مجال الصحة، وتم تكريم الشركات خلال المعرض المصاحب للمؤتمر.
وجرى اعتماد 11 ساعة تعليم طبي مستمر من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لهذا الحدث.

مقالات مشابهة

  • الأمن يكشف حقيقة فيديو لضابط يجمع أموالًا
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو متداول لضابط شرطة يجمع أموالا من المواطنين
  • عايدة رياض تثير الجدل: لقيت ميسي راسمني على ضهره
  • بعد 40 عامًا.. الشيخ حمد البلوشي يجمع شمل زملاء الدراسة بعبري
  • أول شهداء الواجب الذي استهدفته عصابة حنتوس صورة
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!
  • عايدة رياض تشعل السوشيال ميديا: لقيت ميسي راسمني على ضهره ..صور
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (الصورة…. ٢)
  • صورة رائجة للطفلة التونسية مريم بعد العثور على جثمانها في البحر.. ما صحتها؟
  • "العلاج الدقيق للأورام" يجمع 300 خبير دولي في الرياض