تعاون جديد بين "صناع الخير" و "راية" لدعم وتمكين النساء المعيلات بالقرى اقتصاديا
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
وقعت مؤسسة صناع الخير للتنمية ،عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ، وراية القابضة للاستثمارات المالية ، برتوكول تعاون مشترك يهدف إلي دعم تمكبين النساء بالقرى، وبخاصة النساء المعيلات وأثمر التعاون أول مشروعاته بدعم مركز "استدامة" لإحياء الحرف التراثية بقرية برهيم بالمنوفية والذي يعمل علي توفير فرص عمل للنساء المعيلات بالقري من خلال تدريبيهن علي حرف الخياطة وإعادة التدوير وفنون "التباستري" وهو أحد أقدم فنون حياكة النسيج فضلا عن الدعم علي مستوي إتاحة الخامات اللازمة وتسويق المنتجات .
صرح هاني عبد الفتاح ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صناع الخير ،بأن التعاون مع راية في مجال تعزيز التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة الريفية المعيلة يأتي في إطار مد جسور التواصل والتعاون بين صناع الخير وكبري المؤسسات الاقتصادية تلتزم بالمسئولية المجتمعية .ويمثل هذا التعاون خطوة فارقة من شأنها دعم جهود صناع الخير للتنمية الشرائح الأولي بالرعاية بخاصة النساء المعيلات بالقوي ،كما أنه يحقق هدفا قوميا يتمثل في إحياء الحرف التراثية ودعم الصناعات التي تحقق الاستدامة البيئية والاقتصادية."
وأضاف عبد الفتاح أن التعاون بين راية وصناع الخير يتضمن مزيدا من المشروعات المرتقبة لتوطين الحرف التراثية الصديقة للبيئة وتعزيز التمكين الاقتصادي بعدد من القري المصرية ، وذلك من خلال التوسع في إنشاء مراكز "استدامة" وتدريب عدد أكبر من النساء الريفات المعيلات.
من جانبه ، صرح مدحت خليل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة راية القابضة للاستثمارات المالية ، قائلا:" التعاون مع صناع الخير ،التي تعد إحدي أكبر منظمات المجتمع المدني وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ،هو خطوة لتحقيق التعاون بين المجتمع المدني والقطاع الخاص علي الصعيد التنموي والذي يعد أحد أركان عملنا في إطار مسؤوليتنا المجتمعية ويهدف التعاون إلي دعم الفئات الاجتماعية الأولي بالرعاية وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا من خلال مساحة مشروعات مستدامة وبناء نماذج أعمال متكاملة تحقق التمكين الاقتصادي لاأفراد المجتمع بمختلف أنحاء الجمهورية ،لاسيما القري والمناطق الأقل حظا من الفرص."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صناع الخیر
إقرأ أيضاً:
مصر وهولندا تؤكدان توافق الرؤى حول غزة وتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني
تلقى د. بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة ، اتصالاً هاتفياً من "كاسبر فيلدكامب" وزير خارجية هولندا وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى بشأن مستجدات الأوضاع في قطاع غزة.
ماسك يغادر البيت الأبيض وسط رفض ترامب
آليات الاحتلال الإسرائيلي تصطدم حافلة تقل حجاج في جنين
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان الوزير عبد العاطى أشاد بالعلاقات المتميزة بين البلدين في المجالات المختلفة، مؤكداً التطلع لدعم الشراكة الاقتصادية بين البلدين وجذب مزيد من الاستثمارات الهولندية الى مصر وزيادة التبادل التجاري. وأكد الوزير عبد العاطى على الاهتمام بتعزيز التعاون في القطاعات المختلفة ومنها اللوجستيات وتطوير الموانئ، والطاقة المتجددة، والصحة، والرقمنة، والبنية التحتية، والخدمات المالية، والذكاء الاصطناعي، والتعليم والبحث العلمى، فضلا عن التعاون فى مجال الهجرة ليشمل التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية، وبحث الهجرة النظامية.
وقد تناول الاتصال أمن الملاحة فى البحر الأحمر حيث استعرض الوزير عبد العاطى انعكاسات الاتفاق الأخير باليمن مع الولايات المتحدة على أمن الملاحة البحرية وحركة التجارة الدولية بالبحر الأحمر وقناة السويس، وقد أبدى الوزير الهولندى من جانبه تفهمه لأهمية حركة الملاحة بقناة السويس بالنسبة لمصر، مؤكدا الاستعداد لتشجيع الشركات الهولندية على استئناف حركة الملاحة بالبحر الأحمر وقناة السويس بما يسهم فى استعادة معدلاتها الطبيعية.
كما تبادل الوزيران الرؤى إزاء التطورات في منطقة الشرق الأوسط وفى مقدمتها الأوضاع الكارثية في قطاع غزة، حيث أعرب الوزير عبد العاطى عن تقديره لموقف الجانب الهولندى، والتحرك فى الاتحاد الاوروبى لتناول مسألة امتثال اسرائيل باتفاق المشاركة مع الاتحاد الاوروبى، مشددا على ضرورة انحياز المجتمع الدولى بشكل كامل لمبادئ القانون الدولى وعدم قبول اى ازدواجية فى المعايير. وقد أدان الوزير عبد العاطى قرار اسرائيل بالموافقة على إنشاء مستوطنات جديدة، ومواصلة استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين فى غزة كعقاب جماعى فى خرق فاضح للقانون الدولى. ومن جانبه، اعرب الوزير الهولندى عن التزامهم برفض الاستيطان الاسرائيلى وضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة، فى انعكاس لتوافق الرؤى بين مصر وهولندا.