هل قصدت الاستفزاز بردها| ماذا قالت ملك الحسيني بطلة إعلان دقو الشماسي؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أثارت ملك الحسيني، حالة من الجدل الواسع وضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإعلان التليفزيونية الذي قامت بتصويره لصالح أحد المنتجعات السياحية في مصر، باستخدامها أغنية «دقو الشماسي» للمطرب الراحل عبد الحليم حافظ.
كانت ملك الحسيني قد تجاهلت خلال الأيام الماضية الرد على الانتقادات التي وُجهت إليها، إلا أنها خرجت أخيرًا عن صمتها، ناشره مجموعة صور من كواليس تصوير إعلان دقوا الشماسي، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، كيف كان ردها؟
رد فعل السوشيال ميديا على إعلان دقوا الشماسي
أثار إعلان دقوا الشماسي حالة من الجدل الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتقديمها بأغنية للعندليب الراحل عبد الحليم حافظ، والذي يهدف للترويج لأحد المنتجعات السياحية في مصر، لذلك قامت ملك الحسيني بغناء الأغنية الخاصة بالعندليب بشكل مختلفة.
لاقى الإعلان هجوم حاد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وانتقادات كثيرة بسبب الطريقة التي قدمت بها الأغنية، ورأي البعض أنها قدمت بشكل سئ للغاية، ولا يليق بالأغنية الأصلية.
رد ملك الحسيني بطلة إعلان دقو الشماسي
كتبت ملك الحسيني، بطلة إعلان دقو الشماسي، لأحد المنتجعات السياحية في مصر، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات انستجرام، منشور ترد فيه على الانتقادات التي وُجهت إليها بسبب الإعلان قائلة:
« أنا حابة بس أقول إن بقالي 3 أيام بقرأ كل رسائلكم وكومنتاتكم حتى لو مش ملاحقة أرد على كل حد، وفعلاً دعمكم وكلامكم بيبسطني أوي، فخورة بكل بروجيكت عملته وكل خطوة في حياتي باخدها».
من هي ملك الحسيني ؟
وُلدت ملك الحسيني في القاهرة، وتخرجت من الجامعة الأمريكية عام 2014م، ثم شاركت في الموسم الثاني من برنامج «ذا إكس فاكتور أرابيا» عام 2025.
شاركت ملك الحسيني في الأغنية الرسمية لمنتدى شباب العالم بأغنية «بحلم بمكان» عام 2017، وخاضت تجربة العمل كمذيعة لأول مرة من خلال برنامج «نوته وصل» عام 2019، وبرنامج «غني ع العالي» عام 2021، ودخلت عالم التمثيل للمرة الأولى من خلال مسلسل «بيمبو» عام 2021، مع المخرج عمرو سلامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملك الحسيني دقوا الشماسي إعلان دقوا الشماسي انستجرام بيمبو التواصل الاجتماعی ملک الحسینی
إقرأ أيضاً:
هل أموال الضمان الاجتماعي في أمان؟
#سواليف
هل #أموال_الضمان_الاجتماعي في أمان؟
كتب .. كابتن أسامة شقمان
أكتب اليوم بصفتي واحدًا من آلاف #الأردنيين الذين خدموا هذا الوطن بإخلاص طوال سنين طويلة، مؤمنين بأن الدولة لن تتخلى عن أبنائها بعد #التقاعد، وخاصة أولئك الذين يعتمدون بشكل كامل على #دخل_الضمان_الاجتماعي.
مقالات ذات صلةأبلغ من العمر نحو سبعين عامًا الآن، ولا يوجد لدي أي مصدر دخل سوى معاش الضمان. بل وأكثر من ذلك، أقوم شهريًا باقتطاع جزء من دخلي البسيط للمساهمة في إبقاء اثنين من أبنائي – الذين يعملون خارج الأردن – مشتركين في الضمان الاجتماعي. أفعل ذلك لأنني أؤمن أن هذا النظام هو أمان لمستقبلهم، رغم أنهم يشككون بذلك ويخشون من انهياره. أحاول أن أُطمئن نفسي… لكن بصراحة، لم أعد أشعر بالاطمئنان.
خلال هذا العام، شاهدت العديد من التقارير والبرامج على القنوات الأردنية، الرسمية والخاصة، التي تتحدث عن #أزمات_مالية يواجهها صندوق الضمان، وعن ديون ضخمة على الحكومة تتجاوز 10 مليارات دينار – من أموالنا نحن #المتقاعدين والمؤمن عليهم. ويحق لنا أن نتساءل، كما يتساءل كثيرون: لماذا لا تخرج #الحكومة لتشرح لنا الوضع بوضوح؟ هل أموالنا في أمان فعلاً؟
وإن كانت كذلك، فلماذا الصمت؟ ولماذا الغموض في تقارير الاستثمار؟ ولماذا نسمع عن تعيينات إدارية في الصندوق لا تمثلنا كمشتركين ومتقاعدين؟
لسنا خبراء في الاقتصاد، لكننا نفهم أن الخطر كبير عندما نرى أن الدولة تقترض من أموال الضمان لسد العجز في موازنتها، وأن أكثر من 60% من أموال الصندوق مستثمرة في سندات حكومية – أي أن #الحكومة تقرض نفسها من أموالنا! هذا لا يبدو كاستثمار آمن، بل مجازفة قد تُعرض ملايين الناس للخطر.
أخشى – كما يخشى الكثيرون – أن يأتي يوم يُقال لنا فيه: “لا يوجد ما يكفي لصرف الرواتب”، أو يتم إصدار قوانين تقلل من المعاشات أو تؤخر صرفها. #التضخم يلتهم القيمة الشرائية لما أتقاضاه، والأسعار في ازدياد مستمر، بينما معاش الضمان يبقى ثابتًا لا يتغير.
والسؤال الذي يقلقنا جميعًا: هل نحن كمشتركين ومتقاعدين في أمان فعلاً؟ أم أصبحت أموالنا تحت رحمة قرارات حكومية لا نشارك فيها، ولا نعلم كيف تُتخذ؟
أناشد المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، وهيئة الاستثمار، وكل الجهات الرقابية أن تخرج للناس لتقول بوضوح:
هل أموالنا آمنة؟
وما هي الخطة الفعلية لضمان استمرارية الصندوق؟
وهل ستظل الحكومات تستخدم هذه الأموال دون رقابة شعبية أو مساءلة؟
نحن لا نريد شعارات، بل إجابات صادقة. نريد شفافية لا وعودًا. وما أكتبه ليس بدافع المعارضة أو التشكيك، بل بدافع المحبة والحرص.
فإن ضاع الضمان… ضاع الأمان.