مسؤول غربي: يملك الحوثيون القدرة على الهجمات البحرية لأشهر قادمة
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
نقلت وكالة بلومبرج الأمريكية عن مسؤول غربي، يوم الأربعاء، قوله إن الحوثيين قادرين على شن هجمات بحرية لعدة أشهر قادمة، رغم الضربات الأمريكية المستمرة منذ يناير /كانون الثاني الماضي.
وجاء تقرير بلومبرج بعد زيارة على حاملة الطائرات يو إس إس دوايت أيزنهاور الأسبوع الماضي لإلقاء نظرة من الداخل على مهمة الولايات المتحدة وحلفائها لحماية الشحن في البحر الأحمر من هجمات المتمردين الحوثيين.
بعد أشهر من الحملة التي حرضت بعض القدرات العسكرية الأمريكية الأكثر تقدما وتكلفة ضد الجماعة المتمردة المدعومة من إيران، تستمر هجمات الحوثيين الصاروخية والطائرات بدون طيار. ونتيجة لذلك، لا تزال أكبر شركات الشحن في العالم تتجنب إلى حد كبير الطريق الذي كان يحمل 15٪ من التجارة العالمية.
يقول قائد الأسطول، الأدميرال مارك ميغيز، إنه لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به. “نحن نعلم أننا خفضنا بعض قدراتهم” تحدث وهو يقف على جسر الملاحة لحاملة الطائرات.
ولكن مع استمرار داعمي الحوثيين في إيران في إرسال الأموال والأسلحة والمعلومات الاستخباراتية – بما في ذلك من سفينة تجسس تبحر على بعد مئات الأميال من أيزنهاور خارج البحر الأحمر – فإنه لن يتوقع متى سيتم إنجاز المهمة.
كما أن حملة الحوثيين، التي أودت بغرق أول سفينة مدنية في أوائل مارس/آذار وأول قتلى بعد فترة وفيضة بعد فترة وجيزة، تشكل أيضا تهديدا متزايدا للاقتصاد العالمي. انخفض عدد السفن التي تبحر عبر جنوب البحر الأحمر بنحو 70٪ مقارنة ببداية ديسمبر.
وقال مسؤول غربي إن الحوثيين لديهم على الأرجح القدرة على مواصلة شن الهجمات بنفس الوتيرة الحالية لعدة أشهر قادمة.
إنه تعقيد آخر لإدارة بايدن في الرد على الحرب في غزة والتعامل مع إسرائيل، الحليف الوثيق، والتي أصبحت قضية سياسية مثيرة للانقسام محليا.
وقالت بلومبرج: أفضل أمل للولايات المتحدة الآن هو أن يوقف الحوثيون هجماتهم خلال وقف إطلاق النار المحتمل بين إسرائيل وحماس، لكن هذه المحادثات لا تزال جارية. وحتى في ذلك الحين، ليس هناك ما يضمن أن الحوثيين لن يستمروا لأسبابهم الخاصة.
اقرأ/ي.. صحيفة بريطانية تكشف “هشاشة” أنظمة الحوثيين الصاروخية هل بدأ المجلس الانتقالي مرحلة “اغتيالات جديدة” بعد منح زعيمه الضوء الأخضر “لتصفية الخونة”؟!
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر هجمات البحر مسؤول غربی القدرة على فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالأمم المتحدة: "غزة المكان الأكثر جوعا في العالم"
أفاد متحدث باسم الصليب الأحمر بأن نصف المرافق الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة توقفت عن العمل، فيما ذكرت مصادر طبية فلسطينية بأن قتلى الغارات الإسرائيلية على القطاع ارتفعت إلى 20 قتيلا.
تفصيلا، قال توماسو ديلا لونجا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن "نصف المرافق الطبية التابعة للهلال الأحمر في غزة توقفت عن العمل"، مشيرا إلى أن ذلك يعود إلى النقص في الوقود أو المعدات الطبية.
وذكر توماسو ديلا لونجا المتحدث باسم اللصليب الأحمر والهلال الأحمر أن نصف مرافقها الطبية في غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود أو المعدات الطبية.
غزة المكان الأكثر جوعا في العالم
من ناحية ثانية، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لايركه إن 200 ألف شخص نزحوا في غزة خلال الأسبوعين الماضيين منهم 635 ألفا نزحوا حديثا منذ مارس.
وأضاف إن إسرائيل تمنع دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة، باستثناء القليل منها، حيث لا يدخل أي طعام جاهز للأكل تقريبا إلى ما وصفه المتحدث باسم المكتب بأنه "أكثر بقاع الأرض جوعا".
وأشار إلى أن 600 شاحنة مساعدات فقط من أصل 900 مُصرح لها بالوصول إلى حدود إسرائيل مع غزة، ومن هناك، جعلت مجموعة من العوائق البيروقراطية والأمنية من شبه المستحيل إدخال المساعدات بأمان إلى القطاع.
وأضاف، في مؤتمر صحفي دوري اليوم الجمعة "ما تمكنا من إدخاله هو الدقيق (الطحين). هذا ليس جاهزا للأكل، أليس كذلك؟ يجب طهيه.. 100 بالمئة من سكان غزة معرضون لخطر المجاعة".
ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق الجيش إسرائيل المعابر في 2 مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود.
وبات نحو 1.5 مليون مواطن من أصل حوالي 2.4 مليونا بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، يرتكب الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 177 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ارتفاع حصيلة القتلى من فجر اليوم
وعلى صعيد الضحايا، أفادت وكالة أنباء الصحافة الفلسطينية "صفا"، بمقتل 7 فلسطينيين وإصابة عدد آخر، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا فجر اليوم بجباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
وأشارت إلى مقتل فلسطينيين اثنين في قصف إسرائيلي لمركبة مدنية، في بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، فضلا عن مقتل 3 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمواطنين في حي الصفطاوي شمالي القطاع.
ونوهت إلى مقتل شخصين، في قصف إسرائيلي على مفترق الشهداء الستة بمخيم جباليا شمالي القطاع.
كما أشارت إلى مقتل شخصن في قصف إسرائيلي فجر اليوم، استهدف خيمة تؤوي نازحين في شارع روني بمنطقة المواصي غرب خان يونس جنوبي القطاع.
ونوهت إلى مقتل فلسطينية وإصابة آخرين، في غارة إسرائيلية على منزل بجباليا البلد شمالي القطاع.
وأفادت بمقتل طفل بنيران قوات الجيش الإسرائيلي، في شمال غربي مدينة رفح جنوبي القطاع، مشيرة إلى أنه تم انتشال جثة شخص بعد قصف إسرائيلي على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
كما أفادت بمقتل شخص وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة الصناعة غربي مدينة خان يونس.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات نسف لمباني سكنية، جنوبي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وكان قد تم الإعلان عن مقتل 11 فلسطينيا وإصابة خرين بجروح، فجر اليوم الجمعة، في قصف رصاص الجيش الإسرائيلي في جباليا النزلة شمال قطاع غزة، ومدينتي خان يونس ورفح جنوبا.
ويوم أمس الخميس، قتل 70 فلسطينيا على الأقل، بينهم أطفال ونساء، وأصيب خرون، في قصف طائرات الجيش الإسرائيلي ومدفعيته عدة مناطق من القطاع.