بعد الإخفاق في إقرار بند طارئ حول فلسطين .. بوغالي يعرب عن أسف المجموعة الجيوسياسية العربية
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعرب ابراهيم بوغالي، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، اليوم الأربعاء، بجنيف، عن أسف المجموعة الجيوسياسية العربية لعدم تمكن الاتحاد البرلماني الدولي من إقرار بند طارئ في جدول أعمال جمعيته العامة بخصوص القضية الفلسطينية.
وأكد أن الأهداف التي أسس الاتحاد لتحقيقها فيما يخص الأمن والسلم الدوليين باتت تبدو لعدد من شعوب المعمورة وكأنها عديمة الأولوية بالنسبة لباقي ممثلي شعوب العالم.
وخلال تناوله الكلمة، عند اختتام أشغال الجمعية العامة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي، ذكّر بوغالي بما يحدث في فلسطين من مجازر وكافة أشكال الإبادة الجماعية التي تجري بدعم وتغطية من دول تدعي أنها تسعى لتحقيق السلم والأمن الدوليين.
ولفت إلى أن ذلك قد حدث من قبل في دول أخرى مثل أفغانستان والعراق الذين دمرا ونهبت مقدراتهما تحت ذرائع أثبت الواقع بأنها كانت كاذبة.
واختتم بوغالي كلمته داعيا إلى ضرورة إعادة النظر في النظام العالمي المتبع حاليا، ومراجعة ما يتم تطبيقه في هيئة الأمم المتحدة من ممارسات أطاحت بالأهداف السامية التي أنشأت من أجلها وجعلتها تفقد قيمتها الحقيقية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يشارك بجلسة مؤتمر «الاتحاد البرلماني العربي» في الجزائر
شارك وفد مجلس النواب، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأستاذ فوزي النويري، وعضوية النواب الصالحين عبد النبي، حسن البرغوثي، وعائشة شلابي، إلى جانب رئيس ديوان مجلس النواب عبدالله المصري الفضيل، اليوم السبت، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثامن والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، المنعقد في العاصمة الجزائرية الجزائر، تحت عنوان: “دور الاتحاد البرلماني العربي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية”.
ويشهد المؤتمر مشاركة واسعة من رؤساء البرلمانات والوفود البرلمانية العربية، وذلك للتباحث حول التطورات الراهنة في العالم العربي، ومناقشة دور الاتحاد البرلماني العربي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.
هذا ويُعقد المؤتمر الـ38 للاتحاد البرلماني العربي في ظل تحديات سياسية وأمنية واقتصادية متسارعة تواجه المنطقة، ويأتي هذا الاجتماع كمنصة لتعزيز التنسيق البرلماني العربي، ومواكبة المتغيرات الإقليمية والدولية، بما يسهم في توحيد المواقف تجاه القضايا المصيرية التي تمس الأمن والاستقرار العربي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأزمات الإقليمية، والتحديات الاقتصادية والتنموية.