aiBANK ينجح في تحقيق نتائج قوية خلال عام 2023 مسجلاً صافي ربح بقيمة 1.15 مليار جنيه
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أعلن اليوم «aiBANK»، البنك الرائد في مصر والمتخصص في تقديم باقة متكاملة من الحلول المصرفية للأفراد والشركات والخدمات المصرفية التجارية والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والتابع للمجموعة إي اف چي القابضة، عن النتائج المالية لعام 2023، حيث سجل صافي ربح بقيمة 1.15 مليار جنيه، بمعدل نمو سنوي يبلغ 119%، بفضل المنتجات المتطورة والشراكات التي أبرمها البنك خلال العام في إطار استراتيجية النمو التي يتبناها، والتي تهدف إلى تلبية مختلف احتياجات العملاء دائمة التطور، ومن ناحية أخرى، ارتفع صافي الدخل من العائد بنسبة 42% ليصل إلى 2.
وارتفع صافي الربح التشغيلي بمعدل سنوي 58% ليبلغ 3.6 مليار جنيه مصري خلال عام 2023، مدفوعًا بالنمو الملحوظ لصافي الدخل من العائد في ضوء نمو المحفظة التمويلية وزيادة أسعار الفائدة خلال العام، فقد ارتفعت المحفظة التمويلية قبل احتساب المخصصات بمعدل سنوي 9% إلى 22.8 مليار جنيه خلال عام 2023، مقابل 20.9 مليار جنيه خلال العام السابق. ويأتي ذلك نتيجة ارتفاع محفظة القروض للأفـراد بمعدل سنوي 40% لتسجل 7.5 مليار جنيه خلال العام، وارتفاع المحفظة التمويلية للشركات والمؤسسات إلى 15.3 مليار جنيه، مع استمرار البنك في الحفاظ على معدل كفاية رأس مال مرتفع بلغ 18.6% على الرغم من التحديات الاقتصادية التي تشهدها الأسواق المحلية والعالمية، وهو ما يدعم استراتيجية النمو التي يتبناها.
وبلغت ودائع العملاء 50.9 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2023، بمعدل نمو سنوي بلغ 6% مقابل 48.2 مليار جنيه بنهاية العام السابق، وهو ما يرجع إلى ثقة العملاء في البنك. وارتفع إجمالي الأصول بنسبة سنوية بلغت 11% لتسجل 61.4 مليار جنيه بنهاية عام 2023، مقابل 55.4 مليار جنيه بنهاية العام السابق. وبلغ إجمالي حقوق الملكية 6.5 مليار جنيه بنهاية عام 2023، بمعدل نمو سنوي بلغ 21%.
وفي هذا السياق، أعرب تامر سيف الدين، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ «aiBANK»، عن اعتزازه بالأداء المتميز للبنك خلال عام 2023 الذي يعكس مردود التوسع بباقة المنتجات والخدمات التي يقدمها وإتاحتها لشريحة واسعة من العملاء في مختلف أنحاء الجمهورية. هذا وقد أشاد سيف الدين بجهود فريق العمل بالبنك مؤكداً أنهم يشكلون العنصر الرئيسي في تحقيق النجاح المستدام، وأن النتائج القوية التي سجلها البنك خلال العام تؤكد نجاحه في تحقيق أهدافه المالية واعتزازه بعملائه مع حرصه على ارضائهم والعمل على تلبية جميع احتياجاتهم، كما أكد سيف الدين على مواصلة البنك تحقيق أهدافه الاستراتيجية المتمثلة في تقديم باقة من أفضل الحلول المصرفية التنافسية، مع تعظيم المردود الإيجابي على العملاء والمساهمين والمجتمعات المحيطة بوجه عام.
وأضاف سيف الدين التزام البنك بخطته لدعم الجهود التي تبذلها الدولة لدفع عجلة النمو الاقتصادي، إضافة إلى العمل على ترسيخ مفهوم الشمول المالي للتعريف بكافة الخدمات المصرفية لتحقيق المزيد من المدخرات والاستفادة منها في عملية الاستثمار ودمج الاقتصاد غير الرسمي مع خلق فرص عمل واعدة في السوق المصري.
وخلال عام 2023، نجح البنك في إبرام عدد من اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية مع مجموعة من المؤسسات الرائدة لتزويد العملاء بباقة واسعة من المنتجات والخدمات المتطورة المصممة خصيصًا لتسهيل عمليات المدفوعات الرقمية. وقد تضمن ذلك إبرام شراكات استراتيجية مع كل من فيزا، وڤاليو، وميزة، وانستاباي، وفوري لتقديم مجموعة من الحلول المالية المبتكرة. بالإضافة إلى ذلك، قام البنك خلال العام بتنويع باقة منتجاته لتلبية مختلف احتياجات العملاء، بما في ذلك توفير بطاقات الشراء الآن والدفع لاحقًا (BNPL) مع تقديم برامج سداد ميسرة. وطرح وديعة "سلم واستلم" بعائد يصرف مقدماً. وفي إطار مساعيه لتنمية قاعدة العملاء تركيزًا على استهداف فئات جديدة، نجح البنك في تنمية شبكة ماكينات الصراف الآلي من خلال إضافة 20 ماكينة جديدة خلال عام 2023 بهدف تغطية المواقع الاستراتيجية وتسهيل خدمة العملاء بأي وقت وفي كل مكان، علمًا بأن البنك يستهدف تنمية شبكته الى حوالي 200 ماكينة صراف آلي بنهاية 2027، وفق الخطط التوسعية التي يتبناها.
وعلى صعيد قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، نجح البنك في تنمية محفظته التمويلية المخصصة لتلك القطاعات إلى 30% من إجمالي محفظته التمويلية في 31 ديسمبر 2023، مع توجيه 20% منها للمشروعات الصغيرة، ليتجاوز aiBANK بذلك النسبة المقررة من البنك المركزي المصري البالغة 25% من إجمالي المحفظة التمويلية، وهو ما يعكس التزامه بتعزيز الشمول المالي، وحرصه على التوسع بإتاحة الخدمات المالية ودعم المشروعات الصغيرة في مصر.
ومن ناحية أخرى، وضع البنك على رأس أولوياته المساهمة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs)، بالإضافة إلى تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة عبر دمج ممارسات الاستدامة البيئية والاجتماعية ومبادئ الحوكمة (ESG) بمختلف أنشطته وعملياته التشغيلية وكذلك أنشطة الموردين. وتتضمن هذه الجهود تقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز جهود التحول الرقمي، فضلًا عن تصميم وتطوير نموذج لإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية (ESMS) لتحديد وتقييم وإدارة المخاطر المتعلقة بهذه الجوانب. بالإضافة إلى ذلك، ساهم البنك، من خلال مؤسسة aiBANK للتنمية المجتمعية، في العديد من المبادرات مع مجموعة من أبرز المؤسسات التنموية ومن بينها توقيع برتوكول تعاون ثلاثي مع مؤسسة إى اف چي للتنمية الاجتماعية ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب لدعم تدريب وتأهيل فريق التمريض ضمن برنامج زمالة التمريض بمركز أسوان للقلب التابع لمؤسسة مجدي يعقوب للقلب، وكذلك دعم تعليم الأطفال من خلال تغطية نفقات تشغيل مدرستين مجتمعيتين في محافظة الفيوم، فضلًا عن توزيع كراتين مواد غذائية على الأسر الأكثر احتياجًا في المحافظات خلال شهر رمضان المبارك بالتعاون مع جمعية الأورمان.
وتقديرًا لهذا الأداء المتميز؛ حصد البنك العديد من الجوائز المرموقة خلال عام 2023؛ حيث حصل على جائزة "البنك الأسرع تطورًا ونموًا" من الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، وجائزة "أفضل ممول للشركات الصغيرة والمتوسطة" عن عام 2023 من مؤسسة Africa Global Funds لعام 2023 ، وتم تكريم البنك كمؤسسة مرموقة ضمن قائمة جوائز الشركات الصغيرة والمتوسطة المقدمة من Euromoney Market Leaders، بالإضافة إلى حصوله على جائزتي "Most Innovative SME Financing Campaign – financing that moves you 100 strides forward ”و“Best Emerging CEO in Business Banking” من مجلة The Global Economics .
للاطلاع على تقرير النتائج المالية بالكامل عن الفترة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023 وتقرير مجلس الادارة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني عبر هذا الرابط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخدمات المصرفية صافي الربح ملیار جنیه بنهایة بالإضافة إلى خلال عام 2023 خلال العام سیف الدین البنک فی فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات والعواصف والزلازل تكبد العالم أضرارا بقيمة 131 مليار دولار خلال نصف 2025
تسببت الكوارث الطبيعية، بما في ذلك حرائق الغابات والعواصف والزلازل، في أضرار بقيمة 131 مليار دولار حول العالم، خلال النصف الأول من عام 2025، بحسب تحليل أجرته شركة إعادة التأمين الألمانية « ميونيخ ري ».
ووفقا للتحليل، فإن هذا الرقم يعد ثاني أعلى إجمالي خسائر يتم تسجيله خلال نصف أول من العام، منذ عام 1980.
وتسببت حرائق الغابات في كاليفورنيا وحدها في أضرار تقدر بنحو 53 مليار دولار في يناير الماضي، ما يجعلها كارثة الحريق الأعلى تكلفة على الإطلاق، وفقا لـ »ميونيخ ري ».
وبصفة عامة، كانت الولايات المتحدة الأكثر تضررا من الكوارث الطبيعية، حيث تسببت العواصف والأعاصير الشديدة في خسائر إجمالية بلغت 92 مليار دولار، وهو ما يمثل 70 في المائة من الأضرار العالمية، فيما كان الحدث الأكثر فتكا هو الزلزال الذي هز ميانمار في 28 مارس الماضي، والذي أودى بحياة 4500 شخص.
وبحسب خبراء « ميونخ ري »، فإن الكوارث الطبيعية المرتبطة بالطقس أصبحت أكثر تواترا وشدة بفعل الاحتباس الحراري.
ونجت أوربا من كوارث كبرى، حيث تكبدت خسائر متواضعة نسبيا بلغت نحو 5 مليارات دولار.
ومع ذلك، حذر كبير خبراء المناخ في « ميونخ ري »، توبياس غريم، من التراخي، قائلا « لقد كان من حسن الحظ أن أوربا تجنبت كوارث مناخية كبيرة في النصف الأول من العام ».
وكان أحد الاستثناءات هو الانهيار الأرضي الذي وقع، في ماي الماضي، في كانتون فالي السويسري، حيث طمر انهيار جليدي من الصخور والجليد قرية (بلاتن) ودمر 130 منزلا، متسببا في أضرار تقدر بنحو 500 مليون دولار.
وذكرت « ميونخ ري » أن ذوبان الجليد الدائم في جبال الألب بسبب تغير المناخ، يزيد من المخاطر الجيولوجية في المناطق الجبلية.
ومن بين إجمالي الأضرار البالغة 131 مليار دولار، بلغت قيمة الأموال التي شملها التأمين 80 مليار دولار، وكلاهما أعلى بكثير من المتوسط المسجل في العقود الأخيرة، والذي قدرته الشركة، بعد احتساب متغيرات التضخم، بنحو 79 مليار دولار. وكان الاستثناء هنا هو عام 2011، الذي شهد زلزال وتسونامي اليابان بخسائر إجمالية أعلى مقارنة بمتوسط النصف الأول من العقود الثلاثة الماضية.
(وكالات)
كلمات دلالية الزلازل العالم الفيضانات تحليل حرائق الغابات خسائر