بعد الإخفاق في إقرار بند طارئ حول فلسطين .. بوغالي يعرب عن أسف المجموعة الجيوسياسية العربية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعرب ابراهيم بوغالي، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، اليوم الأربعاء، بجنيف، عن أسف المجموعة الجيوسياسية العربية لعدم تمكن الاتحاد البرلماني الدولي من إقرار بند طارئ في جدول أعمال جمعيته العامة بخصوص القضية الفلسطينية.
وأكد أن الأهداف التي أسس الاتحاد لتحقيقها فيما يخص الأمن والسلم الدوليين باتت تبدو لعدد من شعوب المعمورة وكأنها عديمة الأولوية بالنسبة لباقي ممثلي شعوب العالم.
وخلال تناوله الكلمة، عند اختتام أشغال الجمعية العامة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي، ذكّر بوغالي بما يحدث في فلسطين من مجازر وكافة أشكال الإبادة الجماعية التي تجري بدعم وتغطية من دول تدعي أنها تسعى لتحقيق السلم والأمن الدوليين.
ولفت إلى أن ذلك قد حدث من قبل في دول أخرى مثل أفغانستان والعراق الذين دمرا ونهبت مقدراتهما تحت ذرائع أثبت الواقع بأنها كانت كاذبة.
واختتم بوغالي كلمته داعيا إلى ضرورة إعادة النظر في النظام العالمي المتبع حاليا، ومراجعة ما يتم تطبيقه في هيئة الأمم المتحدة من ممارسات أطاحت بالأهداف السامية التي أنشأت من أجلها وجعلتها تفقد قيمتها الحقيقية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نقيب المعلمين يشكر الرئيس السيسي على إقرار ألف جنيه حافز للمعلمين بدءا من نوفمبر
وجه خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، خالص الشكر والتقدير إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على توجيهاته بصرف حافز إضافي قدره ألف جنيه للمعلمين، بدءًا من شهر نوفمبر المقبل، في خطوة تعكس بوضوح اهتمام الدولة الحقيقي لأصحاب رسالة التعليم، والمعبر عن تقديرها للدور العظيم الذي يقوم به المعلمون في بناء الوطن وتشكيل وعي الأجيال القادمة.
وقال الزناتي إن هذا القرار لم يكن مجرد دعم مادي فحسب، بل هو رسالة واضحة بأن القيادة السياسية تضع المعلم وملف التعليم على رأس أولوياتها، وتدرك تمامًا أن نهضة الأمة تبدأ من داخل الفصول الدراسية، وأن المعلم هو حجر الزاوية في عملية الإصلاح الشامل لمنظومة التعليم.
وأشار إلى أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ، بضرورة مواصلة الاهتمام بشؤون المعلمين، والسعي لتحسين الوضع الاقتصادي للمعلمين، وإدراج ذلك الأمر على رأس أولويات الدولة في المرحلة القادمة، ليؤكد حرص الرئيس السيسي على تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المعلمين، وتحسين أوضاعهم المعيشية، بما يتناسب مع ما يقدمونه من جهد وتضحية وتفانٍ في أداء رسالتهم السامية، وهو امتداد لعدة خطوات سابقة تم اتخاذها من أجل دعم المعلمين، سواء من خلال تحسين الرواتب أو تطوير بيئة العمل أو إطلاق مبادرات للتدريب المستمر وبناء القدرات.
وقال خلف الزناتي أن هذه التوجيهات الكريمة من الرئيس السيسي ستكون حافزًا كبيرا للمعلمين لمواصلة العمل والاجتهاد، وبذل مزيد من العطاء في أداء رسالة المعلم تجاه أبنائنا الطلاب، سعيا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورفع راية مصر عالية في ميادين العلم والمعرفة.
وأوضح الزناتي أن نقابة المعلمين تقف مع كل خطوات الدولة الرامية إلى تطوير التعليم، ونثمّن جهود الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم في دعم المعلم المصري، ليس فقط من الناحية المادية، ولكن أيضًا من خلال إعادة الاعتبار لمكانته المجتمعية، وتمكينه من أداء دوره كمربي ومعلم وقائد فكر.
وقال خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أننا نجدد العهد للرئيس عبد الفتاح السيسي بأننا سنظل على قدر المسؤولية، أوفياء لرسالتنا، داعمين لمسيرة الوطن في البناء والتنمية، سائلين المولى عز وجل أن يوفقكم ويسدد خطاكم، وأن يديم على مصرنا الحبيبة الأمن والاستقرار والازدهار في ظل قيادتكم الرشيدة.